تن هاغ يطالب رونالدو «الغاضب» باستثمار الفرصة أمام توتنهام... وليفربول متحمس لمواجهة وستهام

كلوب يتلقى الدعم رغم الأضواء المسلطة على سلوك المدربين قبل جولة جديدة في الدوري الإنجليزي اليوم

انفعال كلوب مدرب ليفربول على حكم الراية تسبب في طرده من الملعب خلال مواجهة سيتي (رويترز)
انفعال كلوب مدرب ليفربول على حكم الراية تسبب في طرده من الملعب خلال مواجهة سيتي (رويترز)
TT

تن هاغ يطالب رونالدو «الغاضب» باستثمار الفرصة أمام توتنهام... وليفربول متحمس لمواجهة وستهام

انفعال كلوب مدرب ليفربول على حكم الراية تسبب في طرده من الملعب خلال مواجهة سيتي (رويترز)
انفعال كلوب مدرب ليفربول على حكم الراية تسبب في طرده من الملعب خلال مواجهة سيتي (رويترز)

كانت علامات الإحباط وعدم الرضا بادية على النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو لحظة استبداله في الشوط الثاني في مواجهة فريقه مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل التي انتهت بالتعادل السلبي الأحد، لكن مدربه الهولندي تن هاغ طالبه باقتناص الفرصة في لقاء القمة الهام أمام توتنهام اليوم بالمرحلة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي التي تشهد لقاءً ساخناً لليفربول وستهام.
وبدأ رونالدو الموسم الحالي بمستوى أقل من المتوقع منه، وثار جدل كبير حول رغبته في الرحيل عن يونايتد خصوصاً بعد أن وجد نفسه أسيراً لمقعد البدلاء في كثير من المباريات قبل أن يعيده تن هاغ للتشكيلة الأساسية في آخر مباراتين. لكن رونالدو استبدل في الدقيقة 72 من مواجهة نيوكاسل، وظهر عليه الغضب لحظة خروجه، ومع ذلك من المتوقع أن يبدأ النجم البرتغالي أساسياً ضد توتنهام، الفريق الذي هز شباكه بثلاثية في آخر مواجهة بين الفريقين.
واعتبر تن هاغ علامات التذمر من رونالدو طبيعية من لاعب يود أن يقوم بدور فاعل بالمباريات، وأكد على أنه يريد من مهاجمه أن يحول طاقة الغضب إلى عامل قوة إيجابي واستثمار الفرصة أمام توتنهام.


رونالدو غاضب لاستبداله في اللقاء السابق (رويترز)

وأكد تن هاغ على أن الجميع محبطون لعدم الفوز في المباراة الأخيرة، لكنه قانع بأن الأداء كان جيداً من لاعبيه على المستويين البدني والفني خصوصاً بالشوط الثاني.
من جهته أشار لوك شو مدافع يونايتد إلى أن تن هاغ لا يتردد في استبعاد أي لاعب بعيد عن مستواه، وأكد أنه على عكس المواسم السابقة، لا أحد يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية.
وخرج رونالدو، هداف يونايتد في الموسم الماضي (24 هدفاً)، والقائد هاري مغواير من التشكيلة عدة مرات هذا الموسم، وقال شو: «تن هاغ كان يريد ضمان تقديم اللاعبين 100 في المائة من طاقتهم كل يوم لمحاولة الوجود في التشكيلة الأساسية. الشيء الجيد مع هذا المدرب هو أنه يبقي الجميع على أهبة الاستعداد، إذا لم تكن جاهزاً، فلن تشارك وهذا شيء إيجابي».
ووجد شو نفسه جالساً على مقاعد البدلاء هذا الموسم، وخرج من التشكيلة بعد هزيمتين متتاليتين أمام برايتون وبرنتفورد في أغسطس (آب) الماضي، لكنه عاد في آخر مباراتين في الدوري الممتاز. وعلق قائلاً: «حتى أكون صادقاً، لم أكن بحاجة حقاً إلى تن هاغ ليقول لي أي شيء. كنت أعلم أني لم ألعب بشكل جيد بما يكفي في أول مباراتين. لقد تفهمت تماماً أنني سأخرج من التشكيلة، كانت النتائج سيئة، أدائي لم يكن جيداً بما يكفي. كان عليّ أن أستمر في المران جيداً كل يوم حتى أقنع المدرب بمدى الجهد الذي أبذله».
على الجانب الآخر سيضع الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام آماله على ثنائي الهجوم هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين في مواجهة يونايتد في ظل إصابة البرازيلي ريتشارليسون الذي ربما يغيب شهراً عن الملاعب.
وقال كونتي: «إنها إصابة ليست خطيرة، لكنه بحاجة لبعض الوقت من أجل التعافي». ويشعر كونتي بالارتياح لقدرة لاعبيه على «إيجاد حلول» لإحراز الأهداف بعد الفوز 2 - صفر على إيفرتون.
وعلى ملعب «أنفيلد» يتطلع ليفربول للبناء على انتصاره الثمين على مانشستر سيتي 1 - صفر الأحد بهدف المصري محمد صلاح لمحاولة إطلاق موسمه مجدداً بعد بداية مهتزة. ويستضيف ليفربول وستهام اليوم الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد على منافسه في آخر 12 مواجهة بينهما في كافة المسابقات، وكان الموسم الماضي في لندن 3 - 2. وكان انتصار الأحد على سيتي الثالث فقط لليفربول في تسع مباريات بالدوري ليحتل المركز الثامن برصيد 13 نقطة بفارق 14 نقطة عن آرسنال المتصدر.
ووجد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول نفسه وسط عاصفة انتقادات بعد طرده من الملعب في مواجهة سيتي لانفعاله على الحكم أنتوني تيلور وحكم الراية أيضاً، في وقت تسلطت فيه الأضواء على سلوك المدربين قبل انطلاق جولة جديدة.
وفي المباراة التي بُثت لمئات الملايين حول العالم، تلقى كلوب مدرب ليفربول، بطاقة حمراء بعدما استشاط غضباً ضد حكم الراية في الشوط الثاني، لعدم احتسابه خطأً لصالح لاعبه المصري محمد صلاح. وفي الجهة المقابلة انفعل الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي حين ألغى حكم الفيديو المساعد هدفاً للاعبه فيل فودن بسبب ارتكاب مخالفة في بناء الهجمة من النرويجي إرلينغ هالاند، وصرخ في وجه الحكم.
وتعرضت تصرفات المدربين لانتقادات من مؤسسة خيرية تدعم الحكام في مستوى الناشئين في كرة القدم حيث تكون الإساءة أمراً شائعاً. وقال مارتن كاسيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «حين ترى شخصيات معروفة عالمياً، مثل يورغن كلوب وجوسيب غوارديولا، تتصرف بهذه الطريقة، فإنه يتم تقليدها في مستويات الشباب، إنك تؤسس لفكرة أنه لا بأس من التصرف بهذا الشكل».
واعتذر كلوب عقب اللقاء وقال إنه ربما يستحق العقوبة، وتلقى بعض الدعم من زملائه المدربين مثل ديفيد مويز مدرب وستهام الذي سيواجهه اليوم. وقال مويز: «لمدة 90 دقيقة أو نحو ذلك، تصبح اللعبة مفعمة بالمشاعر. أحياناً يمكنك تغيير شخصيتك أكثر مما هي عليه في الحقيقة. وإذا نظرت للحادث (انفعال كلوب) فربما تجده كان على حق، أتمنى أن يكون على مقاعد البدلاء (ضد وستهام) نريد أن نلعب ضد الأفضل. لدينا احترام كبير للحكام لكني أتمنى أن يتفهموا أننا قد نفقد السيطرة قليلاً».
وقال فرانك لامبارد مدرب إيفرتون إن 99 في المائة من المدربين يتصرفون بشكل صحيح، لكن القرارات المؤثرة ضد فرقهم يمكنها أن تجعلك «تخرج عن شعورك».
وقال لامبارد، الذي سيلعب فريقه أمام نيوكاسل اليوم أيضاً: «نتمتع بالمسؤولية، أتفهم ذلك. لكن في هذه الأيام يوضع ميكروسكوب على المدربين، ونحن في مهنة تعاني من ضغط كبير. كمّ الضغط الذي نتعرض له والقرارات التي تكون ضدنا، قادرة على إخراجك عن شعورك».
وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل، الذي يشتهر بهدوئه، إنه كان يدرك أن سلوكه يحتاج إلى أن يكون قدوة. وأضاف: «لا أستطيع القول إنني لن أفقد أعصابي أبداً لأنك لا تعرف ما سيحدث في المستقبل، لكنني بالتأكيد أحاول ألا أفعل ذلك. أنا مدرك تماماً أن الملايين من الأطفال يشاهدونني ويتوقع المرء إقامة المباراة بالطريقة الصحيحة وبالأجواء الصحيحة».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.