بنزيمة يحظى بتقدير يستحقه... وليفاندوفسكي وكورتوا يشعران بالغبن

النجم الفرنسي نال الكرة الذهبية عن جدارة... ومنافسون يشكون التهميش

بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية بجوار الأسطورة زيدان خلال حفل التتويج (رويترز)
بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية بجوار الأسطورة زيدان خلال حفل التتويج (رويترز)
TT

بنزيمة يحظى بتقدير يستحقه... وليفاندوفسكي وكورتوا يشعران بالغبن

بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية بجوار الأسطورة زيدان خلال حفل التتويج (رويترز)
بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية بجوار الأسطورة زيدان خلال حفل التتويج (رويترز)

نال المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة التقدير الذي يستحقه بإحرازه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب لموسم 2021 - 2022 التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، في وقت يشعر فيه كل من المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا بالغبن.
ولا يشكك أحد في أحقية بنزيمة الذي تألق بشكل لافت الموسم الماضي، بتسجيله 44 هدفاً في 46 مباراة بجميع المسابقات مع ناديه ريال مدريد، بينها 15 في دوري أبطال أوروبا تضمّنت ثلاثية الفوز على تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب في معقله (3 - 1) في ذهاب ربع نهائي، ثم هدف التأهل إياباً في الوقت الإضافي (2 - 3)، وثنائية ذهاب نصف النهائي أمام بطل إنجلترا مانشستر سيتي (3 - 4) وهدف التأهل إلى النهائي إياباً في الوقت الإضافي (3 - 1).
ويمكن القول من دون تردد إن بنزيمة ليس أفضل هداف في العالم وحسب، بل هو أفضل لاعب بالمجمل، نظراً إلى ما قدمه الموسم الماضي، ولا يزال هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.
وبعد ثلاثيته التي قلب عبرها الطاولة على كيليان مبابي وزميليَه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وقاد بها الريال لإقصاء سان جيرمان من ثمن نهائي دوري الأبطال، لعب بنزيمة الدور الأساسي في حمل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى النهائي في طريقه للفوز بلقبه الرابع عشر بالمسابقة القارية الأم. وكان بنزيمة في الموسم السابق أيضاً يستحق أن يكون منافساً على الجائزة مع ليفاندوفسكي، لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي هو من اقتنصها بعدما قاد بلاده للتتويج بكأس «كوبا أميركا».
وربما يكون ليفاندوفسكي الفائز بجائزة «فيفا» لأفضل لاعب والذي كرمته «فرنس فوتبول» بلقب أفضل هداف أول من أمس، هو الأكثر إحساساً بالحزن لعدم تتويجه، خصوصاً أن مهاجم برشلونة الحالي كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية في عام 2020، عندما كان يدافع عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني، لكن الحفل ألغي للمرة الأولى منذ إنشاء الجائزة في عام 1956، بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهته، يرى تيبو كورتوا الفائز بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مع الريال الموسم الماضي، الذي حل سابعاً في ترتيب المنافسين على الكرة الذهبية، أن القائمين على الجائزة المرموقة لا يعطون حراس المرمى التقدير الكافي. ورغم حصول كورتوا على جائزة ليف ياشين لأفضل حارس بالعالم، فإنه أعرب عن إحباطه لتراجع ترتيبه في المنافسة على الكرة الذهبية، وقال خلال الحفل الذي أقيم بالعاصمة باريس: «لم يكن بوسعي أن أحظى بموسم أفضل من هذا، خصوصاً مع التصدي للكرات في دوري الأبطال. كحارس لا يمكنك أن تفعل أكثر من الفوز بالدوري ودوري الأبطال مثلما فعلنا». وفي العام الماضي، احتل الحارس الإيطالي جيانلويغي دوناروما المركز العاشر في ترتيب الكرة الذهبية بعد اختياره أفضل لاعب في نهائي بطولة أوروبا عندما قاد منتخب بلاده للتفوق على إنجلترا بركلات الترجيح.
وقال كورتوا: «لسوء الحظ عندما يأتي التصويت، يتم تجاهل حراس المرمى وتفضيل المهاجمين... إنه ليس أمراً مهماً، ولكن يتم التقليل من أهميتنا كحراس على الرغم من أننا نشارك في اللعبة كثيراً وأحياناً نقوم بأدوار مثل صانعي اللعب تقريباً». وياشين، القادم من الاتحاد السوفياتي سابقاً، هو الحارس الوحيد الذي نال جائزة الكرة الذهبية في 1963.
لكن ما قام به بنزيمة الموسم الماضي لا يدعو للتشكيك في أحقيته لانتزاع جائزة الكرة الذهبية، حيث لعب دوراً كبيراً في قيادة الريال إلى لقب الدوري المحلي بتتويجه هدافاً لـ«الليغا» بـ27 هدفاً، وبفارق 10 أهداف عن أقرب ملاحقيه، إضافة لتألقه بالبطولة القارية. ودخل بنزيمة التاريخ الموسم الماضي، بعدما بات أول فرنسي يصل إلى 10 أهداف أو أكثر في موسم واحد منذ انطلاق دوري الأبطال بداية التسعينات والأول في المسابقة بصيغتيها السابقة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ جوست فونتين موسم 1958 - 1959.
وقبل نحو شهرين من احتفاله بميلاده الخامس والثلاثين وقبل أسابيع معدودة من مشاركته في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته، أصبح بنزيمة أول فرنسي يتوج بالجائزة المرموقة منذ زين الدين زيدان بعد نحو ربع قرن من الزمن.
ويبدو بنزيمة في تحسن متواصل أو يصحّ القول إن العالم بدأ يلتفت إليه أكثر فأكثر، بعدما عاش طويلاً في ظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يقرر الأخير الرحيل عن مدريد في صيف 2018. ويقول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال: «لدى بنزيمة شعور دائم بأهميته في الفريق ودوره كقائد، هذا ما يصنع الفارق بالنسبة له، هذه شخصيته».
وقد يكون الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس «ملكي» خط الوسط، والبلجيكي تيبو كورتوا الحارس الأمين لعرين الفريق الملكي، لكن بنزيمة هو بمثابة التميمة، اللاعب الوحيد الذي لا يمكن للريال أن يستبدله الآن.والأرقام تتحدث عن نفسها، فمع 328 هدفاً بألوان النادي الملكي، آخرها الأحد في موقعة «الكلاسيكو» ضد برشلونة (3 - 1)، يحتل بنزيمة المركز الثاني على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الريال خلف رونالدو وأمام راؤول غونزاليس.
وكان مواطنه ومدربه السابق زين الدين زيدان قال الموسم الماضي معلقاً على مستوى بنزيمة: «بالنسبة لي، هو أفضل رأس حربة فرنسي في التاريخ».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».