خبراء يحذرون: 4 أدوية لا يجب تناولها مع الطعام!

خبراء يحذرون: 4 أدوية لا يجب تناولها مع الطعام!
TT

خبراء يحذرون: 4 أدوية لا يجب تناولها مع الطعام!

خبراء يحذرون: 4 أدوية لا يجب تناولها مع الطعام!

من الشائع التفكير في ضرورة تناول الأدوية والمكملات الغذائية مع الطعام؛ وهذا هو الحال بالتأكيد مع الكثيرين. فعلى سبيل المثال «يُنصح بتناول فيتامين (د) مع وجبة دهنية لامتصاص أفضل»، هكذا تخبرنا نانسي سلمان صيدلانية «ولغرينز» ذات 15 عامًا من الخبرة. بالإضافة إلى ذلك «من الأفضل تناول مكملات المغنيسيوم مع الوجبة لتقليل اضطراب المعدة والإسهال»، حسب الدكتور سلمان.
ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأدوية التي يجب تناولها على معدة فارغة، وفقًا للخبراء، وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص. كما ان من المعلوم ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو مكمل.

لماذا يوصى بتناول بعض الأدوية بدون طعام؟

وبحسب دائرة الصحة الوطنية «يجب تناول بعض الأدوية قبل الأكل أو على معدة فارغة»، وذلك لأن الطعام وبعض المشروبات يمكن أن تؤثر على طريقة عمل هذه الأدوية. فعلى سبيل المثال، تناول بعض الأدوية في نفس الوقت قد يمنع فيه تناول الطعام من امتصاص المعدة والأمعاء للدواء، ما يجعله أقل فعالية. وبدلاً من ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أن تتفاعل مع دوائك، إما عن طريق زيادة أو تقليل كمية الدواء في الدم إلى مستويات يحتمل أن تكون خطرة».
اما الأدوية والمكملات التي ينصح بعدم تناولها مع الطعام فهي:

1 - المضادات الحيوية
يقول الصيدلاني الدكتور هيفي نجو هاميلتون العامل بـ «BuzzRx Clinical Consultant » ان «تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان يمكن أن يمنع الجسم من امتصاص بعض المضادات الحيوية».

2 - الحديد
وفقًا لـ«مايو كلينك» «من الأفضل امتصاص الحديد عند تناوله على معدة فارغة مع الماء أو عصير الفاكهة (للبالغين كوب ممتلئ أو 8 أونصات؛ والأطفال نصف كوب أو 4 أونصات)، حوالى ساعة قبل أو ساعتين بعد الوجبات. ومع ذلك، لتقليل احتمالية اضطراب المعدة، يمكن تناول الحديد مع الطعام أو بعد الوجبات مباشرة».

3 - الستاتينات
يقول الدكتور نجو هاميلتون «يمكن أن تسبب بعض الأطعمة مشاكل من خلال السماح بدخول المزيد من الدواء إلى مجرى الدم وتعريضك لخطر الإصابة بمستويات عالية بشكل خطير من الدواء. ومن الأمثلة على ذلك عصير الجريب فروت الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة امتصاص الأدوية مثل بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول المستخدمة لخفض الكوليسترول (زوكور و ليبيتور)، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم (بروكارديا و أدالات سي سي) واضطراب نظم القلب (باسيرون و كوردارون)».

4 - أدوية الغدة الدرقية وهشاشة العظام
وفقًا للدكتور نجو هاميلتون «يجب تناول الأدوية مثل ليفوثيروكسين (سينثرويد) والأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام مثل أليندرونات (فوساماكس) وإيباندرونات (بونيفا) بدون طعام. حيث يمكن أن يقلل الطعام من امتصاص بعض الأدوية ما يجعل الدواء أقل فعالية».


مقالات ذات صلة

حمام الثلج... لماذا قد يكون مفيداً لصحتك العقلية؟

يوميات الشرق الأبحاث الناشئة تُظهر أن حمامات الجليد يمكن أن تساعد على تحسين الصحة العقلية (رويترز)

حمام الثلج... لماذا قد يكون مفيداً لصحتك العقلية؟

يروّج كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً لحمامات الثلج، أي عندما تغمر نفسك بالكامل بالجليد، حيث يؤكد كثير من الأطباء أن ذلك يوفر فوائد صحية جسدية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

كشفت دراسة حديثة أن استهداف العصب الذي غالباً ما يكون مبهماً يؤدي إلى تحسين معدل نجاح العلاج بالتبريد والعلاج بالترددات الراديوية لالتهاب الأنف المزمن.

صحتك هل يمكن الوقاية من النوع الأول للسكري؟

هل يمكن الوقاية من النوع الأول للسكري؟

من المعروف أن مرض السكري من النوع الأول يُعد أشهر مرض مزمن في فترة الطفولة. لكن يمكن حدوثه في أي فترة عمرية.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم

5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم

إحدى الحقائق التي يجدر ألّا تغيب بأي حال من الأحوال عن مرضى ارتفاع ضغط الدم، هي أن المشكلة الرئيسية طويلة الأمد لارتفاع ضغط الدم

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي)

المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»

يعاني نحو 98 مليون أميركي -أكثر من واحد من كل ثلاثة- من حالة «ما قبل السكري» (مقدمات السكري - prediabetes)

ماثيو سولان (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
TT

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)
إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)

مثّل يوم تشخيص إيما شورز بالتوحُّد لحظةً فارقةً في حياتها، حدَّ أنها تحتفل به كأنه عيد ميلادها الثاني.

أول ما خطر لها عندما تلقَّت الخبر، تكوين صداقات مع آخرين يتعايشون مع التوحُّد. أشخاص شعرت بأنهم قد يفهمونها. نقلت عنها «بي بي سي» قولها: «اعتقدتُ أنني ربما سأشعر بغربة أقل عنهم»... لكنّ الأمور لم تكن بهذه السهولة.

كانت إيما في منتصف العشرينات، تقيم في لندن، وتلاحق حلمها بأن تصبح معلّمة بمدرسة ابتدائية عندما عانت مما وصفته بـ«الانهيار الكبير».

انحرفت حياتها عن مسارها حين استقبلتها خدمات الصحّة العقلية، فشُخِّصت حالتها خطأ بأنها مصابة بمرض عقلي، وأُعطيت علاجاً نفسياً. انتقلت إلى الريف الويلزي لتكون مع عائلتها، ثم، بالمصادفة، خلال جلسة علاج نفسي، قال شخص ما إنها قد تكون مصابة بالتوحُّد. تابعت الشابة البالغة 33 عاماً: «بعد التشخيص، أذكر أنني بدأتُ أشعر بالسعادة. ولكن كان ثمة أيضاً بعض الحزن لأنني لن أصبح هذا الشخص الذي أردتُ أن أكونه في مركز خدمات الصحّة العقلية».

حاولت البحث عن مجموعات قد تساعدها في تكوين صداقات. وكانت قد أصبحت أماً، فحاولت الالتحاق أيضاً بمجموعات الأبوّة والأمومة، لكنها وجدتها صاخبة. ثم سمعت عن مشروع جديد مصمَّم لتشجيع الأشخاص المصابين بالتوحُّد على إطلاق نوادٍ اجتماعية خاصة بهم. جذبتها الفكرة على الفور. قالت إيما: «الشعور بالوحدة أشبه بوجود لغة أصلية مختلفة عن كل شخص آخر من حولك. أعتقد أنّ السبب الرئيسي لرغبتي في تكوين نادٍ هو مساعدة الآخرين، وجَعْل ابني فخوراً بي. لا أريد أن يشعر أي شخص بالوحدة التي أشعر بها».

يهدف المشروع الذي تديره «الجمعية الوطنية للتوحُّد» إلى تشجيع البالغين المصابين به على إنشاء مجموعات خاصة لدعم مَن يعانون حالات مُشابهة، إذ يمكن للأعضاء الاجتماع بانتظام لممارسة الأنشطة مثل البولينغ أو تناوُل البيتزا. وأشارت بحوث أجرتها المؤسّسة الخيرية إلى أنّ 80 في المائة من البالغين المصابين بالتوحُّد تؤلمهم مشاعر الوحدة والعزلة. فعلَّق سيمون همفريز، الذي أنشأ أول نادٍ اجتماعي للمصابين بالتوحُّد في مدينة كولوين باي: «نرى بانتظام حالات تعاني فقدان الثقة بسبب أشخاص اعتادوا التنمُّر أو المضايقة. ضحاياهم لا يحبّون الاختلاط ويشعرون بالضعف الشديد والوحدة. بهذه الطريقة يمكننا التحدُّث وتكوين أُسرة للصداقة».