بلاتر: لست مرشحًا لرئاسة الفيفا.. أنا الرئيس المنتخب

التصريحات المبهمة تتوالى من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم

تصريحات بلاتر المبهمة قد تكون تمهيدا لبقائه «زعيما» للفيفا (رويترز)
تصريحات بلاتر المبهمة قد تكون تمهيدا لبقائه «زعيما» للفيفا (رويترز)
TT

بلاتر: لست مرشحًا لرئاسة الفيفا.. أنا الرئيس المنتخب

تصريحات بلاتر المبهمة قد تكون تمهيدا لبقائه «زعيما» للفيفا (رويترز)
تصريحات بلاتر المبهمة قد تكون تمهيدا لبقائه «زعيما» للفيفا (رويترز)

أعلن السويسري جوزيف بلاتر أمس في مقابلة مع صحيفة «فاليزر بوتي» السويسرية أنه ليس مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ بل الرئيس المنتخب.
وأجاب بلاتر عن سؤال حول إمكانية ترشحه للمنصب الذي يشغله منذ 1998، خلال الجمعية العمومية للانتخابية المقبلة: «لست مرشحا، بل أنا الرئيس المنتخب». ويفسر البعض تصريحات بلاتر الأخيرة المبهمة وأحيانا المتناقضة على أنها «جس نبض لرغبته في البقاء بمنصبه رئيسا للفيفا». وكان بلاتر (79 عاما) قال في حديث مع صحيفة «بليك» السويسرية الجمعة الماضي إنه لم يستقل من منصبه: «لم أستقل. لقد وضعت ولايتي بتصرف الجمعية العمومية غير العادية (لفيفا)». وكان بلاتر أعرب الشهر الماضي عن نيته ترك منصبه بعد أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة من 4 سنوات، في ظل فضيحة فساد تاريخية تضرب المنظمة الدولية إثر اتهامات صادرة عن القضاء الأميركي.. «قررت أن أسلم ولايتي في الجمعية العمومية الانتخابية المقبلة. سأتابع مهامي رئيسا للاتحاد الدولي حتى إجراء الانتخابات. بما أني لن أترشح، وأنا حر الآن من القيود التي تفرضها الانتخابات، فسأكون قادرا على التركيز لقيادة بعيدة الأمد، والإصلاحات الرئيسة التي تتجاوز جهودنا السابقة». ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعا استثنائيا في 20 يوليو (تموز) المقبل في زيوريخ من أجل تحديد موعد لانتخابات رئاسية جديدة بين نهاية 2015 ومطلع 2016.
وفي المقابلة، التي أجريت أمس السبت، ركز بلاتر على التغييرات التي يأمل في إحداثها. ونقلت «فاليزر بوتي» عن بلاتر قوله: «سأستخدم كل قوتي وتأثيري حتى يومي الأخير في العمل لإعادة السفينة إلى بر الأمان». وقالت متحدثة باسم الفيفا إن التصريحات دقيقة.
وعلى الرغم من قول بلاتر في أكثر من مناسبة إنه لن يرشح نفسه لرئاسة الفيفا بعد قراره الاستقالة في خضم فضيحة الفساد، فإن منتقديه تعاملوا مع تصريحاته بشك؛ فقبل بداية ولايته الرابعة عام 2011 قال بلاتر إنها ستكون الأخيرة، لكنه غير رأيه بعد ذلك، مشيرا إلى أن اتحادات كثيرة طالبته بالاستمرار في المنصب.
يذكر أن تقارير إعلامية سويسرية ذكرت قبل أسبوعين، نقلا عن مصدر لم يكشف عنه قريب من بلاتر، أن رئيس الفيفا قد يسعى للبقاء في منصبه. وقالت صحيفة «شفايتس آم سونتاغ» السويسرية إن لديها معلومات بأن بلاتر تلقى رسائل دعم من الاتحادين الأفريقي والآسيوي وطلبا منه إعادة التفكير في قرار الاستقالة. وأبلغ المصدر المجهول الصحيفة أن بلاتر سعيد بهذه المساندة ولم يستبعد البقاء في المنصب. وكان مستشار سابق لبلاتر قال من قبل إن رئيس الفيفا يمكن أن يتراجع عن تعهده بالاستقالة من منصبه.
ويواجه بلاتر، الذي أعيد انتخابه في مايو (أيار) الماضي، ضغوطا لترك منصبه عاجلا بدلا من آجلا مع قيام السلطات في الولايات المتحدة وسويسرا بالتحقيق في مزاعم رشى وفساد داخل المنظمة. ولم يتم اتهام بلاتر بارتكاب أي مخالفة. لكن دومينيكو سكالا، المسؤول عن عملية اختيار رئيس جديد للفيفا، قال: «رحيل بلاتر جزء (أساسي) من عملية الإصلاح المزمع تنفيذها في الفيفا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.