عقوبات أوروبية على إيران

ارتفاع قتلى «إيفين» إلى 8... والاحتجاجات تتواصل

يتظاهرون دعماً للمرأة الإيرانية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس (أ.ب)
يتظاهرون دعماً للمرأة الإيرانية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس (أ.ب)
TT

عقوبات أوروبية على إيران

يتظاهرون دعماً للمرأة الإيرانية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس (أ.ب)
يتظاهرون دعماً للمرأة الإيرانية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أمس (أ.ب)

أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين، بينهم قائد «شرطة الأخلاق»، لضلوعهم في حملة القمع التي يشنها النظام على الاحتجاجات التي أشعلها موت الشابة مهسا أميني، والتي تواصلت في مدن عدة أمس على خلفية الحريق بسجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران، مع إعلان السلطات ارتفاع عدد القتلى إلى 8.
وتشمل قائمة العقوبات التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، 11 مسؤولاً إيرانياً، بينهم وزير التكنولوجيا والمعلوماتية والاتصالات عيسى زاربور، وأربعة أجهزة بينها شرطة الأخلاق وقائدها محمد رسمتي جشمه كجي.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في لوكسمبورغ، حيث اجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد، إنّ «ما يسمى شرطة الأخلاق... كلمة غير مناسبة حقاً عندما نرى الجرائم التي تُرتكب هناك».
وفي طهران، أعلنت السلطة القضائية أن 8 سجناء لقوا حتفهم جراء الحريق في «إيفين»، وسط تباينات حول سبب الحريق، مع تأكيد ناشطين أنه اندلع جراء قمع احتجاج داخل السجن.
إلى ذلك، تظاهرت النساء مجدّداً، الأحد، في كلية شريعتي التقنية والمهنية في طهران، وهتفن «كلّنا مهسا»، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في إيران. واستؤنفت الاحتجاجات في ساعة مبكرة من صباح أمس (الاثنين) في مدن عدة. ونشر حساب «تصوير 1500» على «تويتر» مقطعاً مصوراً يظهر فيه أشخاص يشعلون النار في الشوارع ويدعون بالموت على المرشد الإيراني علي خامنئي.
ونشرت إيران قوات «الباسيج»، لقمع الاضطرابات الشعبية، لكنها فشلت في احتواء الاحتجاجات. وبدأت قوات «الحرس الثوري» التي لم تشارك في حملة القمع، تدريبات عسكرية أمس.
...المزيد



زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس (السبت)، في خطاب الفيديو الليلي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكي في خطابه: «الخسائر في هذه الفئة أصبحت كبيرة بالفعل».

ولم يقدم أي أرقام حول الخسائر. واتهم زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصعيد الحرب ضد أوكرانيا عمداً وتجاهل الدعوات من الصين والبرازيل للقيام بكل ما يمكن لتخفيف حدة الوضع.

وظهرت تقارير أولية عن نشر الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفي بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أفادت أوكرانيا لأول مرة بمشاركة هؤلاء الجنود في القتال.

ووفقاً لزيلينسكي، أصبح الكوريون الشماليون الآن جزءً كبيراً من الوحدات الروسية وقد يظهرون قريباً في جبهات أخرى.