«المحاش» لتحقيق تنمية الإنسان وجودة الحياة في «العلا»

إطلاق المرحلة الرابعة للتطوير الحضري في المحافظة

يمتاز مخطط التطوير الحضري ببنية تحتية مبتكرة تهدف لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل (الشرق الأوسط)
يمتاز مخطط التطوير الحضري ببنية تحتية مبتكرة تهدف لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل (الشرق الأوسط)
TT

«المحاش» لتحقيق تنمية الإنسان وجودة الحياة في «العلا»

يمتاز مخطط التطوير الحضري ببنية تحتية مبتكرة تهدف لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل (الشرق الأوسط)
يمتاز مخطط التطوير الحضري ببنية تحتية مبتكرة تهدف لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بدء استقبال طلبات رخص البناء للمرحلة الرابعة لمخطط التطوير الحضري المستدام في حي «المحاش»، ويأتي ذلك ضمن مساعي الهيئة لتطوير المحافظة وتعزيز جودة الحياة لأهالي وسكان العلا.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على التزامها بتعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وتعزيز التطوير الحضري للمحافظة، وتهيئتها من خلال منظومة من البرامج والمبادرات، وذلك لتحقيق تنمية الإنسان قبل المكان كمنهجية أساسية، مع تعزيز تلك الرؤية بتقديم نماذج وتصاميم معمارية مستلهمة من أساليب العمارة التقليدية في العلا.
ويمتاز مخطط التطوير الحضري؛ ببنية تحتية مبتكرة، تهدف معها الهيئة الملكية لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل، وتوفير متطلبات الحياة في حي نموذجي مميز بطرازه العمراني وخدماته المتكاملة؛ لإيجاد بيئة متناغمة تربط الإنسان بالطبيعة والتراث العريق في المحافظة. سيتم تزويد الحي، بعدد من الخدمات والمرافق الحيوية كالمساحات الخضراء والملاعب الرياضية والمتنزهات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات تطوير وسط العلا، والتي شهدت افتتاح مدرسة الفارس العالمية في أبريل (نيسان) الماضي، كما سيشهد حي المنشية قريباً، تطوير محطة العلا، والمنطقة المحيطة بها كمنطقة جاذبة للزوار والسكان.
ويستفيد المتقدمون على طلبات رخص البناء من خدمات «استديو العلا للتصميم»، الذي يقدم مجموعة من الخدمات المجتمعية الجديدة التي سيكون لها دور أساسي في مخطط التطوير الحضري، بتوفير نماذج التصاميم المعمارية التي تتيح للسكان اختيار الأنسب من بينها لبناء عقاراتهم بما ينسجم مع تاريخ العلا وتراثها، وإبرازها بمستوى جمالي فريد.
ويأتي هذا التنظيم في إدارة المخططات الحضرية في محافظة العلا إنفاذاً للأمر السامي بهذا الشأن، والقاضي بإيقاف التصرف في الأراضي والممتلكات الواقعة ضمن نطاق الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بما يشمل منع الإنشاءات والإحداثات، لحين صدور التصاريح اللازمة، وكود ومعايير واشتراطات البناء.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.