«داعشي» حادثة ليون الفرنسية التقط «سيلفي» مع رأس ضحيته

جيرانه وصفوه بالودود المستعد لتقديم المساعدة.. وزوجته متفاجئة

TT

«داعشي» حادثة ليون الفرنسية التقط «سيلفي» مع رأس ضحيته

أفادت مصادر قريبة من ملف الاعتداء الذي تعرضت له الجمعة منطقة ليون بوسط شرقي فرنسا، السبت، بأن ياسين صالحي المشتبه بقطعه رأس مدير شركة قبل شنه الهجوم أرسل صورة «سيلفي» مع رأس ضحيته، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها قناة «إم 6».
وحسب معلومات نشرتها وكالة الأنباء الألمانية، فإن صالحي عرف أنه رجل ودود ولطيف، وله لحية خفيفة ويبلغ من العمر 35 عامًا ويعمل في شركة ولديه ترخيص لدخول شركة الغاز التي وقعت فيها الحادثة.
وحسب الوكالة، فإن الصالحي أقام بضعة أشهر في الطابق الأرضي من منزل كائن بحي راق في ضاحية سان بريست بصحبة زوجته وأطفاله الثلاث، ثم انتقل إلى ليون ليعمل في توصيل الطلبات لصالح شركة مصرح لها بدخول شركة الغاز التي حدث بها الهجوم.
ووصفه الجيران الذين أجرت معهم قناة «يوروب 1» حوارات بالشخص المؤدب، المستعد دوما لتقديم المساعدة، لكنه متحفظ للغاية، وله لحية خفيفة. وقال أحد الجيران: «كان مثل أي واحد منا، ولديه وظيفة. وكان يلعب كرة القدم أحيانا مع أطفاله وأطفالي».
وقالت زوجته لمحطة إذاعية فرنسية بأنها تعجز عن فهم كيفية ارتكاب زوجها هذا العمل. وقالت: «نحن مسلمون طبيعيون، نصوم رمضان».
واتهمت السلطات الصالحي بارتباطه بمؤسسات سلفية، ووصف في 2006 بأنه يمثل خطرا محتملا على الأمن عندما وجهت ضده دعوى قضائية، لكنها أسقطت عام 2008.
وركزت السلطات مجددا بين 2011 و2014 على علاقته بالحركة السلفية في ليون. وليس لصالحي سجل إجرامي.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.