عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، شارك في لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حول تطور العلاقات الأردنية السعودية، بدعوة من رئيس الجمعية حمدي الطباع، وبحضور أعضاء الجمعية، وعدد من كبار شخصيات الاقتصاد والأعمال في الأردن. وأكد السفير على أهمية اللقاء الذي يعد تكملة للقاءات السابقة مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين للحديث حول العلاقات الثنائية المتميزة خاصةً في الجوانب الاقتصادية.
> هشام ناجي، سفير جمهورية مصر العربية لدى أذربيجان، التقى بوزير الشباب والرياضة الأذربيجاني فريد جاييبوف، حيث تم التطرق إلى آفاق التعاون في مجالي الشباب والرياضة، وأكد السفير خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع أذربيجان خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات، وخاصةً ذات الصلة بالشباب والرياضة لما لهما من أثر كبير في مد جسور التواصل والتقارب الفعلي بين الشعبين الصديقين وتعرف كل منهما على حضارة وثقافة الآخر.
> ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، حضر أول من أمس، اللقاء الإعلامي الذي أقامته وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وبرنامج الأغذية العالمي في دبي، بمناسبة يوم الغذاء العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، إننا «نواجه أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية تكرر وصول معدلات الجوع إلى ذروات جديدة»، داعياً العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة التي نعيشها اليوم.
> حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رعى أول من أمس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وشهد المهرجان في يومه الأول مشاركة واسعة من كافة فئات المجتمع مواطنين ومقيمين وسياح، وتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف لإحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة.
> شريف رفعت، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى سيراليون، إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني الدكتور ديفيد فرانسيس، حيث نقل السفير تحيات وزير الخارجية المصري، ورغبة القاهرة في تعزيز أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. من جانبه، أكد الوزير على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة، مقدماً شكره لما تقدمه مصر لبلاده من برامج تدريبية لتأهيل الكوادر السيراليونية في كافة المجالات.
> الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، حضر أول من أمس، جانبا من منافسات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة، المقامة في الوقت الحالي تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بمشاركة 130 متسابقاً يمثلون 70 دولة، وهنأ السفير النيادي المشارك الإماراتي بالجائزة عبد الرحمن إسماعيل الريس، على أدائه في المنافسات، متمنيا له كل التوفيق والنجاح.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، استقبل أول من أمس، السفير جون - بول سينينغر، سفير دوقية لوكسمبورغ الكبرى في برلين، في مقر سفارة مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.
> بسمة بنت طلال، الأميرة الأردنية، افتتحت أول من أمس، فعاليات بازار السلك الدبلوماسي الخيري الـ58 لمبرة أم الحسين، الذي يخصص ريعه بالكامل لدعم أطفال المبرة، بمشاركة 30 بعثة دبلوماسية في المملكة، عرضت مجموعة متنوعة من المنتجات التي تمثل حضارات وثقافات الدول المشاركة، وأكدت الأميرة بسمة أن البازار يعتبر رمزا للتكافل الاجتماعي والدولي، وحدثا يجتمع فيه كل المشاركين على عمل الخير؛ ما يعكس القيم الإنسانية التي يسعى الجميع إلى استدامتها والمحافظة عليها ونقلها من جيل لآخر.
> الدكتور عبد العزيز المزيني، السفير السابق لمنظمة الـ«يونيسكو» لدى مصر وجامعة الدول العربية، تم تعيينه مديرا ومستشاراً بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في جنيف. حيث تلقى التهاني والتبريكات على هذا التعيين. وأمضى المزيني ما يربو على عشر سنوات في المنظمة مستشاراً أعلى للمدير العام، ثم ممثلاً للمنظمة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ثم مديراً للشراكات في قطاع الميزانية والتخطيط الاستراتيجي بمقر اليونيسكو في باريس.



أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
TT

أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)

قدَّم تقرير أممي حديث عن أوضاع التعليم في مديرية رازح اليمنية التابعة لمحافظة صعدة؛ حيثُ المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، صورة بائسة حول الوضع الذي يعيش فيه مئات من الطلاب وهم يقاومون من أجل الاستمرار في التعليم، من دون مبانٍ ولا تجهيزات مدرسية، بينما يستخدم الحوثيون كل عائدات الدولة لخدمة قادتهم ومقاتليهم.

ففي أعماق الجبال المرتفعة في المديرية، لا يزال الأطفال في المجتمعات الصغيرة يواجهون التأثير طويل الأمد للصراعات المتكررة في المحافظة، والتي بدأت منتصف عام 2004 بإعلان الحوثيين التمرد على السلطة المركزية؛ إذ استمر حتى عام 2010، ومن بعده فجَّروا الحرب الأخيرة التي لا تزال قائمة حتى الآن.

الطلاب اليمنيون يساعدون أسرهم في المزارع وجلب المياه من بعيد (الأمم المتحدة)

وفي المنطقة التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال رحلة برية تستغرق ما يقرب من 7 ساعات من مدينة صعدة (مركز المحافظة)، تظل عمليات تسليم المساعدات والوصول إلى الخدمات الأساسية محدودة، وفقاً لتقرير حديث وزعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ إذ بينت المنظمة فيه كيف يتحمل الأطفال بشكل خاص وطأة الفرص التعليمية المحدودة، والمرافق المدرسية المدمرة.

مدرسة من دون سقف

وأورد التقرير الأممي مدرسة «الهادي» في رازح باعتبارها «مثالاً صارخاً» لتلك الأوضاع، والتي لا تزال تخدم مئات الطلاب على الرغم من الدمار الذي تعرضت له أثناء المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، أثناء التمرد على السلطة المركزية؛ حيث تُركت هياكل خرسانية من دون سقف أو جدران.

ويؤكد مدير المدرسة -وفق تقرير «اليونيسيف»- أنها منذ أن أصيبت ظلت على هذه الحال، من ذلك الوقت وحتى الآن. ويقول إنهم كانوا يأملون أن يتم بناء هذه المدرسة من أجل مستقبل أفضل للطلاب، ولكن دون جدوى؛ مشيراً إلى أن بعض الطلاب تركوا الدراسة أو توقفوا عن التعليم تماماً.

مدرسة دُمّرت قبل 15 سنة أثناء تمرد الحوثيين على السلطة المركزية (الأمم المتحدة)

ويجلس الطلاب على أرضيات خرسانية من دون طاولات أو كراسي أو حتى سبورة، ويؤدون الامتحانات على الأرض التي غالباً ما تكون مبللة بالمطر. كما تتدلى الأعمدة المكسورة والأسلاك المكشوفة على الهيكل الهش، مما يثير مخاوف من الانهيار.

وينقل التقرير عن أحد الطلاب في الصف الثامن قوله إنهم معرضون للشمس والبرد والمطر، والأوساخ والحجارة في كل مكان.

ويشرح الطالب كيف أنه عندما تسقط الأمطار الغزيرة يتوقفون عن الدراسة. ويذكر أن والديه يشعران بالقلق عليه حتى يعود إلى المنزل، خشية سقوط أحد الأعمدة في المدرسة.

ويقع هذا التجمع السكاني في منطقة جبلية في حي مركز مديرية رازح أقصى غربي محافظة صعدة، ولديه مصادر محدودة لكسب الرزق؛ حيث تعمل أغلب الأسر القريبة من المدرسة في الزراعة أو الرعي. والأطفال -بمن فيهم الطلاب- يشاركون عائلاتهم العمل، أو يقضون ساعات في جلب المياه من بعيد، بسبب نقص مصادر المياه الآمنة والمستدامة القريبة، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الطلاب.

تأثير عميق

حسب التقرير الأممي، فإنه على الرغم من التحديات والمخاوف المتعلقة بالسلامة، يأتي نحو 500 طالب إلى المدرسة كل يوم، ويحافظون على رغبتهم القوية في الدراسة، في حين حاول الآباء وأفراد المجتمع تحسين ظروف المدرسة، بإضافة كتل خرسانية في أحد الفصول الدراسية، ومع ذلك، فإن الدمار هائل لدرجة أن هناك حاجة إلى دعم أكثر شمولاً، لتجديد بيئة التعلم وإنشاء مساحة مواتية وآمنة.

واحد من كل 4 أطفال يمنيين في سن التعليم خارج المدرسة (الأمم المتحدة)

ويشير تقرير «يونيسيف»، إلى أن للصراع وانهيار أنظمة التعليم تأثيراً عميقاً على بيئة التعلم للأطفال في اليمن؛ حيث تضررت 2426 مدرسة جزئياً أو كلياً، أو لم تعد تعمل، مع وجود واحد من كل أربعة طلاب في سن التعليم لا يذهبون إلى المدرسة، كما يضطر الذين يستطيعون الذهاب للمدرسة إلى التعامل مع المرافق غير المجهزة والمعلمين المثقلين بالأعباء، والذين غالباً لا يتلقون رواتبهم بشكل منتظم.

وتدعم المنظمة الأممية إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في مختلف أنحاء اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39 ألف معلم لمواصلة تقديم التعليم الجيد، ونبهت إلى أنه من أجل ترميم أو بناء بيئة مدرسية أكثر أماناً للأطفال، هناك حاجة إلى مزيد من الموارد.