صديق رؤساء فرنسا يكشف أسرار 3 منهم

تحدث عن ميتران «زير النساء» وعن شيراك «النهم في كل شيء» وجيسكار ديستان «الأرستقراطي البخيل»

صديق رؤساء فرنسا يكشف أسرار 3 منهم
TT

صديق رؤساء فرنسا يكشف أسرار 3 منهم

صديق رؤساء فرنسا يكشف أسرار 3 منهم

يكشف الصحافي الفرنسي فرانز أوليفيه جيزبير، في المجلد الثاني من كتاب «التاريخ الحميمي للجمهورية الخامسة» أسرار الرؤساء السابقين الراحلين فاليري جيسكار ديستان، وفرنسوا ميتران، وجاك شيراك.
الكتاب الذي استبقت صحيفة «لوفيغارو» توزيعه بنشر مقتطفات منه، لم يتوقف عند السياسة والحياة العامة، لكل واحد من الرؤساء الثلاثة، بل يغوص في خصوصياتهم ومزاياهم، وهم الذين تعاقبوا على حكم فرنسا منذ انطلاقة الجمهورية الخامسة على يد الرئيس شارل ديغول.
جيزبير، الذي يرأس في الوقت الراهن مجلة «لو بوان»، يعرف الأمور من الداخل، لأنه عايشها وخبرها، وتعرف على الأشخاص الذين يكتب عنهم. حاورهم وناقشهم وناقضهم وانتقدهم، وبقي صديقاً وفياً لهم، خصوصاً الرئيسين الأخيرين ميتران وشيراك.
يرى في الأول زير نساء، ويرى الثاني نهماً في كل شيء، أما بخصوص جيسكار ديستان، فإنه يرى فيه الرجل الأرستقراطي المفرط في الذكاء والبخل.
ويقول جيزبير: «جيسكار كان ممسك اليد حتى عندما شغل أعلى المناصب، بما في ذلك حكم قصر الإليزيه، الأمر الذي كان موضع تندر عند معاونيه. نادراً ما امتدت يده إلى جيبه إلا عندما كان الأمر يتعلق بشغفه بالصيد. عندها تسقط كل الحسابات».
...المزيد



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.