الأخضر السعودي يغادر «ظهراً» إلى أبوظبي استعداداً للمونديال

يتأهب المنتخب السعودي لبدء المرحلة الأخيرة من الإعداد للمونديال (الشرق الأوسط)
يتأهب المنتخب السعودي لبدء المرحلة الأخيرة من الإعداد للمونديال (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر السعودي يغادر «ظهراً» إلى أبوظبي استعداداً للمونديال

يتأهب المنتخب السعودي لبدء المرحلة الأخيرة من الإعداد للمونديال (الشرق الأوسط)
يتأهب المنتخب السعودي لبدء المرحلة الأخيرة من الإعداد للمونديال (الشرق الأوسط)

تغادر بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم، ظهر غد (الإثنين)، إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض؛ للبدء في المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للأخضر استعداداً لكأس العالم (قطر 2022)، التي تنطلق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسيقيم «الأخضر» معسكراً إعدادياً في أبوظبي بين 17 أكتوبر (تشرين الأول) و10 نوفمبر، يخوض خلاله خمس مباريات ودية، الأولى أمام منتخب مقدونيا يوم 22 أكتوبر في مدينة زايد الرياضية، والثانية أمام منتخب ألبانيا يوم 26 من ذات الشهر، والثالثة أمام هندوراس يوم 30 أكتوبر، وستُلعب كلتا المباراتين، الثانية والثالثة، على استاد آل نهيان. ويلعب «الأخضر» مباراته الودية الرابعة أمام منتخب آيسلندا في 6 نوفمبر باستاد محمد بن زايد في أبوظبي، وسيختتم «الأخضر» ودياته للمرحلة الثالثة بمواجهة منتخب بنما في 10 نوفمبر بمدينة زايد الرياضية بإمارة أبوظبي.
على صعيد متصل، تقرر أن يخوض «الأخضر» مبارياته أمام منتخبات مقدونيا وألبانيا وهندوراس دون جمهور ووسائل إعلام.
يشار إلى أن الفرنسي إيرفي رينارد، استدعى 32 لاعباً للالتحاق بالمعسكر، بدأ برباعي حراسة المرمى: محمد العويس وفواز القرني ومحمد الربيعي ونواف العقيدي.
أما على صعيد خط الدفاع، فقد حضر فيه كل من ياسر الشهراني وعلي البليهي وعبد الإله العمري وعبد الله مادو وحسان التمبكتي وسلطان الغنام وأحمد بامسعود وسعود عبد الحميد ومحمد البريك.
وفي وسط الميدان، حضر عبد الإله المالكي، العائد مجدداً بعد إصابته في الرباط الصليبي خلال الفترة الماضية، وإلى جانبه كل من رياض شراحيلي وعلي الحسن ومحمد كنو وسلمان الفرج وناصر الدوسري وعبد الله عطيف وسامي النجعي وسالم الدوسري وعبد الرحمن العبود وفهد المولد ونواف العابد وهتان باهبري وأيمن يحيى.
وفي خط المقدمة، ضمت قائمة رينارد كلاً من هيثم عسيري وعبد الله رديف وعبد الله الحمدان وصالح الشهري وفراس البريكان.
يذكر أن المنتخب السعودي يأتي في المجموعة الثالثة ضمن منافسات كأس العالم (قطر 2022)، وإلى جانبه منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.