الدوري الإنجليزي: تشيلسي يواصل صحوته ونيوكاسل يوقف انطلاقة «يونايتد»

فرحة لاعبي تشيلسي بالفوز على أستون فيلا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي تشيلسي بالفوز على أستون فيلا (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يواصل صحوته ونيوكاسل يوقف انطلاقة «يونايتد»

فرحة لاعبي تشيلسي بالفوز على أستون فيلا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي تشيلسي بالفوز على أستون فيلا (إ.ب.أ)

واصل تشيلسي صحوته بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً محلياً وقارياً بعد تغلبه على مضيفه أستون فيلا 2 - صفر، اليوم (الأحد)، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبعدما بدأ مشواره كخلف للألماني توماس توخيل بتعادل في دوري الأبطال مع ريد بول سالزبورغ النمساوي (1 - 1)، أعاد بوتر الحياة للفريق اللندني منذ مباراته الثانية معه ووصل معه الأحد إلى الانتصار الخامس توالياً، بينها اثنان في المسابقة القارية الأم على ميلان الإيطالي 3 - صفر في «ستامفورد بريدج» ثم 2 - صفر خارج الديار.
ويدين تشيلسي بالفوز السادس للموسم وتعزيز مركزه الرابع بـ19 نقطة وبفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الثالث الفائز السبت على إيفرتون 2 - صفر، إلى مايسون ماونت الذي سجل الهدفين.
وافتتح تشيلسي التسجيل منذ الدقيقة السادسة مستفيداً من خطأ فادح لتايرون مينغز الذي أخفق في إبعاد الكرة برأسه داخل منطقة الجزاء، فوصلت إلى ماونت الذي أودعها الشباك رافعاً رصيده إلى 25 هدفاً في الدوري الممتاز، ليصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي اللندني يصل إلى هذا الرقم عن 23 عاماً و279 يوماً خلف البلجيكي إدين هازار (23 عاماً و271 يوماً) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
ولم يقف ماونت عند هذا الحد، بل حسم النقاط الثلاث لفريقه بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 65 من ركلة حرة عجز الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس عن صدها.
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، بينها اثنان على أومونيا القبرصي في مسابقة «يوروبا ليغ»، انتكس مانشستر يونايتد بتعادله على أرضه مع نيوكاسل من دون أهداف، ليصبح متخلفاً في المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن تشيلسي وبفارق نقطة أمام نيوكاسل بالذات.
وكان يونايتد الطرف الأفضل في الشوط الأول بمشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كازيميرو أساسيين، لكن الفرصة الأخطر كانت لنيوكاسل الذي عانده الحظ عندما ارتدت رأسية البرازيلي جولينتون من العارضة ثم عادت الكرة إليه فتابعها برأسه لتجد في طريقها القائم الأيمن هذه المرة (24).
وبعدما بقيت النتيجة على حالها مع الوصول إلى ربع الساعة الأخير، قرر المدرب الهولندي إريك تن هاغ التضحية برونالدو الذي بدا مستاءً جداً خلال توجهه إلى خارج الملعب، تاركاً مكانه لماركوس راشفورد الذي كاد يهدي فريقه هدف النقاط الثلاث في الثواني الأخيرة بعدما كسر مصيدة التسلل وتخطى الحارس نيك بوب قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي فريد الذي أطاح بها بجانب القائم والمرمى مشرع أمامه (88)، ثم بحصوله شخصياً على فرصة ذهبية في الوقت بدل الضائع بعد عرضية من كاسيميرو لكن كرته الرأسية مرت بجانب القائم (5+90).
ويأتي تعثر فريق تن هاغ قبل اختبارين شاقين ضد توتنهام الأربعاء ثم تشيلسي السبت.
وكان من المفترض أن تقام مباراة آرسنال المتصدر ومضيفه ليدز في نفس التوقيت لكن تأخر انطلاقها 40 دقيقة بسبب مشكلة في تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» وتكنولوجيا خط المرمى. وتتجه الأنظار لاحقاً إلى ملعب «أنفيلد» حيث يتواجه ليفربول مع مانشستر سيتي حامل اللقب.
وعاد وست هام من ملعب ساوثهامبتون بنقطته الحادية عشرة بالتعادل معه بهدف لديكلان رايس (64) مقابل هدف للفرنسي رومان بيرو (20).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.