«هاتريك» غيريرو يقود بيرو للمربع الذهبي بكوبا أميركا على حساب بوليفيا

لاعبو المنتخب البيروفي يتطلعون لمفاجأة تشيلي أمام جماهيرها.. ومدرب الفريق البوليفي يتهم الحكم بإقصاء فريقه

باولو غيريرو (رقم 9) يختتم ثلاثيته في شباك بوليفيا (أ.ف.ب)
باولو غيريرو (رقم 9) يختتم ثلاثيته في شباك بوليفيا (أ.ف.ب)
TT

«هاتريك» غيريرو يقود بيرو للمربع الذهبي بكوبا أميركا على حساب بوليفيا

باولو غيريرو (رقم 9) يختتم ثلاثيته في شباك بوليفيا (أ.ف.ب)
باولو غيريرو (رقم 9) يختتم ثلاثيته في شباك بوليفيا (أ.ف.ب)

سجل المهاجم البيروفي المخضرم خوسيه باولو غيريرو ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بيرو إلى فوز ثمين ورائع 3/ 1 على نظيره البوليفي (صباح أمس بتوقيت غرينتش) في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في تشيلي. وهز غيريرو الشباك مرتين في ثلاث دقائق في منتصف الشوط الأول.
واحتفل لاعبو بيرو بالفوز على بوليفيا، والتأهل إلى الدور قبل النهائي بالبطولة، وأبدوا حماسهم للمواجهة المرتقبة أمام تشيلي بالاستاد الوطني في سانتياغو يوم الاثنين المقبل. وقال خوان فارغاس لاعب فيورنتينا الإيطالي: «حققنا هدفا بالوصول إلى الدور قبل النهائي، وهو ما سبق وحققناه في النسخة الماضية بالأرجنتين. ولكن الآن لنفكر في إقصاء تشيلي والتأهل للنهائي». ويرى زميله النجم كلاوديو بيتزارو أن منتخب بلاده يمتلك الأدوات والقدرات الكافية للإطاحة بأصحاب الأرض، وقال: «لدينا الأمل لأننا نلعب جيدا. نشعر بالثقة في قدرتنا على الاستمرار». بينما قال كارلوس أسكويس إن المباراة أمام بوليفيا كانت أصعب مما تشير إليه النتيجة التي انتهت عليها، وأوضح أنهم «لم يستسلموا وصعبوا الأمور علينا، ولكن لحسن الحظ حافظنا على تقدمنا. لعبنا بشكل رائع في الشوط الأول، وأتمنى أن نكرر ذلك أمام تشيلي»، ومن جانبه، حذر كريستيان كويفا من الثقة التي سيتمتع بها المنتخب التشيلي في الاستاد الوطني قائلا: «إنه الفريق صاحب الأرض وسيكون له أفضلية اللعب وسط جماهيره. ولكننا يجب أن نظهر شخصيتنا وقدرتنا على التغلب عليهم».
من جانبه، قال المهاجم باولو غيريرو الذي أحرز الثلاثية (هاتريك) التي قاد بها منتخب بيرو إلى الفوز على نظيره البوليفي إن ما تحقق يعد مجرد بداية، مؤكدا أن الهدف المقبل هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وقال غيريرو في إشارة إلى المدير الفني الأرجنتيني ريكاردو غاريكا الذي حقق لمنتخب بيرو تطورا ملحوظا: «إننا نتطور ونزداد قوة. نتعلم الكثير من غاريكا وأصبحنا متفهمين لسياسته بشكل كبير»، وأضاف غيريرو الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: «أعتقد أن القليلين كانوا يثقون بهذا الفريق، ولكننا أظهرنا مجددا أن هذا الفريق يريد أن يتقدم إلى الأمام، ويرغب في التطور. أتمنى أن تكون هذه مجرد بداية»، وعن مباراة الدور قبل النهائي أمام تشيلي، أكد غيريرو أنها ستكون مواجهة صعبة أمام أصحاب الأرض «لكن علينا الحفاظ على تركيزنا والراحة والاستعداد جيدا».
من جهته، أبدى المدرب غاريكا سعادة كبيرة بالنتيجة والأداء في المباراة التي فاز فيها فريقه على منتخب بوليفيا. وقال غاريكا: «اللاعبون تجاوزوا مباراة صعبة للغاية وانتزعوا بطاقة العبور إلى الدور قبل النهائي بكوبا أميركا. إنني سعيد للغاية بأننا فزنا عن جدارة. بشكل عام أحببت أداء الفريق في كل الجوانب»، وتحدث الأرجنتيني غاريكا عن فرحة الجماهير في بيرو بأداء منتخبها قائلا: «هذا يسعد شعب بيرو، وقد كنا نرغب في أن نؤكد للجماهير أنهم يمكنهم الفخر بمنتخبهم»، واعترف غاريكا بأن فريقه عانى في الشوط الثاني وتأخر في التسجيل خلاله، ولكنه أرجع السبب في ذلك إلى قوة المنتخب البوليفي.
وفضل غاريكا عدم الحديث عن منتخب تشيلي صاحب الأرض، الذي يواجه فريقه في الدور قبل النهائي يوم الاثنين المقبل، قائلا إنه لا يزال أمامه الوقت لدراسة المنافس. وأضاف: «أمامنا الوقت لتحليل أداء منتخب تشيلي، الذي يعد من أقوى المرشحين في البطولة. منذ بداية البطولة استطاع إظهار قوته في كل مباراة يلعبها. علينا العمل في الأيام المتبقية».
في المقابل، ألقى ماوريسيو سوريا المدير الفني لمنتخب بوليفيا باللوم على التحكيم في خسارة فريقه أمام بيرو بثلاثية غيريرو وخروجه من دور الثمانية ببطولة كوبا أميركا. وقبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، عندما كان منتخب بيرو متقدما 2 - صفر، طالب لاعبو بوليفيا بضربة جزاء للبديل ريكاردو بيدرييل من أول لمسة له في المباراة، وذلك إثر هجمة سريعة انفرد من خلالها بيدرييل في الدقيقة 69، ولكن الحارس البيروفي تدخل بقوة لقطع الكرة وارتطم به ليسقطه أرضا، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدان أشار باستمرار اللعب.
وقال سوريا عقب المباراة: «عندما كنا في أفضل مستوياتنا، تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء مستحقة لنا في لعبة كان يجب طرد حارس بيرو بسببها»، وأضاف: «بعدها بقليل، ارتكبنا خطأ تسبب في الهدف الثالث في شباكنا، وبعدها لم يكن بإمكاننا فعل أي شيء»، وبعيدا عن المباراة، تحدث سوريا عن مشكلات كرة القدم في بوليفيا حيث يرى أن تلك المشكلات تقلص القدرة على المنافسة بقوة على المستوى القاري.
وأوضح سوريا: «يجب أن نعمل كثيرا على الجوانب الفنية والبدنية. ونحتاج إلى بنى أساسية أفضل وكذلك إلى دعم الدوري المحلي ليصبح أكثر قوة».
أما رونالدو رالديس قائد منتخب بوليفيا فقال إن الأخطاء الدفاعية للفريق منحت باولو غيريرو الفرصة لتسجيل الثلاثية التي قاد بها منتخب بيرو للفوز على بوليفيا 3/ 1. وقال رالديس عقب المباراة التي أقيمت بمدينة تيموكو: «بيرو استفادت من أخطائنا وسجلت ثلاثة أهداف. إنه أمر مؤلم لأننا خرجنا من البطولة»، وانتقد رالديس حكم المباراة بسبب عدم احتساب ضربة جزاء للمنتخب البوليفي، يرى أنه استحقها عندما تعرض ريكاردو بيدرييل لتدخل قوي من قبل حارس مرمى بيرو، قائلا: «لو أننا منتخب آخر لكان احتسبها».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.