بلاتر ينفي تقديم استقالته من الاتحاد الدولي للكرة

المحكمة الجنائية السويسرية ترفض إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا.. ورئيس الباراغواي يرفع الحصانة عن اتحاد أميركا الجنوبية

بلاتر نفى تقديم استقالته عندما تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح العام المقبل (رويترز)
بلاتر نفى تقديم استقالته عندما تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح العام المقبل (رويترز)
TT

بلاتر ينفي تقديم استقالته من الاتحاد الدولي للكرة

بلاتر نفى تقديم استقالته عندما تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح العام المقبل (رويترز)
بلاتر نفى تقديم استقالته عندما تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح العام المقبل (رويترز)

أبلغ جوزيف بلاتر صحيفة سويسرية أنه لم يقدم استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليزيد التكهنات حول أنه ربما يحاول الاستمرار في منصبه رغم فضيحة فساد.
ونقلت صحيفة «بليك» السويسرية عن بلاتر قوله أمس «لم أستقل. على الأصح سأتخلى عن منصبي في الجمعية العمومية غير العادية». وقالت الصحيفة بأن بلاتر تحدث الخميس في أول ظهور علني له منذ المؤتمر الصحافي الذي عقد في الثاني من يونيو (حزيران) حين أعلن أنه سيترك رئاسة الفيفا داعيا لإجراء انتخابات جديدة في أعقاب فضيحة الفساد. وقال متحدث باسم الفيفا في رسالة بالبريد إلكتروني «نؤكد أن التصريحات التي نقلتها صحيفة (بليك) دقيقة. تتفق التصريحات مع خطاب الرئيس في الثاني من يونيو الحالي». لكن كلمات بلاتر تبدو أقل حسما عما كانت في الثاني من يونيو حين قال: «قررت التخلي عن منصبي في اجتماع غير عادي للجمعية العمومية. سأكمل مهامي كرئيس للفيفا حتى الانتخابات». يذكر أن تقارير إعلامية سويسرية ذكرت قبل أسبوعين نقلا عن مصدر لم يكشف عنه قريب من بلاتر قوله إن رئيس الفيفا ربما يسعى للبقاء في منصبه. وقالت صحيفة «شفايتس آم سونتاغ» السويسرية إن لديها معلومات بأن بلاتر تلقى رسائل دعم من الاتحادين الأفريقي والآسيوي وطلبا منه إعادة التفكير في قرار الاستقالة. وأبلغ المصدر المجهول الصحيفة أن بلاتر سعيد بهذه المساندة ولم يستبعد البقاء في المنصب. وقال بلاتر في الثاني من يونيو إنه سيستقيل من رئاسة الفيفا ولن يرشح نفسه ثانية في أعقاب تحقيق فساد بعدما قاد المنظمة التي تدير كرة القدم في العالم منذ 1998 لكن بلاتر سبق وغير موقفه بعد انتخابه للولاية الرابعة في 2011 والتي أكد أنها ستكون الولاية الأخيرة له على رأس الفيفا لكنه قرر ترشيح نفسه لولاية خامسة بعد ذلك. وكان مستشار سابق لبلاتر قال من قبل بأن رئيس الفيفا يمكن أن يتراجع عن تعهده بالاستقالة من منصبه. وأكد الفيفا في ذلك الوقت أن كلاوس شتولكر الذي كان مستشارا لبلاتر خلال انتخابات هذا العام لم يعد يعمل مع رئيس الفيفا.
ويواجه بلاتر - الذي أعيد انتخابه في مايو (أيار) - ضغوطا لترك منصبه عاجلا بدلا من آجلا مع قيام السلطات في الولايات المتحدة وسويسرا بالتحقيق في مزاعم رشاوى وفساد داخل المنظمة. ولم يتم اتهام بلاتر بارتكاب أي مخالفة. لكن دومينيكو سكالا المسؤول عن عملية اختيار رئيس جديد للفيفا قال: إن رحيل بلاتر جزء (أساسي) من عملية الإصلاح المزمع تنفيذها في الفيفا. وذكرت صحيفة «بليك» أن بلاتر (79 عاما) تحدث في حفل أقيم للعمال الذين يقومون بتشييد متحف للفيفا في زيوريخ.
من جهة أخرى رفضت المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية أمس الطلب المقدم من ايوجينيو فيغويريدو (المسؤول السابق بالفيفا) بإطلاق سراحه من حجزه بسويسرا حيث تم القبض عليه بموجب مذكرة توقيف أميركية الشهر الماضي. وقالت المحكمة إن دفوع فيغويريدو (83 عاما) التي تقدم بها لإطلاق سراحه «والتي تمثلت في كبر سنه وسوء حالته الصحية لا تعتبر كافية لإطلاق سراحه». ووجدت المحكمة أن حالته تسمح له بالسفر لمسافات طويلة وهو ما يشكل خطر فراره من البلاد. وتم إلقاء القبض على فيغويريدو، نائب رئيس الفيفا السباق واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» برفقة ستة مسؤولين آخرين، معظمهم مسؤولون من أميركا اللاتينية، في زيوريخ يوم 27 الشهر الماضي. وتم اتهامه بأنه وافق على الحصول على رشوة كبيرة من إحدى شركات التسويق الرياضي الأورغوانية. يواجه المحتجزون السبعة، في سويسرا، الحكم بالسجن لمدة 20 عاما في الولايات المتحدة الأميركية بناء على اتهامات بالجريمة المنظمة والاحتيال وغسل الأموال والكسب غير المشروع. ولم تقرر حتى الآن السلطات السويسرية ما إذا كانت سوف تقوم بتسليم المتهمين للولايات المتحدة من عدمه.
من جانبه صادق رئيس الباراغواي على قانون جديد يرفع الحصانة المفروضة على مقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم ومقره اسونسيون وهو ما سيمهد الطريق لمداهمات ستقوم بها الشرطة للمقر مع زيادة وتيرة التحقيقات في وجود عمليات ابتزاز على صعيد كرة القدم العالمية. وصادق الرئيس أوراسيو كارتيس على التشريع وتم نشر الخبر في الجريدة الرسمية في باراغواي. ولم يتسن الاتصال بأي من مسؤولي اتحاد أميركا الجنوبية للتعليق. وجاء تقديم القانون الهادف لرفع الحصانة إلى الكونغرس في البلاد عقب أيام من توجيه مسؤولين في وزارة العدل الأميركية اتهامات الفساد إلى 14 مسؤولا كرويا حاليا وسابقا إضافة لمسؤولين تنفيذيين.
ومن بين من طالتهم الاتهامات نيكولاس ليوز الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في باراغواي والرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية ويوجينيو فيغيريدو القادم من أوروغواي والذي يرأس اتحاد أميركا الجنوبية منذ نحو عام عقب ترك ليوز للمنصب. ويواجه الاثنان إضافة لمجموعة من كبار مسؤولي كرة القدم في أميركا الجنوبية اتهامات بالتورط في شبكة إجرامية قدمت أكثر من 150 مليون دولار في شكل رشى. ويحظى مقر اتحاد أميركا الجنوبية والذي يقع على مشارف عاصمة باراغواي بوضع شبه دبلوماسي يكفل له الحصانة من التفتيش وذلك منذ افتتاح المقر عام 1997. وحال ذلك دون قيام الشرطة وفرق المدعين بتفتيشه من قبل.
وسيساعد رفع الحصانة القانونية عن مبنى اتحاد أميركا الجنوبية الشرطة بتمشيط المجمع بأكمله بحثا عن وثائق وملفات ربما تساعد في التحقيقات الأميركية الجارية. إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القانون سيطبق على الوثائق والملفات الإلكترونية التي أنشئت قبل صدور القانون. ولم يشر التشريع إلى وجود سلطة لتطبيقه بأثر رجعي وفقا لمشرع تقدم بمشروع القانون. وسيثير ذلك مخاوف من حدوث نزاع قانوني بشأن ما يمكن تقديمه للمحكمة. ويخضع ليوز الآن للإقامة الجبرية في إحدى ضواحي الأغنياء في اسونسيون.
الفيفا وسط فضائح الفساد المحيطة به أعلن أنه سيراقب عن كثب التمويل المخصص لتطوير منافسات السيدات من خلال عمليات تدقيق عشوائية لضمان الاستخدام الأمثل للمال. وبينما تعصف بالفيفا اتهامات بالفساد والرشاوى وغسل الأموال قالت ماريليان كروز بلانكو مديرة تطوير كرة القدم للسيدات بالاتحاد في مؤتمر صحافي بأن هناك قواعد صارمة على جوانب إنفاق الأموال في برنامج المساعدة المالية. وقالت كروز بلانكو «برنامج المساعدة المالية يخضع لرقابة جيدة جدا.. وكل عام قبل تخصيص الأموال يتعين على الاتحاد العضو تقديم المشروع الذي يريد الحصول على تمويل له. من الضروري تخصيص 15 في المائة على الأقل من المبلغ لمشاريع كرة القدم للسيدات.. ونحن نراجع لنتأكد من تخصيص هذه النسبة بالفعل قبل منحهم أي تمويل آخر من برنامج تطوير كرة القدم للسيدات». وأضافت: «كل اتحاد عضو ملتزم بإجراء عملية تدقيق. الفيفا أيضا يقوم بعمليات تدقيق عشوائية على أي بلد عضو للتأكد من ذهاب التمويل للمكان الصحيح».



عدّاءة فرنسية تطلب الزواج من صديقها بعد تحطيمها رقماً قياسياً في أولمبياد باريس (فيديو)

العدّاءة الفرنسية أليس فينو (أ.ف.ب)
العدّاءة الفرنسية أليس فينو (أ.ف.ب)
TT

عدّاءة فرنسية تطلب الزواج من صديقها بعد تحطيمها رقماً قياسياً في أولمبياد باريس (فيديو)

العدّاءة الفرنسية أليس فينو (أ.ف.ب)
العدّاءة الفرنسية أليس فينو (أ.ف.ب)

عندما انحنت العدّاءة الفرنسية أليس فينو على ركبة واحدة، وطلبت الزواج من صديقها بعد سباق الحواجز الأولمبي، علقت دبوساً مكتوباً عليه «الحب هو في باريس» على قميصه.

قالت فينو، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس»: «قلت لنفسي إذا ركضت أقل من تسع دقائق، مع العلم بأن الرقم تسعة هو رقم الحظ لي، وأننا معاً منذ تسع سنوات، فسأتقدم بطلب الزواج منه».

واحتلّت فينو المركز الرابع في 8 دقائق و58.67 ثانية، يوم الثلاثاء، ثم ركضت إلى المدرجات حيث وجدت صديقها، لاعب الترايثلون الإسباني برونو مارتينيز.

قالت فينو: «لا أحب القيام بالأشياء بالطرق التقليدية. ونظراً لأنه لم يطلب الزواج مني، فقد اعتقدت أن الأمر متروك لي».