وسائل إعلام برتغالية: بورتو لا يعارض انتقال غيلاس للأهلي

إدارة النادي حولت الدفعة الأولى من صفقة «شيفو»

نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
TT

وسائل إعلام برتغالية: بورتو لا يعارض انتقال غيلاس للأهلي

نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي وبالتنسيق مع الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس وضعوا عددا من الأسماء للاعبين من أفريقيا محترفين في الدوري الأوروبي منهم عدد من الأسماء العربية أو التي تنحدر من أصول عربية يرغب مسيرو النادي في الاستفادة من خدماتهم خلال المرحلة القادمة من خلال استقطابهم وتدعيم الفريق لمنافسات الموسم المقبل في ظل بحثهم عن بدلاء لثنائي البرازيلي برونو سيزار وأوزفالدو، واللذين لم يحظيا برضا الأهلاويين بعد الإبقاء على الثنائي العربي هداف الفريق عمر السومة والمدافع الأيسر محمد عبد الشافي في صفوف الفريق.
ويأتي ذلك تحوطا لأي طارئ في ظل سعي مسؤولي النادي لإغلاق ملف إكمال التعاقد مع اللاعبين الأجانب قبل انطلاقة المعسكر الخارجي في سويسرا على أبعد تقدير ليتسنى للعنصرين الجديدين من الانسجام مع باقي اللاعبين من خلال المباريات التجريبية التي ستجري في مدينة لوزان السويسرية.
من جهة أخرى أكدت صحيفة «competition» الجزائرية والناطقة باللغة الفرنسية، أن اللاعب الدولي الجزائري نبيل غيلاس مهاجم فريق بورتو البرتغالي يحظى باهتمام مسؤولي النادي الأهلي كاشفه عن تقدم النادي السعودي بطلب رسمي للنادي البرتغالي يبدي رغبة من خلاله التعاقد مع غيلاس والذي كان يلعب معارا الموسم المنصرم لصالح فريق قرطبة الإسباني.
وأضافت الصحيفة الجزائرية، أن اللاعب الدولي نبيل غيلاس يحظى باهتمام مدرب فريق الأهلي المدرب السويسري كريستيان غروس، والذي يضع عددا من اللاعبين المحترفين في أوروبا وفي مراكز مختلفة تحت المتابعة. وأشارت الصحيفة لعدد من الأسماء التي يفاوضها النادي الأهلي ومنها اللاعب الجزائري العربي هلال سوداني واللاعب الهولندي تجارون شيري، والتي أشارت إلى أن عرض الأهلي الرسمي المقدم للأخير يبلغ 4 ملايين يورو.وفي نفس السياق قد أشارت كذلك عدد من الصحف البرتغالية في عدد الأمس عن تسلم نادي بورتو البرتغالي لعرض رسمي من النادي الأهلي، مشيره إلى أن بورتو لن يعارض انتقال اللاعب نبيل غيلاس.
من جهة ثانية، ينتظر أن تكون إدارة النادي الأهلي قد حولت خلال الساعات القليلة الماضية الدفعة المالية الخاصة بنادي الزمالك المصري والبالغة مليون ونصف المليون دولار وهي الدفعة الأولى المطلوبة من الإدارة الأهلاوية بعد الاتفاق على شراء البطاقة الدولية للاعب محمد عبد الشافي (شيفو) وتمديد تعاقدها مع اللاعب لثلاث سنوات قادمة على أن يقوم اللاعب بالتوقيع على عقده الرسمي الجديد مع النادي الأهلي عند حضوره إلى جدة نهاية الأسبوع المقبل استعدادا لانطلاقة التدريبات الإعدادية للموسم المقبل والمحدد انطلاقتها الأحد بعد القادم على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
الجدير بالذكر أن إدارة نادي الزمالك المصري قد كشفت في وقت سابق أن إجمالي مبلغ صفقة انتقال لاعبها محمد عبد الشافي لصالح النادي الأهلي السعودي بلغت أربعة ملايين دولار منها 1.2 مليون مبلغ الإعارة الخاصة بالفترة الأولى التي قضاها اللاعب مع الأهلي على أن يدفع النادي الأهلي مبلغ 2.8 مليون دولار إضافي لشراء البطاقة الدولية سيتسلم منها دفعة أولى مليونا ونصفا عند التوقيع والباقي بعد ثلاثة أشهر من التوقيع على أن يهدي النادي الأهلي حافلتين لنادي الزمالك المصري بمبلغ مليون جنيه مع الصفقة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».