النصر يستدرج الفيحاء... و«ديربي زمان» يشعل الجوهرة

في آخر مواجهات دوري «روشن» السعودي قبل فترة التوقف «المونديالية»

سانتو مدرب الاتحاد (الشرق الأوسط)  -  غارسيا مدرب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
سانتو مدرب الاتحاد (الشرق الأوسط) - غارسيا مدرب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يستدرج الفيحاء... و«ديربي زمان» يشعل الجوهرة

سانتو مدرب الاتحاد (الشرق الأوسط)  -  غارسيا مدرب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
سانتو مدرب الاتحاد (الشرق الأوسط) - غارسيا مدرب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

يتطلع فريق النصر لمواصلة مساعيه الطموحة نحو قمة ترتيب دوري «روشن» السعودي، وذلك عندما يخوض مواجهة أخيرة على ملعبه أمام الفيحاء قبل فترة التوقف الأطول هذا الموسم، التي تمتد حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بسبب مشاركة الأخضر السعودي في مونديال 2022.
وصعد النصر لوصافة لائحة الترتيب بعد الجولة الماضية التي شهدت تعادل الاتحاد مع ضمك وتعادل الهلال مع المتصدر الشباب، مقابل انتصار كبير حققه الفريق الأصفر على حساب العدالة برباعية.
ورغم أن النصر لم يقدم نفسه بصورة مثالية حتى الآن منذ بدء الموسم، فإن الفريق بدأ في مستويات متصاعدة، وجاء انتصاره أمام العدالة بمثابة مُحفز له للتقدم خطوة أخرى نحو المقدمة، خصوصاً أن المواجهة شهدت عودة الكاميروني أبو بكر فينسنت للتهديف بعد غيابه في الفترات الماضية.
وتلقى النصر ضربة موجعة مجدداً بغياب سلطان الغنام قائد الفريق واللاعب الأبرز في مركز الظهير الأيمن بالفريق، وذلك بعد إصابته في المباراة الماضية، ما يعني أن غارسيا مدرب الفريق سيعود مجدداً للاستعانة بعبد الإله العمري متوسط الدفاع لتعويض غياب الغنام.
أما الفيحاء فقد سجل بداية متواضعة هذا الموسم، بعد أن حقق في الموسم الماضي بطولة كأس الملك، إذ إنه لم يتذوق طعم الانتصار حتى الآن بعد خسارته في 5 مباريات وتعادلين، وهو الأمر الذي جعله يحل في المركز الخامس عشر (قبل الأخير).
وفي الجوهرة المشعة، يحتدم الصراع بين صاحب الأرض فريق الاتحاد وضيفه فريق الوحدة، حيث يبحث العميد عن استعادة نغمة انتصاراته بعد تعادله الأخير أمام ضمك الذي أفقده وصافة لائحة الترتيب مقابل تطلعات كبيرة من الوحدة للعودة بنتيجة إيجابية، خصوصاً أن الفريق حقق فوزاً ثميناً في الجولة الماضية أمام الباطن وهو الانتصار الثاني له هذا الموسم.
ويدخل الاتحاد اللقاء برصيد 15 نقطة، ويبحث عن الظفر بالنقاط الثلاث، خصوصاً مع قدرة اللاعب عبد الرحمن العبود على العودة مجدداً للمشاركة بعد غيابه عن مباراة ضمك بسبب الإصابة التي لحقت به خلال فترة تدريبات الإحماء؛ حيث يعد العبود واحداً من أبرز الأسماء في خريطة الفريق.
أما الوحدة الذي يتولى قيادته البوسني برونو أكرابوفيتش فلم يظهر بصورة مثالية على صعيد نتائجه التي اكتفى معها بتحقيق انتصارين وتعادل وحيد، مقابل التعثر في أربع مباريات.
وفي مدينة الدمام، يصطدم فريق التعاون بمستضيفه «الاتفاق» المنتشي بفوزه الأخير على حساب الفيحاء بثلاثية، في الوقت الذي يبحث فيه التعاون عن التعويض بعد الخسارة أمام أبها بثلاثية في الجولة الماضية. وكان التعاون يسير بصورة مثالية ولم يتعرض لأي إخفاق بعد تحقيقه الفوز في أربع مباريات وتعادلين، قبل أن يخسر لأول مرة هذا الموسم أمام أبها بثلاثية على أرضه وبين أنصاره، ويملك التعاون فرصة العودة مجدداً للتقدم في لائحة الترتيب في حال خروجه بنتيجة إيجابية في ظل التقارب النقطي بين فرق المقدمة.
أما الاتفاق فيدرك رغبة التعويض التي سيكون عليها ضيفه «التعاون»، إلا أنه أيضاً سيبحث عن مواصلة انتصاراته، خصوصاً بعد تصاعد مستويات الفريق جولة بعد أخرى، وقدرته على تحقيق تسع نقاط وعدم خسارته في آخر ثلاث مباريات وتقدمه نحو المركز الثامن، قبل بدء منافسات هذه الجولة.
وفي الأحساء، يخوض فريق ضمك اختباراً غامضاً بالنسبة له أمام صاحب الأرض فريق العدالة الذي حقق انتصاراً وحيداً في مسيرته هذا الموسم على حساب الفيحاء وتعادلاً وحيداً أمام الخليج، مقابل خسارته في 5 مباريات كان آخرها برباعية أمام النصر.
في الوقت الذي يحاول فيه ضمك الخروج بنتيجة إيجابية بعد تعادله في آخر مواجهتين أمام الباطن والاتحاد، ما أسهم بتراجع الفريق في لائحة الترتيب نحو المركز السابع برصيد 12 نقطة.
وفي مدينة حفر الباطن، يتطلع صاحب الأرض فريق «الباطن» إلى تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم قبل الخروج لفترة التوقف الأطول، وذلك حينما يستقبل ضيفه فريق أبها، حيث اكتفى الباطن بتعادل وحيد أمام ضمك مقابل خسارته في ست مباريات. أما فريق أبها المنتشي بفوزه بثلاثية أمام التعاون في الجولة الماضية التي أعقبت قرار الإدارة بإقالة المدرب البلجيكي سيفين من منصبه وتعيين مساعده البولندي ماتيوس جوزيف، فيدخل اللقاء باحثاً عن تحقيق فوزه الثاني تباعاً والثالث هذا الموسم، من أجل حصد مزيد من النقاط والتقدم في لائحة الترتيب.


مقالات ذات صلة

نيفيز الهلال في «مفترق طرق»... وأنظار أموريم تلاحقه

رياضة سعودية نيفيز تحت أنظار النادي الإنجليزي العريق (أ.ف.ب)

نيفيز الهلال في «مفترق طرق»... وأنظار أموريم تلاحقه

يراقب نادي مانشستر يونايتد كلاً من البرتغالي روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي، والإنجليزي كونور غالاغر لاعب أتلتيكو مدريد، بوصفهما خيارَين محتملَين للتعاقد خلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نجوم الأخضر الأولمبي أبطال الخليج خيار متاح امام الفرنسي رينارد قبل المونديال (المنتخب السعودي)

هل يمنح الأخضر الفرصة لـ«النجوم الصاعدة» في المشاركة المونديالية؟

ما هي احتمالية صناعة منتخب سعودي جديد بدماء وهوية مختلفة؟ سؤال تم تداوله كثيراً في الشارع الرياضي السعودي خلال الأيام التي أعقبت إخفاق الأخضر في بطولة كأس.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحمدان خلال مشاركته الأخيرة مع الأخضر في كأس العرب (تصوير: سعد العنزي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الهلال سحب عرضه للحمدان

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الهلال سحب عرضه الاحترافي الجديد للاعب عبد الله الحمدان، وسط رغبة شديدة من المدرب البرتغالي خيسوس في ضمه.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية «رابطة الدوري السعودي» منحت الأندية موعداً جديداً لتسوية مستحقاتها المالية (الشرق الأوسط)

«الرابطة» تمهل الأندية حتى 25 يناير لتسوية مستحقاتها المالية

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن رابطة الدوري السعودي للمحترفين أمهلت الأندية حتى يناير المقبل لتسوية مستحقاتها المالية.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية تزايد الإصابات كابوس يلاحق الأندية السعودية هذا الموسم (تصوير: سعد العنزي)

الوابل لـ «الشرق الأوسط» : الإجهاد وراء تزايد الإصابات في الدوري السعودي

يشكل كابوس الإصابات هاجساً مقلقاً للاعبين والمدربين وحتى الجماهير، ذلك أن بعضها يعد بمثابة ضربة موجعة لأحلام الفرق الطموحة للمنافسة على البطولات، مع الأخذ

هيثم الزاحم (الرياض)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».