نظّمت "شي إن" أول عرض أزياء للأطفال لتعزيز الشمولية للأطفال الذين يعانون من التوحّد، وذلك بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومركز مهارات التعليمي، وهو أول معهد متخصّص على صعيد دولة الإمارات للعلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي.
وجاءت هذه الفعالية في إطار حملة الشركة المتواصلة في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية تحت شعار "مدعومين بالحب". ومع اختتام الحملة، ستتبرع "شي إن" بمبلغ 40 ألف دولار للمركز بمشاركة كافة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه.
وهدفت هذه الأمسية الحافلة بالمرح والموضة إلى تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية للأطفال من أصحاب الهمم، وتمكينهم من إطلاق العنان لإمكاناتهم والتحلّي بالثقة بأنفسهم أثناء استعراضهم لأحدث الإطلالات من تشكيلة أزياء الأطفال الجديدة كلياً من "شي إن".
وشملت التشكيلة ثلاث مجموعات هي : "الفنان بداخلك" والتي تقدّم قطعاً إبداعية من الملابس التي تم تصميمها بالتعاون مع فنانين ملهمين من جميع أنحاء العالم؛ و"رواد الموضة" والتي تضم طرازات أنيقة وعصرية مثالية للطقس البارد؛ و"أطقم عائلية متطابقة" وهي مجموعة مخصصة لجميع أفراد الأسرة بطابع موحّد غاية في الأناقة. وتتميز كل مجموعة بتصاميم متنوعة وتدرّجات لونية محايدة وناعمة. يُمكن الاطلاع على التشكيلة الجديدة هنا.
وقال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يسعدنا أن نتعاون مع "شي إن" في أول عرض أزياء للأطفال تنظّمه على الإطلاق كجزء من فعالية موسم الموضة في دبي - تشكيلة الخريف والشتاء، وشكّل عرض الأزياء الذي طال انتظاره وضمّ ثلاث مجموعات صُممت حديثاً وقدمها 23 عارضاً وطفلاً من أصحاب الهمم حدثاً بارزاً وجزءاً مكملاً لبرنامجنا. وتُدرك "شي إن" يقيناً أنه يمكن للجميع الاستمتاع بجمال الأزياء وسحر الموضة، لينعكس ذلك في مبادرة "مدعومين بالحب" التي تسهم في تعزيز الوعي بأهمية دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع، وهو ما ينسجم مع الرسالة الشاملة لفعالية موسم الموضة في دبي. ونحن في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نتطلع قدماً إلى ترسيخ شراكتنا مع "شي إن" في تنظيم فعاليات هادفة ذات معزى".
من جهتها، قالت الدكتورة هبة شطا، الرئيس التنفيذي ومؤسس مركز مهارات التعليمي: "إن التدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من التوحد هو أحد أهم العوامل المساعدة في صقل مهاراتهم في التعلم والتواصل الاجتماعي وتنمية قدراتهم الذهنية، كما أنه يعتبر أكثر الأساليب العلاجية فاعلية، وخاصة خلال السنوات الستّ الأولى من حياة الطفل المصاب بالتوحد. أودّ أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لـ"شي إن" لدورها الداعم في نشر الوعي حول مرض التوحد، إذ أن الشراكات من هذا القبيل بالغة الأهمية في إرساء أسس راسخة لمجتمع متماسك وآمن وشمولي".
وتنسجم هذه المبادرة مع الشراكة المستمرة بين "شي إن" ومركز مهارات التعليمي، والهادفة إلى تزويد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم بالأدوات والمعارف والمنصات التي يحتاجون إليها كي يسهموا في تمكين الأطفال من إطلاق العنان لإمكاناتهم ودمجهم على أكمل وجه في المجتمع على نطاق واسع. هذا وسيتم استعراض أبرز المقتطفات من الحدث عبر حملة اجتماعية مخصّصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لدعوة المتابعين إلى "الإعجاب" بالصور خلال الفترة التي تمتد من 13 حتى 30 أكتوبر لإظهار دعمهم على أن تتبرع "شي إن" في نهاية الحملة بمبلغ مالي قدره 40 ألف دولار لمركز مهارات التعليمي.