زراعة الأفيون في أفغانستان بلغت أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي

الأمم المتحدة: 3500 كيلومتر مربع حجم المساحات المزروعة بالمخدرات

زراعة الأفيون في أفغانستان بلغت أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي
TT

زراعة الأفيون في أفغانستان بلغت أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي

زراعة الأفيون في أفغانستان بلغت أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي

ذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أمس، في فيينا، أن ارتفاع معدلات زراعة الأفيون على نحو غير مسبوق في أفغانستان كان عاملا أساسيا وراء زيادة مساحة حقول الخشخاش على مستوى العالم إلى 3500 كيلومتر مربع، العام الماضي، وهي أكبر مساحة منذ أواخر ثلاثينات القرن الماضي.
وأنتج المزارعون الأفغان 6400 طن من الخشخاش الذي يستخرج منه الأفيون عام 2014، ليمثل 85 في المائة من محصول الأفيون في العالم. وقال المكتب الأممي أن الدول في مختلف دول العالم يمكن أن تواجه قريبا زيادة الوفيات بين متعاطي المخدرات بسبب وصول مساحة الأراضي المزروعة بالأفيون إلى ارتفاع تاريخي هو 3500 كيلومتر مربع العام الماضي.
وكانت مساحة تلك المنطقة التي زادت 5 في المائة عن العام الماضي الأعلى منذ بدء الاحتفاظ بالتسجيلات الدولية لمساحات الأراضي المزروعة بالأفيون في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، لا سيما بسبب زيادة بنسبة 7 في المائة في زراعته في أفغانستان عام 2014، طبقا لما ذكره المكتب في تقريره السنوي بشأن المخدرات في مختلف دول العالم.
وقالت أنجيلا مي المحللة البارزة لدى المكتب التابع للأمم المتحدة: «يمكن أن يؤدي ذلك قطعا إلى مزيد من الوفيات».
وأضافت أن الدول المستهلكة يمكن أن تواجه أيضا زيادة أعداد متعاطي المخدرات الذين يحتاجون إلى علاج طبي، ولم تتسبب زيادة مستويات الإنتاج في السنوات الأخيرة في ارتفاع إمدادات الهيروين في معظم الأسواق. لكن المكتب حذر في تقريره السنوي العالمي بشأن المخدرات من أن هناك مؤشرات أولية لتوجهات سلبية في الدول المستهلكة بما في ذلك ارتفاع أعداد الوفيات وحالات الطوارئ الصحية المتعلقة بالهيروين في بريطانيا والولايات المتحدة.
ولم تسبب زيادة مستويات الإنتاج في السنوات الأخيرة ارتفاع إمدادات الهيروين في معظم الأسواق. لكن المكتب حذر في تقريره السنوي العالمي بشأن المخدرات من أن هناك مؤشرات أولية لتوجهات سلبية في الدول المستهلكة بما في ذلك ارتفاع أعداد الوفيات وحالات الطوارئ الصحية المتعلقة بالهيروين في بريطانيا والولايات المتحدة. وقال المكتب إن الهيروين الذي يجري بيعه اليوم يبدو أيضا أنه أنقى وأرخص ثمنا.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.