تونس.. مسلسل طويل من الاغتيالات والأحداث الإرهابية

تونس.. مسلسل طويل من الاغتيالات والأحداث الإرهابية
TT

تونس.. مسلسل طويل من الاغتيالات والأحداث الإرهابية

تونس.. مسلسل طويل من الاغتيالات والأحداث الإرهابية

* 6 فبراير (شباط) 2013: اغتيال شكري بلعيد القيادي اليساري المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين (يسار راديكالي)، بعد مهاجمته من قبل مسلحين كانا يركبان دراجة نارية، وقد اتهم اليساريون جماعة أنصار الشريعة وحزب النهضة بالتورط في الجريمة.
* 25 يوليو (تموز) 2013: اغتيل محمد البراهمي، النائب في المجلس التأسيسي عن حزب التيار الشعبي قرب منزله بطريقة شبيهة لاغتيال شكري بلعيد، وأعلن في بداية 2014 عن اعتقال التونسي أحمد المالكي، وهو قيادي في تنظيم أنصار الشريعة المحظور.
* 29 يوليو 2013: مقتل ثمانية عسكريين في كمين محكم نصبته عناصر مسلحة لمجموعة من العسكريين، كانوا يمشطون جبل الشعانبي في منطقة القصرين، حيث قتلتهم وذبحتهم ونكلت بجثثهم.
* أكتوبر (تشرين الأول) 2013: فجّر انتحاري نفسه قرب فندق بمنتجع سياحي على شاطئ مدينة سوسة، بينما أعلن عن إحباط هجوم انتحاري آخر على ضريح بورقيبة في مدينة المنستير المجاورة لمدينة سوسة.
* 4 فبراير 2014: شنت قوات الأمن مجموعة من الهجمات ضد مخابئ الإرهابيين، وقد أدى الهجوم إلى مواجهة ضارية استمرت 20 ساعة، وانتهت بمقتل سبعة مسلحين ورجل أمن.
* 16 فبراير 2014: نصب مسلحون ارتدوا زيًا عسكريًا كمينًا آخر لقوات أمنية في ولاية (محافظة) جندوبة بمنطقة أولاد مناع، وأسفرت العملية عن مقتل سبعة أفراد من قوات الأمن.
* 1 يوليو 2014: تعرضت دورية عسكرية في منطقة القصرين لانفجار لغم، مما أدى إلى مصرع أربعة عسكريين.
* 16 يوليو 2014: هاجمت مجموعة مسلحة بنفس الولاية دورية عسكرية بأسلحة رشاش وقذائف آر بي جي، وأسفر الهجوم عن مقتل 15 عسكريًا، وإصابة 25 بجروح متفاوتة الخطورة.
* 26 يوليو 2014: هاجم مسلحون دورية عسكرية في منطقة سيدي يوسف (الكاف)، قتل خلالها عسكريان، وأصيب 5 آخرون من بينهم مدني.
* 15 فبراير 2015: هاجمت مجموعة مسلحة مكونة من 20 متطرفًا دورية أمنية في جهة القصرين، وقتلت أربعة من رجال الأمن.
* 18 مارس (آذار) 2015: هاجم مسلحان متحف باردو السياحي (غرب العاصمة التونسية)، وأسفر الهجوم عن مقتل 23 سائحًا، وجرح 43 آخرين. وتمكنت قوات الأمن من تصفية منفذي العملية.
* 18 مارس 2015: مواجهات لقوات الأمن والجيش مع قيادات من كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية، وسقوط ثمانية قتلى، من بينهم خالد الشابي، قائد المجموعة الإرهابية المتحصنة في جبال الشعانبي.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.