انفصاليو دونيتسك: القوات الروسية على مشارف باخموت

بعد استيلائها على قريتين مجاورتين

العوائق المضادة للدبابات المعروفة باسم «القنفذ التشيكي» في شارع لدى بلدة باخموت (أ.ف.ب)
العوائق المضادة للدبابات المعروفة باسم «القنفذ التشيكي» في شارع لدى بلدة باخموت (أ.ف.ب)
TT

انفصاليو دونيتسك: القوات الروسية على مشارف باخموت

العوائق المضادة للدبابات المعروفة باسم «القنفذ التشيكي» في شارع لدى بلدة باخموت (أ.ف.ب)
العوائق المضادة للدبابات المعروفة باسم «القنفذ التشيكي» في شارع لدى بلدة باخموت (أ.ف.ب)

باتت القوات الروسية، اليوم الخميس على مشارف باخموت بعدما سيطرت على قريتين بالقرب من المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، كما أعلنت القوات الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك الخميس.
وقال المقاتلون الانفصاليون في دونيتسك على تطبيق «تلغرام» إن القوات الروسية سيطرت على قريتي أوبيتني وإيفانغراد الواقعتين مباشرة بجنوب باخموت المدينة التي يحاول الروس احتلالها منذ أغسطس (آب) والقطاع الوحيد من الجبهة الذي تحقق قوات موسكو تقدماً فيه حالياً.
وتقع باخموت على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك. والمدينتان ضمن منطقة دونباس الصناعية التي لم تسيطر عليها روسيا بالكامل بعد. ووفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، سيشكل الاستيلاء على باخموت، المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ سبعين ألف نسمة قبل الحرب، انتصاراً لموسكو بعد أسابيع من الهزائم من الشمال إلى الجنوب في أوكرانيا.
وما زالت القوات الأوكرانية تسيطر على باخموت لكن المخاوف من تسلل القوات الروسية على الضفة الشرقية بما في ذلك مرتزقة من مجموعة فاغنر، حاضرة بقوة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.