هواوي تطلق هاتف "نوفا 10 برو"

هواوي تطلق هاتف "نوفا 10 برو"
TT

هواوي تطلق هاتف "نوفا 10 برو"

هواوي تطلق هاتف "نوفا 10 برو"

أطلقت شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية الهاتف المحمول "نوفا 10 برو" للطلب المسبق في السوق المحلية، وهو أحدث إضافة من الشركة إلى سلسلة "هواوي نوفا" الشهيرة والقوية، حيث يأتي الهاتف الذكي بتصميم مذهل، وكاميرا أمامية مزدوجة بضبط تلقائي للصورة لا مثيل لها بدقة 60 مِيجا بكسل، وسرعات شحن فائقة السرعة، وتصوير فائق الرؤية– "الترا فيجون"، وميزات الجهاز الفائق المستقبلية، مما يجعله الخيار الأفضل للمستخدمين للحصول على هاتف رائد وعصري اليوم في السعودية في عام 2022.
ويُشتق لقب نوفا من الكلمة اللاتينية "نوفاس"، مما يدل على أن كل نجم صاعد يولد للتألق، على غرار شغف الشباب عند السعي لتحقيق أحلامهم في مستقبل أفضل. تم إنشاء هذه الهواتف على أساس التكنولوجيا المبتكرة، حيث يسعى كل جيل من هواتف سلسلة "هواوي نوفا" إلى تمثيل أيديولوجية قطعة تقنية مبتكرة تتميز بتصميم عصري وكاميرات قوية وأداء ممتاز وتقدم تجارب تفاعلية ذكية.
ومع وضع هذه الأيديولوجية في الاعتبار، تأتي إطلاق سلسلة هواوي نوفا 10 الجديدة، التي تنقل السلسلة إلى جيلها العاشر. اعتبارًا من يوليو 2022، جمعت سلسلة هواتف نوفا أكثر من 200 مليون مستخدم حول العالم.
وتأتي سلسلة هواتف هواوي نوفا دائمًا بألوان عصرية وجماليات أنيقة، ويواصل هاتف هواوي نوفا 10 برو هذا الإرث، حيث يقدم اللون المبتكر - اللون رقم 10.
ويتميز هاتف هواوي نوفا 10 برو مزودًا ببعض الميزات المبتكرة الرائعة على الكاميرا الأمامية التي تتميز بعدسات كاميرا أمامية مزدوجة عالية الجودة. تتميز إحدى العدسات بأول كاميرا ذات تركيز تلقائي فائق الاتساع بدقة 60 ميجا بكسل، تدعم زاوية عريضة تبلغ 100 درجة وجودة فيديو تبلغ فور ايه، التي توفر دقة ممتازة وحساسية للضوء. بالإضافة إلى ذلك، تدعم الكاميرا الأمامية المقربة الأخرى بدقة 8 ميجا بكسل، وهي الأولى من نوعها في مجال الصناعة، التقريب البصري حتى 2 اكس وتقريب رقمي يصل إلى 5 اكس، التي توسع حدود الإدراك البشري وتجلب لك أفضل تجربة تصوير عن قرب.

 



الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توترات جيوسياسية

سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
TT

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توترات جيوسياسية

سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها ما زالت تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مع انجذاب المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، في ظل حالة عدم اليقين السياسي المستمرة في الشرق الأوسط، وهو ما طغى على الضغوط الناجمة عن ارتفاع الدولار.

وانخفض سعر الذهب الفوري، بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 2629.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:22 (بتوقيت غرينتش)، بينما حقق الذهب مكاسب بنسبة 0.3 في المائة، حتى الآن، هذا الأسبوع. في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 في المائة، لتسجل 2644.50 دولار، وفق «رويترز».

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»، إن «هناك العديد من النقاط الساخنة الجيوسياسية حول العالم، مما يعزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً». وأضاف: «بينما تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا والأحداث في غزة، يظل المستثمرون في حالة ترقب، مستمرين في الحفاظ على الذهب كتحَوُّط ضد تصعيد الأوضاع».

وفي الشرق الأوسط، شنَّت إسرائيل هجمات على أهداف مرتبطة بحركة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، يوم الخميس، في وقت كانت فيه الطائرات الروسية من دون طيار قد استهدفت مبنى سكنياً في بلدة تشاسيف يار الواقعة على خط المواجهة بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا.

ورغم هذه التطورات الجيوسياسية، ضغط مؤشر الدولار على أسعار الذهب؛ حيث يتجه لتحقيق رابع أسبوع على التوالي من المكاسب. ويجعل هذا الارتفاع في قيمة الدولار الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقد سجَّل الذهب ارتفاعاً بنسبة 28 في المائة، هذا العام، ليصل إلى أعلى مستوى قياسي له عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، مدفوعاً بتخفيف أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوترات العالمية. ورغم تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، ونوفمبر (تشرين الثاني)، استمر «الفيدرالي» في سياسة التيسير النقدي في ديسمبر (كانون الأول)، لكن لَمَّح إلى إمكانية تقليص هذه التخفيضات في عام 2025.

وفيما يتعلق بالتطورات السياسية المستقبلية، مع اقتراب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2025، تترقب الأسواق تحولات كبيرة قد تشمل فرض تعريفات جمركية جديدة، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، وإجراء تعديلات ضريبية.

وعادة ما يحقق الذهب أداءً جيداً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

على صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 29.75 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 934.77 دولار. ومع ذلك، ما زال كلا المعدنين في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية. كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 923.04 دولار.