لقاء ثأري حاسم لبرشلونة أمام الإنتر... وبايرن ونابولي وبروج لحجز بطاقة ثمن النهائي

ليفربول لمداواة جراحه المحلية على حساب رينجرز الاسكوتلندي... وتوتنهام يلتقي أنتراخت للتمسك بأمله في دوري الأبطال

لاعبو برشلونة خلال التدريبات قبل المباراة المفصلية ضد الإنتر (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونة خلال التدريبات قبل المباراة المفصلية ضد الإنتر (إ.ب.أ)
TT

لقاء ثأري حاسم لبرشلونة أمام الإنتر... وبايرن ونابولي وبروج لحجز بطاقة ثمن النهائي

لاعبو برشلونة خلال التدريبات قبل المباراة المفصلية ضد الإنتر (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونة خلال التدريبات قبل المباراة المفصلية ضد الإنتر (إ.ب.أ)

يخوض برشلونة الإسباني مباراة ثأرية حاسمة أمام إنتر الإيطالي اليوم، للحفاظ على آماله في مواصلة المنافسة بدوري أبطال أوروبا، في حين يسعى بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي وبروج البلجيكي لحجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.
في المجموعة الثالثة يأمل تشافي هرنانديز مدرب برشلونة أن يكون هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في قمة مستواه، للثأر من خسارته أمام الإنتر ذهاباً، وذلك عندما يستضيفه اليوم في ملعب «كامب نو» ضمن الجولة الرابعة التي تشهد لقاء آخر بالمجموعة بين فيكتوريا بلزن التشيكي وبايرن ميونيخ.
ويبحث تشافي عن أفضل الحلول للمشكلات التي تقض مضجع النادي الكاتالوني، في أسبوع حاسم يستضيف فيه الإنتر في المسابقة القارية الأم، قبل أن يزور ملعب «سانتياغو برنابيو» لخوض «الكلاسيكو» أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.


لاعبو نابولي الملحقون محلياً وقارياً يتطلعون لحسم بطاقة ثمن النهائي اليوم (إ.ب.أ)

وتعتبر المواجهة مع إنتر بمثابة حياة أو موت لبرشلونة الذي لا يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي، حين خرج من دور المجموعات، ليخوض غمار مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». يدرك تشافي جيداً معاناة فريقه في الفترة الأخيرة، إذ خسر قارياً أمام إنتر صفر-1 في الجولة السابقة، قبل أن يفوز محلياً بشق الأنفس على سلتا فيغو بهدف يتيم، في مباراة أثارت قلق جماهيره. واعترف تشافي قائلاً: «لسنا في أفضل مستوى في هذه الفترة، نعاني منذ فترة التوقف الدولية». وأضاف: «منذ 3 أسابيع كنا نحلّق وحالياً لم نعد نفعل ذلك. علينا أن نتطور ونستعيد قوتنا كمجموعة». وساهمت أهداف ليفاندوفسكي، متصدر ترتيب الهدافين في «لا ليغا» (9 أهداف) في اعتلاء فريقه صدارة الدوري، للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2020.
وعلى الرغم من أن برشلونة لم يذق طعم الخسارة في الدوري، فإنّ القصة تختلف على الصعيد القاري؛ إذ سقط توالياً أمام بايرن ميونيخ وإنتر، ليتراجع للمركز الثالث في «مجموعة الموت»، مع 3 نقاط فقط، ما يضعه أمام حتمية الفوز في مباراة اليوم، وإلا مواجهة شبح الخروج المبكر من المسابقة.


كلوب مطالب بالارتقاء بمستوى ليفربول سريعاً (إ.ب.أ)

وقاد ليفاندوفسكي هداف النادي البافاري السابق فريقه الحالي برشلونة للفوز على ريال مايوركا، بتسجيله هدف اللقاء الوحيد من مجهود فردي، ليصوم عن التهديف في المباراتين التاليتين؛ لكن تشافي دافع عن مهاجمه البولندي قائلاً: «لم يكن مرتاحاً في الشوط الثاني (أمام سلتا)، ولكن لم يكن هو وحده الذي يعاني. كانت حال الفريق بأكمله. علينا أن نمنحه الفرص ونمرر له أكثر». وعانى لاعبو الأجنحة في عقر دار فريقهم برشلونة، فأهدر فيران توريس والبرازيلي رافينيا كثيراً من الفرص، وفشلا في التواصل مع ليفاندوفسكي، ولم تكن الحال أفضل مع دخول أنسو فاتي والفرنسي عثمان ديمبيلي في الشوط الثاني.
وأردف تشافي: «القلق نابع من الخوف على النتيجة. المهاجمون يحتاجون لتسجيل الأهداف من أجل توليد مزيد من الثقة».
في المقابل، وبعدما خاض مباراة الذهاب بخمسة مدافعين، يراهن إنتر على لعب الورقة الدفاعية أمام النادي الكاتالوني، لإدراكه أن التعادل يصب في مصلحته. ونجح سابع الدوري الإيطالي على ملعبه «جوزيبي مياتسا» في تعطيل فعالية ثنائي خط الوسط بيدري وغافي الذي عانى لفرض موهبته، بينما تعامل بسهولة مع الكرات العرضية داخل المنطقة. ويعتمد إنتر على مهاجمه الدولي البوسني إدين دزيكو، مسجل ثنائية الفوز (2-1) على مضيفه ساسوولو ليعيد فريقه إلى سكة الانتصارات في الدوري المحلي، بعد هزيمتين توالياً ضد أودينيزي (1-3) وروما (1-2).
في الجانب الآخر، يسير بايرن الجريح محلياً بخطى ثابتة، لحجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على فيكتوريا بلزن التشيكي الذي كان قد اكتسحه ذهاباً بخماسية نظيفة في ميونيخ. ويتصدر العملاق البافاري المجموعة بالعلامة الكاملة وشباك نظيفة، في حين دكّ شباك منافسيه بتسعة أهداف.
ويبقى السؤال الأهم: هل بإمكان المدرب يوليان ناغلسمان إدارة الأزمة التي يمر بها بايرن محلياً؛ حيث عاد إلى دوامة التعادلات بعد فوزين كبيرين على باير ليفركوزن 4- صفر وبلزن، إذ فرّط في تقدمه بهدفين في الـ«كلاسيكو» أمام بوروسيا دورتموند ليخرج متعادلاً 2-2، ويجد نفسه في المركز الثالث متأخراً بفارق 4 نقاط عن أونيون برلين المتصدر.
وكان رئيس نادي البايرن هربرت هاينر قد أعرب عن سخطه من مستوى الفريق، بعد مباراة القمة ضد دورتموند، على الرغم من تقديم عروض جيدة في دوري الأبطال. وقال هاينر: «أدينا بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا، وحققنا الفوز في جميع المباريات الثلاث؛ لكننا لسنا راضين بالتأكيد إزاء ما قدمناه في (البوندسليغا). علينا تصحيح المسار على الفور».
وانتقد هاينر على وجه الخصوص طريقة إهدار الفريق للفرص التهديفية. وأوضح: «يجب أن يكون الفريق أكثر اتساقاً. لسنا جيدين بالشكل الكافي، لهذا أهدرنا عديداً من النقاط التي لم يكن من المفترض أن نهدرها. هذا أمر مزعج وعلينا العمل لإصلاح ذلك». وربما شكّل رحيل ليفاندوفسكي الذي انضم إلى برشلونة بداية الموسم، مبرراً لضياع هذه الفرص العديدة على بايرن ميونيخ. واعترف هاينر بأنه لا يوجد عديد من اللاعبين مثل الهداف البولندي الذي يمكنه تسجيل 30 هدفاً خلال موسم واحد. وفي المجموعة الأولى، يلتقي نابولي المتصدر بالعلامة الكاملة مع أقوى خط هجوم (13 هدفاً) مع أياكس في مباراة قد تحسم تأهله لثمن النهائي. واستهل نابولي مغامرته في المجموعة بفوزه على ليفربول 4-1، ثم على رينجرز الاسكوتلندي 3-صفر، قبل أن يسحق أياكس على أرضه 6-1.
ويدين النادي الجنوبي بنجاعته الهجومية للثنائي الخطير جاكومو راسبادوري، والبولندي بيوتر جيلينسكي (3 أهداف لكل منهما)، إضافة إلى الجناح الوافد الجديد المتألق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
ويأمل نابولي في أن يستعيد جهود نجمه المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي لم يخض سوى 40 دقيقة في دور المجموعات هذا الموسم، بعد خروجه مصاباً من الشوط الأول لمباراة فريقه أمام ليفربول.
ويتمتع نابولي بهجوم ناري متنوع من 8 هدافين مختلفين، أثبتوا بنجاعتهم تنزّه نابولي في المباريات الثلاث بالبطولة، وبسجل رائع تفوق فيه على مانشستر سيتي الإنجليزي (11 هدفاً) وبايرن ميونيخ الألماني (9). كما أن نابولي هو الفريق الأكثر تسديداً نحو المرمى (69 مرّة) أمام سيتي (66) وليفربول (63).
وانتصار نابولي الذي يملك أيضاً أفضل هجوم في الدوري الإيطالي (22 هدفاً)، اليوم على أياكس، سيضمن له التأهل إلى ثمن النهائي، كذلك التعادل سيحفظ له قمة المجموعة قبل الجولة الأخيرة. وبالإضافة إلى الأهداف الغزيرة التي سجلها نابولي، فإن مدربه لوسيانو سباليتي سعيد أيضاً؛ لأنها توزعت على 8 لاعبين مختلفين. هذا الأمر يجسّد التنوع في لعب نابولي، على الرغم من خسارته مهاجمين مميزين بعد رحيل البلجيكي دريس مرتنز ولورينزو إنسينيي اللذين سجلا 270 هدفاً، من صفوف الفريق الصيف الماضي. وسجّل الجناح الجورجي كفاراتسخيليا (21 عاماً)، أحد اكتشافات الموسم، وصاحب 5 أهداف في الدوري المحلي، باكورة أهدافه في دوري الأبطال في مرمى أياكس بالجولة السابقة. هو أيضاً اللاعب الأكثر تسديداً نحو المرمى، متفوقاً على هدافين من الطراز الرفيع، أمثال النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، وليفاندوفسكي في صفوف برشلونة، حسب إحصائيات الاتحاد القاري.
أما أفضل هداف في صفوف نابولي على الصعيد القاري، فهو جاكومو راسبادوري، الشاب القادم هذا الصيف من صفوف ساسوولو، بالتساوي مع البولندي بيوتر جيلينسكي برصيد 3 أهداف. كما يتألق المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني نجل مدرب أتلتيكو دييغو، في صفوف الفريق منذ قدومه إليه هذا الصيف، وقد سجل هدفين على الرغم من دخوله بديلاً.
من ناحيته، يسعى ليفربول ثاني المجموعة (6 نقاط) لمداواة جراحه المحلية حيث يحتل المركز العاشر، بفوز قاري، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على غلاسجو رينجرز الاسكوتلندي.
ويعاني ليفربول من الإصابات في صفوفه؛ إذ سيُحرَم من خدمات مهاجمه الكولومبي لويس دياز لما بعد مونديال قطر، وذلك بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة خلال خسارة الأحد أمام آرسنال (2-3). وشارك دياز في 12 مباراة في كافة المسابقات حتى الآن هذا الموسم، وسجل 4 أهداف، وصنع 3 تمريرات حاسمة. ولا تتوقف معاناة ليفربول على خسارة جهود دياز؛ حيث ما زال الفريق ينتظر نتائج فحوص ظهيره ترنت ألكسندر-أرنولد الذي تعرض للإصابة في الكاحل خلال لقاء آرسنال أيضاً.
وفي المجموعة الثانية، خلط كلوب بروج الأوراق بتصدره بالعلامة الكاملة؛ حيث بإمكانه أن يتأهل إلى ثمن النهائي، حال كرر فوزه على أتلتيكو مدريد الإسباني متذيل الترتيب (3 نقاط) اليوم.
ويستضيف باير ليفركوزن الألماني ضيفه بورتو البرتغالي في مباراة مصيرية لحسم المركز الثاني؛ حيث ما زال باب الاحتمالات مشرعاً على مصراعيه لتساويهما بالنقاط مع أتلتيكو.
وفي المجموعة الرابعة، يسعى توتنهام الإنجليزي الثاني (4 نقاط) للعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي صفر-2، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي أمام أنتراخت فرانكفورت الألماني الذي يستضيفه على ملعبه في هذه الجولة.
من ناحيته، يأمل سبورتينغ في تعزيز صدارته (6 نقاط) عندما يستقبل في مباراة ثأرية صاحب القاع مرسيليا الفرنسي الذي حقق فوزه القاري الأوّل هذا الموسم على ضيفه الحالي بالذات في الجولة الماضية 4-1، بعد هزيمتين توالياً أمام توتنهام صفر-2، وأنتراخت فرانكفورت صفر-1.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».