قال أكبر جهاز مخابرات إلكترونية بريطاني، اليوم (الثلاثاء)، إن بريطانيا تتوقع أن ترصد مؤشرات إذا بدأت روسيا في التفكير في نشر ترسانتها النووية في حربها مع أوكرانيا، مكرراً أن أي حديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة خطير للغاية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبعد أكثر من 7 أشهر من الحرب، قال رئيس «هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية»، جيريمي فليمنغ، لراديو «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» إن روسيا تعاني من نقص في الذخيرة والأصدقاء والقوات.
وقال فليمنغ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظل حتى الآن ملتزماً بالتعاليم العسكرية الراسخة بعدم استخدام الأسلحة النووية، لكن الجهاز سيبحث عن مؤشرات على أن هذا قد يتغير.
وأضاف: «آمل أن نرى مؤشرات إذا بدأوا في التخلي عن هذا المسار»، دون أن يوضح الطبيعة الممكنة لهذه المؤشرات. وقال: «لكن، لنكن واضحين حقاً بهذا الشأن، إذا كانوا يفكرون في ذلك، فستكون هذه كارثة بالطريقة التي تحدث عنها كثير من الناس».
https://twitter.com/GCHQ/status/1579753982469472262?s=20&t=fHLC5sWXLuKizrrpZfW55g
وأوضح فليمنغ أيضاً أنه متأكد من أن بوتين يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد، وإن ذلك يمكن أن يكون إشارة لسبب «عدم اللجوء لهذه الأشكال الأخرى من شن الحرب».
وفي خطاب يلقيه في وقت لاحق اليوم، سيقول فليمنغ أيضاً إن الروس بدأوا يفهمون الوضع اليائس الذي تعيشه موسكو بشأن الصراع. ووفقاً لمقتبسات من خطابه، يقول: «إنهم يرون الآن فقط مدى سوء تقدير بوتين للموقف».
كما يقول في الخطاب: «إنهم (الروس) يفرون من التجنيد، مدركين أنهم لم يعودوا قادرين على السفر. إنهم يعلمون أن استخدامهم التقنيات الحديثة... سيكون مقيداً بشكل كبير. وهم يشعرون بمدى الخسارة البشرية الرهيبة لحربه التي اختارها».
بريطانيا تراقب مؤشرات تفكير روسيا في نشر الأسلحة النووية بأوكرانيا
بريطانيا تراقب مؤشرات تفكير روسيا في نشر الأسلحة النووية بأوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة