روسيا تعيد رفات عشرات الجنود الأوكرانيين لبلادهم

قضى بعضهم فترة في سجن أولنيفكا

جندي أوكراني يخرج من مدرعة في خاركيف (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يخرج من مدرعة في خاركيف (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعيد رفات عشرات الجنود الأوكرانيين لبلادهم

جندي أوكراني يخرج من مدرعة في خاركيف (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يخرج من مدرعة في خاركيف (أ.ف.ب)

أعلنت أوكرانيا اليوم (الثلاثاء) أنها تسلمت، بعد مفاوضات، رفات عشرات الجنود الأوكرانيين قضى بعضهم في سجن أولنيفكا الذي اتهمت كييف القوات الروسية بقصفه في يوليو (تموز).
وقالت الوزارة الأوكرانية المسؤولة عن إعادة دمج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، على وسائل التواصل الاجتماعي، «تمت عملية نقل أخرى: أعيد 62 بطلا قتلوا إلى بلدهم».
وأضافت «كانت المفاوضات صعبة، لكن (...) أمكن إعادة جنودنا، خصوصاً الجنود من (...) أولنيفكا».
وتبادلت روسيا وأوكرانيا التهم في يوليو (تموز) بقصف دامٍ استهدف السجن الذي يحتجز فيه الجنود الأسرى في أولنيفكا التي يسيطر عليها الكرملين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا والتي ضمتها موسكو منذ ذلك الحين.
ونفت كييف استهداف البنى التحتية المدنية أو أسرى الحرب. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما أسماه القصف الروسي للمنشأة بأنه «جريمة حرب».
وقالت موسكو إن الأسرى الأوكرانيين في السجن كانوا يضمون أفراداً من كتيبة آزوف التي دافعت عن مصنع الصلب في آزوفستال والذي كان آخر معقل للمقاومة في مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية قبل استيلاء موسكو عليها.
وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء) أن قواتها قصفت مجددا منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق الذي نفذته موسكو ضد جارتها.
وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الروسي «واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى (...) ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني»، مضيفة أن «جميع الأهداف المحددة تم استهدافها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.