الأمم المتحدة: القصف الروسي «قد يكون انتهك» قانون الحرب

رجل يمر عبر حفرة أحدثها صاروخ روسي في ملعب بحديقة وسط مدينة كييف (أ.ب)
رجل يمر عبر حفرة أحدثها صاروخ روسي في ملعب بحديقة وسط مدينة كييف (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: القصف الروسي «قد يكون انتهك» قانون الحرب

رجل يمر عبر حفرة أحدثها صاروخ روسي في ملعب بحديقة وسط مدينة كييف (أ.ب)
رجل يمر عبر حفرة أحدثها صاروخ روسي في ملعب بحديقة وسط مدينة كييف (أ.ب)

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية أمس الاثنين «قد يمثل انتهاكاً» لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبين أن الأهداف المدنية استهدفت عمداً.
وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني للصحافيين في جنيف «نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد» للعنف، مضيفة أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمداً «يرقى إلى مستوى جريمة الحرب».
وأعلنت أوكرانيا اليوم، أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح أكثر من مائة نتيجة الضربات الروسية على مختلف أنحاء البلاد أمس (الاثنين).
وأفادت أجهزة الطوارئ الأوكرانية على «فيسبوك»، أنه «بحسب المعلومات الأولية، قتل 19 شخصاً وأصيب 105 بجروح». وأمس، أطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخا على مدن في أنحاء أوكرانيا، في رد واضح على الانفجار الذي دمر جسر القرم وهو جسر رئيسي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
كما تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، بأن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة بعد تعرضها لوابل الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.