ألمانيا: قنبلة من الحرب العالمية الثانية تجبر 20 ألفا على مغادرة منازلهم

فرق الإطفاء في فرنكفورت قالت إنّ القنبلة الأميركية عُثر عليها في ورشة بناء (أ.ب)
فرق الإطفاء في فرنكفورت قالت إنّ القنبلة الأميركية عُثر عليها في ورشة بناء (أ.ب)
TT

ألمانيا: قنبلة من الحرب العالمية الثانية تجبر 20 ألفا على مغادرة منازلهم

فرق الإطفاء في فرنكفورت قالت إنّ القنبلة الأميركية عُثر عليها في ورشة بناء (أ.ب)
فرق الإطفاء في فرنكفورت قالت إنّ القنبلة الأميركية عُثر عليها في ورشة بناء (أ.ب)

أعلنت السلطات الألمانية أمس (الاثنين)، أنّها أمرت نحو 20 ألف شخص في حيّ بمدينة فرنكفورت (وسط) بمغادرة منازلهم مؤقتاً، بعد العثور على قنبلة تزن 500 كلغ من مخلّفات الحرب العالمية الثانية.
وقالت فرق الإطفاء في فرنكفورت، إنّ القنبلة الأميركية عُثر عليها صباح أمس، في ورشة بناء بحيّ بوكنهايم الذي يضمّ على وجه الخصوص حرماً جامعياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت أنّها طلبت من سكّان الحيّ إخلاءه قبل صباح الأربعاء، حين سيتمّ تفكيك القنبلة. وأضافت: «يتعيّن على نحو 20 ألف شخص إخلاء منازلهم بحلول الأربعاء في التاسعة صباحاً».
وعلى الرّغم من مرور 77 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، لا تزال أراضي المدن الألمانية مليئة بقنابل غير منفجرة يتمّ اكتشافها باستمرار خلال حفريات ورش البناء.

وفي 2017، اضطر 65 ألف شخص في فرنكفورت لإخلاء منازلهم مؤقتاً بعد اكتشاف قنبلة زنتها 1.4 طن.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، انفجرت قنبلة من مخلّفات الحرب العالمية الثانية في ورشة بناء بالقرب من محطة ميونيخ للقطارات في جنوب البلاد، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح وتعطّل حركة السكك الحديدية لبعض الوقت.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.