عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أقام مأدبة غداء على شرف زيارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي إلى القاهرة، وذلك بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء جامعات مصرية وكبار الكتاب والإعلاميين والصحافيين، وتم التأكيد خلال المناسبة على عمق العلاقات بين القاهرة والرياض، ودور قيادتي البلدين الشقيقين في دفعها نحو آفاق أوسع.
> حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان، شارك أول من أمس، في الدورة الخامسة لملتقى الخرطوم لنقد الشعر السوداني، الذي يعقد تحت شعار «نقد الشعر السوداني مسارات وآفاق»، والذي نظمه بيت الشعر بالخرطوم بقاعة الشارقة بالعاصمة. جدير بالذكر، أن الملتقى يعدّ إحدى فعاليات بيت الشعر السنوية، ويناقش الملتقى دراسات وأبحاث حول الشعر بالسودان.
> إليزابيث وولبرز، سفيرة ألمانيا في الجزائر، استقبلها أول من أمس، وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، في مقر الوزارة، حيث تطرق الطرفان إلى الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الألمانية في مجال الطاقة، وعبّر الجانبان عن ارتياحهما للإجراءات التي تم تنفيذها مع الشركاء الألمان في مجال الطاقة، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والانتقال والكفاءة الطاقوية، وسلط الوزير الضوء على العلاقات الجزائرية الألمانية الممتازة وتطرق إلى مختلف المجالات التي توجد فيها فرص لتطوير الشراكات.
> سيدي محمد الناصري، سفير المغرب لدى الأردن، التقى أول من أمس، رئيس مجلس محافظة العاصمة المهندس أحمد العبد اللات، لبحث أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة. وأكد العبد اللات على متانة العلاقات الأردنية - المغربية، وهو ما يدعو إلى تعزيزها في جميع المجالات، لافتاً إلى الحرص المستمر من كلا الجانبين على التواصل الدائم حيال أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، ثمّن السفير العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المستويات والتنسيق الدائم بين القيادتين في مختلف القضايا العربية والدولية.
> مارتن إيغر، سفير ألمانيا في العراق، التقى أول من أمس، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في صلاح الدين، بحضور القنصل العام الألماني في أربيل، كلاوس شترايشر. وبحث الجانبان الوضع السياسي العام في العراق، كما تطرقا أيضاً إلى مشكلة تغيّر المناخ وندرة المياه في العالم. من جانبه، أكد السفير، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إقليم كردستان، لافتاً إلى أنها ترغب في تطوير العلاقات في المستقبل، خاصة في المجال التجاري.
> عبد الفتاح عبد الله حسن، سفير إثيوبيا لدى الصومال، استقبله أول من أمس، رئيس بلدية مقديشو يوسف حسين جمعالي مدالي، في مكتبه بالعاصمة مقديشو، وناقش الطرفان خلال اللقاء الوضع الراهن في الصومال والتعاون الثنائي بين البلدين، كما بحثا قضية التغير المناخي ومشروع البصمة الخضراء الإثيوبي، وشكر رئيس بلدية مقديشو الحكومة الإثيوبية على مختلف جوانب الدعم الذي تقدمه للصومال.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، في مقر السفارة، فريق «عسير رايدرز» للدراجات النارية، الذي وصل إلى الأردن للمشاركة في رالي «جوردن رايدرز»، انطلاقاً من مدينة أبها ومروراً بعدد من مناطق المملكة العربية السعودية ومحافظاتها وصولاً إلى المملكة الأردنية. وتأتي هذه المشاركة بمناسبة اليوم الوطني السعودي تحت شعار «هي لنا دار»، وتناول اللقاء التعريف بالفريق وما يقوم به من أعمال ومشاركات مجتمعية.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان في القاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ القاهرة خالد عبد العال، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين طوكيو والقاهرة في إطار اتفاقية التآخي الموقّعة بين المدينتين منذ 1990م، وكذلك بحث ترتيبات زيارة السيدة يوريكو كويكي محافظ طوكيو، والتي ستقوم بزيارة لمصر الشهر المقبل مع وفد رفيع المستوى يمثل الحكومة اليابانية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27. وعبّر السفير عن سعادته لتواجده بالقاهرة، مشيراً إلى تواجد ما يقارب 30 ألف ياباني بمصر يتمتعون فيها بحياة آمنة.
> ميشال تابندا، سفير بولندا في القاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة عين شمس والجامعات البولندية في مجالات تبادل تعليم اللغات وإمكانية عمل شهادات مزدوجة بين الجانبين، كما تم خلال اللقاء التنسيق لزيارة وفد من جامعة سليزيا لجامعة عين شمس خلال الشهرين المقبلين.



تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
TT

تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)

شهد نشاط الأعمال في منطقة اليورو تحسناً ملحوظاً هذا الشهر، فقد عاد قطاع الخدمات المهيمن إلى النمو، مما ساهم في تعويض الانكماش المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع «مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي» لمنطقة اليورو، الذي تُعِدّه «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 49.5 في ديسمبر (كانون الأول) الحالي من 48.3 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رغم أنه بقي دون مستوى الـ50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقع انخفاضاً إلى 48.2.

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك «هامبورغ التجاري»: «نهاية العام جاءت أكثر تفاؤلاً مما كان متوقعاً بشكل عام. عاد نشاط قطاع الخدمات إلى منطقة النمو، مع تسارع ملحوظ في التوسع، مشابه للتوسع الذي شهدناه في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين».

وارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 51.4 من 49.5، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى استقرار الوضع عند مستويات نوفمبر الماضي. ومع ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الشركات لا تتوقع تحسناً سريعاً في النشاط؛ إذ حافظت على استقرار أعداد الموظفين بشكل عام، فقد تراجع مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات إلى 50.1 من 51.0.

في المقابل، استقر مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، الذي ظل دون 50 منذ منتصف عام 2022، عند 45.2 في نوفمبر، وهو أقل بقليل من توقعات الاستطلاع البالغة 45.3. كما تراجع مؤشر الناتج، الذي يغذي «مؤشر مديري المشتريات المركب»، إلى 44.5 من 45.1.

وأضاف دي لا روبيا: «لا يزال الوضع في قطاع التصنيع متدهوراً، فقد انخفض الناتج بوتيرة أسرع في ديسمبر الحالي مقارنة بأي وقت سابق من هذا العام، كما تراجعت الطلبات الواردة أيضاً».

وفي إشارة إلى استمرار تدهور الوضع، تواصل تراجع الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو، فقد انخفض مؤشر الطلبات الجديدة إلى 43.0 من 43.4.

ومع ذلك، أظهرت البيانات تحسناً في التفاؤل العام، حيث ارتفع «مؤشر التوقعات المستقبلية المركب» إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر، مسجلاً 57.8 مقارنة بـ56.1 في الشهر السابق.

وفي فرنسا، انكمش قطاع الخدمات بشكل أكبر في ديسمبر، رغم تباطؤ وتيرة الانكماش، وفقاً لمسح تجاري أجرته «ستاندرد آند بورز غلوبال». وارتفع «مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات» التابع لمؤسسة «إتش سي أو بي» إلى 48.2 في ديسمبر من 46.9 في نوفمبر الذي سبقه، متجاوزاً بذلك توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 46.7.

كما شهد القطاع الخاص الفرنسي الأوسع تحسناً طفيفاً، حيث ارتفع «مؤشر الناتج المركب لقطاع إدارة المشتريات» إلى 46.7 من 45.9، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 45.9. ومع ذلك، تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في 55 شهراً عند 39.6 مقارنة بـ41.1 في الشهر السابق.

وفي هذا السياق، قال طارق كمال شودري، الخبير الاقتصادي في بنك «هامبورغ التجاري»: «يظل قطاع الخدمات في حالة من الغموض، وباستثناء مدة قصيرة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، فقد واجه مقدمو الخدمات صعوبة في تحقيق زخم للنمو».

وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن عدم الاستقرار السياسي، وضعف ظروف الطلب، كانا من أبرز التحديات التي ساهمت في انخفاض حاد بالتوظيف. وبيّن الاستطلاع أنه رغم التحسن الطفيف في ثقة الأعمال، فإن التوقعات لا تزال ضعيفة في ظل استمرار حالة عدم اليقين السياسي.

أما في ألمانيا، فقد تراجع التباطؤ الاقتصادي بشكل طفيف في ديسمبر، لكن نشاط الأعمال ظل في حالة انكماش للشهر السادس على التوالي. وارتفع «مؤشر مديري المشتريات الألماني المركب»، الذي أعدته «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 47.8 من 47.2 في نوفمبر، رغم أنه ظل في منطقة الانكماش. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا قراءة تبلغ 47.8.

كما ارتفع مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات في ألمانيا إلى 51 خلال ديسمبر من 49.3 في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 49.4. وفي هذا السياق، قال دي لا روبيا: «يمثل هذا التحسن في قطاع الخدمات توازناً جيداً مع تراجع الناتج الصناعي السريع، مما يبعث بعض الأمل في أن الناتج المحلي الإجمالي قد لا يكون قد انكمش في الربع الأخير من العام».

وكانت ألمانيا قد تفادت الركود الفني في الربع الثالث، لكن الحكومة تتوقع انكماش الناتج بنسبة 0.2 في المائة عام 2024 عموماً، مما يجعلها متخلفة عن بقية الاقتصادات العالمية الكبرى. وعانى الاقتصاد الألماني من تأثيرات ازدياد المنافسة من الخارج وضعف الطلب وتباطؤ الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، أدى الخلاف حول الموازنة إلى إسقاط الائتلاف الثلاثي في البلاد، مما ترك أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة من الغموض السياسي حتى الانتخابات المبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وقال دي لا روبيا: «لم يقدم قطاع التصنيع أي مفاجآت إيجابية في العطلات. هذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى الأخبار السلبية المستمرة حول الشركات التي تخطط لإعادة الهيكلة».

كما تدهور مؤشر التصنيع قليلاً، حيث انخفض إلى 42.5 من 43 في الشهر السابق، وظل بعيداً عن مستوى النمو. وكان المحللون يتوقعون زيادة طفيفة إلى 43.3.