النفط يزحف نحو 100 دولار للبرميل

واصل النفط ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي (أ.ب)
واصل النفط ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي (أ.ب)
TT

النفط يزحف نحو 100 دولار للبرميل

واصل النفط ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي (أ.ب)
واصل النفط ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس (الاثنين)، لتواصل مكاسب الأسبوع الماضي، لكن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، والذي جدد المخاوف من الركود العالمي وانهيار الطلب على الوقود، كبح المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر (كانون الأول) بنسبة طفيفة 0.06%، لتصل إلى 98.01 دولار بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 0.2% ليسجل 92.85 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات يوم السبت أن نشاط قطاع الخدمات في الصين انكمش خلال سبتمبر (أيلول) للمرة الأولى في أربعة أشهر مع تضرر الطلب والثقة في الأعمال بسبب القيود المرتبطة بوباء «كوفيد - 19»، وفاقم تباطؤ الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، المخاوف المتزايدة من ركود عالمي محتمل نتيجة لرفع عدد من البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وقال ستيفن إنيس، الشريك الإداري في «إس بي آي لإدارة الأصول»، وفق «رويترز»: «النفط... يتلقى ضربة ثلاثية من ضعف الاقتصاد الصيني والسياسة النقدية الأميركية المتشددة وتدخل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن بالسحب من احتياطي النفط الاستراتيجي».
وأشار إنيس بذلك إلى احتمال سحب كميات إضافية من احتياطي النفط الاستراتيجي الشهر المقبل رداً على قرار اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهو التحالف المعروف باسم «أوبك بلس»، الأسبوع الماضي بخفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً.
وحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ مارس (آذار) الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت «أوبك بلس» خفض إنتاجها النفطي، في الوقت الذي توقعت فيه «فيتش» أن آفاق الركود الاقتصادي ستقود إلى تراجع الطلب على النفط.


مقالات ذات صلة

«أديس» السعودية تبرم عقد إيجار لمنصة حفر بحرية في نيجيريا بـ21.8 مليون دولار

الاقتصاد إحدى منصات «أديس» البحرية (موقع الشركة الإلكتروني)

«أديس» السعودية تبرم عقد إيجار لمنصة حفر بحرية في نيجيريا بـ21.8 مليون دولار

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية فوز منصتها البحرية المرفوعة «أدمارين 504» بعقد حفر مع شركة «بريتانيا-يو» في نيجيريا بنحو 81.8 مليون ريال (21.8 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.