تن هاغ: رونالدو حوّل الأرقام المستحيلة إلى «عادية»

مدرب مانشستر يونايتد أكد قدرة النجم البرتغالي على مواصلة التسجيل بعد هدفه الـ700

رونالدو وإلى جانبه تن هاغ خلال مبارة أمس (أ.ب)
رونالدو وإلى جانبه تن هاغ خلال مبارة أمس (أ.ب)
TT

تن هاغ: رونالدو حوّل الأرقام المستحيلة إلى «عادية»

رونالدو وإلى جانبه تن هاغ خلال مبارة أمس (أ.ب)
رونالدو وإلى جانبه تن هاغ خلال مبارة أمس (أ.ب)

قال مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إيريك تن هاغ إنه يؤمن بأن كريستيانو رونالدو يمكنه البناء على أول أهدافه بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعدما منح فريقه الفوز 2 - 1 على مضيفه إيفرتون، أمس (الأحد)، واستعادة بريقه مجدداً. وشارك رونالدو بديلاً خلال اللقاء وسجل هدف الانتصار في الشوط الأول بملعب جوديسون بارك، محرزاً هدفه الـ700 مع الأندية بمسيرته المذهلة عقب 20 عاماً ويومين على هدفه الأول.
وهذا أول هدف لرونالدو بالموسم الحالي بعد فترة تعثر تحت قيادة تن هاغ، ويعتقد المدرب الهولندي أن الهدف سيعطيه دفعة قبل بعض المباريات المحورية. وقال «هو من أعظم اللاعبين ومن المذهل أن يحتفظ بحالة بدنية جيدة وأن يواصل تسجيل الأهداف ويجعل الأرقام المستحيلة تبدو عادية»، مضيفاً «أردت أن يسجل في الدوري الأوروبي بمنتصف الأسبوع حين كان في رصيده 699 هدفا لكن أحيانا تحدث هذه الأمور في كرة القدم».
وأضاف تن هاغ: «من المبهر حقاً أن تسجل 700 هدف، إنه أداء هائل، وأنا سعيد حقاً من أجله وأهنئه. تعين علينا انتظار هذا الهدف وأنا واثق من تسجيله للمزيد». وتابع: «كل لاعب يحتاج إلى الأهداف، تعاملت مع هدافين، يحتاجون إلى أهداف كل موسم للاحتفاظ بشعور رائع، وبمجرد وصول الأهداف تتدفق أكثر وتصبح المباريات أسهل، وهذا سيحدث معه أيضاً».
والانتصار هو الخامس ليونايتد في آخر ست مباريات بالدوري ليحتل المركز الخامس، ويبدو تن هاغ راضياً عن رد فعل الفريق عقب خسارة قمة مانشستر 6 - 3 من غريمه سيتي الأسبوع الماضي.
وواصل: «الانتقادات أمر طبيعي بعد قمة كبرى لكن يجب التعامل مع ذلك والتعلم من الدروس، وهذا ما فعلناه. كان الرد جيداً في مباراة الخميس (بالدوري الأوروبي) واليوم تعاملنا مع صدمة التأخر 1 - صفر وتمسكنا بالخطة وحافظنا على ثباتنا وأنجزنا المهمة ويجب مواصلة العملية».
كما امتدح فرانك لامبارد مدرب إيفرتون الهداف البرتغالي بعد رقمه المميز. وقال: «هو من أعظم اللاعبين ومن المذهل أن يحتفظ بحالة بدنية جيدة وأن يواصل تسجيل الأهداف ويجعل الأرقام المستحيلة تبدو عادية. أردت أن يسجل في الدوري الأوروبي بمنتصف الأسبوع حين كان في رصيده 699 هدفاً لكن أحياناً تحدث هذه الأمور في كرة القدم».


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.