روسيا تطلق 75 صاروخاً على مدن أوكرانيا... وزيلينسكي: «يحاولون محونا عن وجه الأرض»

أوكرانيون يفرون لحظة القصف على كييف (أ.ب)
أوكرانيون يفرون لحظة القصف على كييف (أ.ب)
TT

روسيا تطلق 75 صاروخاً على مدن أوكرانيا... وزيلينسكي: «يحاولون محونا عن وجه الأرض»

أوكرانيون يفرون لحظة القصف على كييف (أ.ب)
أوكرانيون يفرون لحظة القصف على كييف (أ.ب)

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومدن لفيف وترنوبل ودنيبرو، اليوم الاثنين، لموجات قصف صاروخية عنيفة بعد أن اتهمت روسيا أوكرانيا بتدبير انفجار قوي ألحق أضرارا بجسر رئيسي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في أعقاب القصف، إن "الروس يحاولون تدميرنا ومسح وجودنا من على وجه الأرض.. نحتاج لمنظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ متعددة"، وأوضح في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "يريدون بث الذعر والفوضى، يريدون تدمير نظام الطاقة" مضيفا أن ضربات بواسطة "عشرات الصواريخ" وطائرات مسيرة إيرانية من نوع "شاهد" استهدفت جميع انحاء أوكرانيا ولا سيما كييف ومناطق خميلنيتسكي ولفيف ودنيبرو وفينيتسيا وزابوريجيا وسومي وخاركيف وجيتومير.

من جهته أكد نائب رئيس الوزراء الأوكراني إن الهجمات على وسط المدينة أحرقت الناس في سياراتهم وهم في طريقهم إلى العمل.
وتعهدت وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت لاحق بالرد على الضربات الصاروخية كاشفة عن أن روسيا أطلقت 75 صاروخا على مدنها اليوم تمكنت من إسقاط 41 منها.
https://www.facebook.com/zelenskiy.official/posts/pfbid02te1LGgphSG9GYT4pJxcu7RoVYTQEesCo6ZEWty8wLnGteZTnVwSDfuwbN437aqjil
وقال مسؤول أوكراني إن 12 قتيلا و 24 جريحا على الأقل سقطوا في القصف الصاروخي على كييف. وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو كليتشكو على تطبيق المراسلة تيليغرام "وقعت عدة انفجارات في منطقة شيفتشينسكيفسكي بوسط العاصمة.. ستأتي التفاصيل لاحقا".
ورأى شاهد من رويترز حفرة ضخمة في أحد تقاطعات وسط المدينة وسيارات على مقربة محطمة بالكامل. كما وردت أنباء عن وقوع انفجارات في لفيف وترنوبل وزيتومير في غرب أوكرانيا، وفي دنيبرو بوسطها.
https://twitter.com/nexta_tv/status/1579363982489845760
وقال مسؤول حكومي أوكراني إن أحد الصواريخ سقط في شارع فلاديميرسكي بكييف غير بعيد عن مكتب زيلينسكي، قبل أن تتردد معلومات عن احتمال أن يكون المكتب نفسه قد دمر في القصف. وقد حولت السلطات الأوكرانية محطات مترو كييف إلى ملاجئ بسبب شدة القصف.
كما تردد دوي انفجارات في مدن لفيف ودنيبرو وترنوبل الأوكرانية. وأفادت وسائل إعلام أوكرانية عن سقوط قتلى وجرحى في القصف، في ما انطلقت أنظمة الدفاع الجوي في كييف للتصدي للصواريخ، كما شوهد عمال الإنقاذ وهم يعملون على إطفاء الحرائق جراء القصف.

 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.