يتطلع فريق الشباب لمواصلة رحلة انتصاراته والتمسك بصدارة ترتيب «دوري روشن السعودي للمحترفين»، فيما يحاول منافسه الهلال استعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة من التعاون والتعادل مع الاتفاق في آخر جولتين. وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم، ضمن الجولة السابعة من البطولة.
وتعتبر مواجهة الهلال والشباب اختباراً حقيقاً للأخير، الذي حقق بداية مثالية ولم يخسر في أي مباراة حتى الآن، وسجل بداية ناجحة لخط هجومه الذي أحرز 15 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه فريق النصر، فيما استقبلت شباكه هدفا وحيداً.
ويعيش الهلال حالة تذبذب منذ عودة المنافسات بعد فترة التوقف الدولية الماضية، التي شهدت غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابات المتنوعة التي لحقت بهم، إلا أنه هذا المساء ينتعش بعودة الكولومبي جوستافو كويلار، الذي سيعوّض الفراغ الذي تركه غياب سلمان الفرج، قائد الفريق، في منتصف الميدان.
وسيواصل سالم الدوسري غيابه عن تمثيل الفريق العاصمي حتى فترة التوقف المقبلة، مما يعني عدم قدرته على المشاركة في مباراتي الشباب والطائي، بعد إجرائه عملية الزائدة الدودية في معسكر الأخضر السعودي الذي أُقيم في إسبانيا، أما البرازيلي ماثيوس بيريرا، فسيعود مجدداً للقائمة بعد غيابه بداعي الإصابة عن مباراة الاتفاق.
وتراجع الهلال نحو المركز الخامس، بعد أن ظل محتفظاً بوصافة لائحة الترتيب، بفارق الأهداف عن الشباب، قبل أن يتأخر عنه نقطياً، بعد الخسارة من التعاون، ليواصل الابتعاد بفارق خمس نقاط، بعد تعادله مع الاتفاق، إذ يملك الشباب حالياً 18 نقطة مقابل 13 لفريق الهلال.
بيريرا سيكون على رأس القائمة الهلالية اليوم
ويدرك الهلال أن الشباب بات مختلفاً تماماً عما بدا عليه في الموسم الماضي، حيث القوة الهجومية التي يملكها الفريق العاصمي، وتتمثل في وجود العديد من الخيارات المتاحة، يأتي في المقدمة الإسباني سانتي مينا، والغابوني آرون بوبندزا، بالإضافة إلى البرازيلي كارلوس جونيور، والأرجنتيني جوانكا، بالإضافة إلى ثنائي خط الوسط: البولندي كريتشوفياك، والأرجنتيني إيفر بانيغا، قائد الفريق، وما يمثلانه من ثقل فني كبير في منتصف الميدان.
أما الهلال، فيتطلع عبر هذا اللقاء لإيقاف قوة الشباب الهجومية، خصوصاً مع عودة الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو، مما يمنح خط الدفاع أريحية كبيرة في هذا اللقاء، في الوقت الذي يتأمل فيه صحوة هجومه، بعد غيابهم عن التسجيل في آخر مباراتين للفريق، إذ يحضر النيجيري إيغالو والمهاجم المالي موسى ماريغا.
وسيعمل الشباب على تجنُّب الإخفاق في هذا اللقاء، ومواصلة بدايته المثالية من أجل التحليق بعيداً في صدارة لائحة الترتيب وضمان بقائه بفارق نقطي كبير مع أقرب منافسيه، «الاتحاد والتعاون»، بأربع نقاط، قبل خوض الجولة المقبلة التي تعقبها فترة توقف طويلة.
ويتميز الفريقان بعدم استقبال الكثير من الأهداف، وظلَّت شباكهما صامدة حتى الجولة الخامسة التي استقبلت فيها شباك عبد الله المعيوف حارس فريق الهلال هدفين من التعاون، وهي الجولة ذاتها التي استقبلت فيها شباك الكوري الجنوبي كيم سيونغ حارس مرمى الشباب هدفاً وحيداً من منافسه، فريق الفيحاء.
وفي مدينة بريدة، يبحث الرائد عن استعادة نغمة انتصاراته، بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الشباب، وذلك حينما يستضيف نظيره الطائي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في مواجهة تبدو تنافسية بين الفريقين.
ورغم خسارته في الجولة الماضية، فإن الرائد الذي يقوده الروماني سوموديكا يقدم مستويات مختلفة ونتائج بدت أفضل من الموسم الماضي، رغم خسارته في ثلاث لقاءات، وانتصاره في ثلاث مثلها، إلا أن الفريق حصد تسع نقاط ساهمت في حضوره بالمركز الثامن.
أما الطائي الذي بدا بصورة مغايرة وحقق سلسلة من الانتصارات حتى بلغ النقطة الثانية عشر في بداية مثالية.
تماماً للفريق الذي يعيش موسمه الثاني في دوري المحترفين، ويبحث الطائي عن الخروج بالنقاط الثلاث قبل استضافة الهلال في الجولة المقبلة على أرضه.
وفي مكة المكرمة، يبحث فريق الوحدة عن تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، وذلك عندما يستضيف نظيره الباطن في مواجهة تبدو محفزة لصاحب الأرض لاقتناص نقاط المباراة والتقدم في لائحة الترتيب، ويملك الوحدة حالياً أربع نقاط جاءت من انتصار يتيم وتعادل وحيد، مقابل خسارته لأربع مباريات.
أما الباطن، الذي اقتنص نقطة التعادل في الجولة الماضية أمام ضمك، فيدخل مباراته أمام الوحدة باحثاً عن الخروج بنتيجة إيجابية بعد معنوياته المرتفعة التي صاحبت تعادله المثير 2 - 2 في الجولة الماضية.