سينما الأنيميشن تتحرك بنجاح على شاشة مهرجان «أنيسي»

الجائزة الأولى لفيلم حول فتاة وقطّة.. وبين المعروض فيلم سوري

فيلم الجائزة الأولى «أبريل والعالم المنحرف»
فيلم الجائزة الأولى «أبريل والعالم المنحرف»
TT

سينما الأنيميشن تتحرك بنجاح على شاشة مهرجان «أنيسي»

فيلم الجائزة الأولى «أبريل والعالم المنحرف»
فيلم الجائزة الأولى «أبريل والعالم المنحرف»

خمسة أيام من فن سينما التحريك وبث الحياة في الرسومات تعيشها مدينة أنيسي الفرنسية الواقعة عند الحدود السويسرية (من الأسهل الوصول إليها من سويسرا) كل عام ولكن ما ميّز دورتها الجديدة هذه السنة هي أنها الأكبر بالنسبة لعدد الأفلام والضيوف. أكثر من 200 فيلم أنيميشن طويل وقصير وبين بين تم عرضها ما بين العشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي لجمهور سعيد بما هو متوفر في مخيلة صانعي هذه الأفلام.
كانت البداية سنة 1960 على أساس معاودته مرّة كل عامين. في العام 1967 توقف عن الحدوث حتى سنة 1971 واستمر مرّة كل عامين حتى سنة 1997 عندما أصبح له موعد سنوي ولا يزال. وهو تخصص في هذا النوع من السينما وأصبح نبضها السنوي كما «كان» نبض السينما العالمية في شتّى المجالات، أو كما حال مهرجان دبي بالنسبة للسينما العربية.
جوائزه دائمًا ما انقسمت على وجهتين هما الأفلام القصيرة (وذلك منذ الدورة الأولى سنة 1960) والأفلام الطويلة (بدءًا من عام 1985).
ولا تخفى نشاطاته ونجاحاته عن هوليوود، ليس لأنها باتت مشاركة ملحوظة في الأعوام الأخيرة فقط، بل من حيث توافد من هو مستعد للبحث عن أفلام يشتريها للسوق الأميركية، كما حدث هذا العام إذ وجد الهوليووديون أعمالاً أوروبية وآسيوية متعددة فقاموا بتوقيع عقود مع بعضها.
أحد هذه الأفلام «فانتوم بوي» ولا نستطيع أن نتجاهل أنه من تلك الأفلام الأوروبية (إنتاج فرنسي) المصنوعة وهدفها الأساسي التمتع بتسويق أميركي. يكفي أن أحداثه تدور في نيويورك. حكايته ذات الملامح البسيطة (كما رسمها كل من آلان غانول وجان - لوب فيليشيولي) تقوم على شخصية صبي بقوى خارقة للعادة يساعد شرطيًا مقعدًا على التصدي لمن يحاول قتله وإخفاء جريمة قتل سابقة. الشرطي نذر نفسه للعدالة، والصبي برسم إلكتروني جيد وإيقاع سريع، سيساعده في تحقيق رغبته مواجهًا معه عصابة خطرة (طبعًا).
هذا نوع من الأفلام المنتشرة في ربوع «أنيسي» من حيث انتمائها إلى أعمال كان يمكن تصويرها حيّة من دون أن تخسر شيئًا من سمات حكايتها. هناك أفلام كثيرة من هذا النوع لم يكن تنفيذها مرسومة ومصممة على الكومبيوتر على هذا النحو شرطًا عليها لإتمامها.
فيلمان من كولومبيا يندرجان تحت هذا الوصف. الأول الفيلم البوليسي - السياسي «سابوغال» لمخرجيه خوان جوزيه لوزانو وسيرجيو ميّا. يدور حول أحداث ينفي الفيلم وقوعها في مقدّمته لكنها تبدو واقعية في بلد لاتيني تتجاذبه التيارات السياسية التي لا تصل أنباؤها إلى العالم بل تبقى محليّة على أهميّتها. سابوغال هو محام وناشط في مجال الحقوق المدنية ينطلق للتحقيق في حادثة اغتيال سياسي. بعد حين يصبح معرضًا للاغتيال إذا ما توقف عن التحقيق. طبعًا سوف لن يتوقف وسيسبر الفيلم تلك المحاولات التي ينجو منها.
في البداية، تجد نفسك أمام موضوع نموذجي كان المخرج اليوناني - الفرنسي كوستا - غافراس على استعداد لتصويره في حقبة أعماله الأولى مثل «زد» و«الاعتراف» في السبعينات. لاحقًا تجد أن منوال هذا الفيلم شبيه بتلك التي كان المخرج الإيطالي فرنشسكو روزي يقوم بها في الستينات والسبعينات. في الحالتين فإن «سابوغال» مثير للاهتمام على نحو متفاوت بين فصل وآخر. لكن هناك الكثير من الحنكة في التنفيذ: الشخصيات الأمامية مرسومة بالأبيض والأسود كما لو كانت بقلم رصاص لكن خلفياتها (مبانٍ، غرف، ديكورات، شوارع، سيارات.. إلخ)، ملوّنة. أيضا هو فيلم أنيميشن بالكامل باستثناء ما اختير من مشاهد إخبارية مبثوثة على التلفزيون. حقيقة إعلان الفيلم في مطلعه بأن أي تشابه بين الأسماء والشخصيات والأحداث الواردة في الفيلم مع أسماء وشخصيات وأحداث حقيقية هو «صدفة» وحقيقة منوال الفيلم التحقيقي تدلان على أنهما مستوحيان من وقائع فعلية.
هو أفضل من الفيلم الكولومبي الآخر «منفي». مثل سابقه هو فيلم طويل يبدأ ركيك التنفيذ ويبقى كذلك حتى نهايته. لكن رسالته تتطوّر فإذا به معاد للحرب التي يتصوّر أن أحدًا شنّها على كولومبيا في مستقبل قريب. الحكاية هنا تنطلق من مشهد لفتاتين تتحدثان عن علاقاتهما مع الرجال وتنتهي بإحداهما تنتظر عودة من تحب من الحرب الدائرة وهو الذي حاول تجنّبها منذ البداية مؤمنًا بأن لا فائدة منها. قبيل منتصفه يقع التطوّر الأول على صعيد الحكاية إذ تمر طائرات حربية فوق العاصمة بوغوتا على علو منخفض وتبدأ بقصف الناس. البطلان يهربان إلى صالة مسرح ويحاول المخرج دييغو غويرا تسجيل نقاط «فنية» بجعل بطليه يمارسان الحب على خلفية قصف الطائرات للمدينة وسقوط إحداها مصابة بنيران أرضية.
لكن التنفيذ يبقى فطريًا مع أغانٍ إنجليزية وإسبانية من باب التسلية، ومحاولات الارتقاء فنيًا عن طريق مشاهد تنوي، ولا تحقق، صدمات بصرية.
كلا هذين الفيلمين يدخلان في نطاق الأعمال التي تنتجها سينمات الدول اللاتينية من دون أن يتبوأ أحدهما مركزًا متقدمًا بينها على مستوى شبيه بما حققه الفيلم البرازيلي «ريو 2096: قصة حب وغضب» للويز بولونيزي الذي فاز بذهبية المهرجان ذاته في العام الماضي متناولاً أحداث مستقبلية لكن جذورها تمتد إلى زمن عانى فيه المثقفون اللاتينيون من قمع سلطاتهم.
والسياسة موجودة في أفلام كثيرة. أحد هذه الأفلام سوري بعنوان «سُليمى» لجلال ماغوط. هذا فيلم كرتوني قصير بالأبيض والأسود ينتمي إلى الرسوم المنفّذة باليد ومستواه الفني ضحل لكنه يستند في حضوره على حقيقة أنه يتحدّث عن سوريا في هذا الوقت الراهن. بطلته ذات الاسم المموه (كما يذكر الفيلم في مطلعه) هي امرأة تعلن مرّتين عن أن عمرها «48 سنة و3 أشهر» وأنه لو قدّر لها أن تعيش مرّة ثانية لفعلت أكثر مما فعلته في مطلع الثورة على النظام الحالي.
نراها تشترك في المظاهرات التي نشبت في مطلع الأزمة وتعتقل ثم يفرج عنها فتشترك في مظاهرة أخرى بعدما تخلّى عنها زوجها وابنها وتعتقل مرّة ثانية وتسجن هذه المرّة. نراها في المظاهرات وفي الشوارع الخالية من الناس وفي المعتقل ونسمعها تذكر بما فعله حافظ الأسد من مذابح في حينه وكيف أنه كان عليها وعلى الشعب السوري أن يثور ضد الظلم الحاصل.
لكن الفيلم، على الرغم من رسالته هذه، لا يُملي جديدًا ولا يتمتع بالقدرات الإنتاجية الكافية لتمييزه فنيًا. حدود قدراته مثلاً هي التي تجعل مشاهده جامدة. الرسم مبدئي. الحركات محسوبة لأن كثرتها تتطلب جيشًا من الرسامين.
هذا لا يعني أن كل ما ارتسم على الشاشة كان سياسيًا. والأفلام الفائزة ليست كذلك. من بين 37 فيلما طويلا تم اختيار 17 فيلمًا لهذه المسابقة آتية من أستراليا وبلجيكا وكندا والصين وكولومبيا ولاتفيا ولوكسمبرغ والولايات المتحدة وإسبانيا والدنمارك وجمهورية التشيك وروسيا وسلوفاكيا ولاتفيا واليابان وفرنسا.
أحد أفضلها رسمًا كان الإنتاج الفرنسي للمخرجين فرانك إكيني وكرستيان دسمارس «أبريل والعالم المنحرف» و«مس هوكوساي» لكايشي هارا (اليابان) والفيلم الإسباني - البلجيكي - الأميركي الرائع «حكايات استثنائية» (أو «فوق العادة» ترجمة لكلمتي Extraordinary Tales) للإسباني راؤول غارسيا المقتبس عن جملة حكايات للأميركي الفذ إدغار آلان بو.
لكنه فيلم آخر هو الذي حظي بالجائزة الأولى بين الأفلام الطويلة هو الفرنسي «أبريل والعالم المنحرف» الذي يسرد أحداثًا تاريخية حول عالم مختف وابنته (اسمها أبريل) التي تقرر البحث عنه بصحبة قطتها جوليوس الناطقة. جائزة لجنة التحكيم ذهبت للفيلم الياباني «مس هوكوساي» بينما فضّل الجمهور الإنتاج الدنماركي «طوال الطويق شمالا» (كما سمي بالإنجليزية). وبين الأفلام القصيرة فاز الفيلم الروسي «لا نستطيع العيش من دون كوزموز» بالجائزة الأولى.



«هوليوود» تقتل نجومها بمسلسلات ورسوم

بطولة جماعية وهجوم مشترك: «ذَ أڤنجرز» (مارڤل ستوديوز)
بطولة جماعية وهجوم مشترك: «ذَ أڤنجرز» (مارڤل ستوديوز)
TT

«هوليوود» تقتل نجومها بمسلسلات ورسوم

بطولة جماعية وهجوم مشترك: «ذَ أڤنجرز» (مارڤل ستوديوز)
بطولة جماعية وهجوم مشترك: «ذَ أڤنجرز» (مارڤل ستوديوز)

عندما يتساءل البعض أين هم النجوم الكبار؟ فهناك أكثر من جواب.

إذا كان السؤال عن عمالقة التمثيل في الفن السابع، أمثال مارلون براندو، وكلارك غيبل، وباربرا ستانويك، وجاك نيكلسن، وصوفيا لورِين، وجوليانو جيما، وهمفري بوغارت، وجيمس ستيوارت، وكاثرين دينوف، وأنتوني كوين، وعشرات سواهم، فإن الجواب هو أن معظمهم وافته المنية ورحل عن الدنيا. القلّة الباقية اعتزلت أو تجهدُ لأن تبقى حاضرة. المثال الأبرز هنا، كاثرين دينوف (81 سنة) التي شوهدت خلال عام 2024 في 3 أفلام متعاقبة.

أما إذا كان السؤال مناطاً بنجوم جيل الثمانينات والتسعينات ممن لا يزالون أحياء، أمثال سيلفستر ستالون، وأرنولد شوارتزنيغر، وسيغورني ويڤر، وسوزان ساراندون، وأنتوني هوبكنز، وميل غيبسن، وجيسيكا لانج، وكيم باسنجر، وغلين كلوز، وهاريسون فورد، وستيفن سيغال، وروبرت دي نيرو، وآل باتشينو وسواهم من الجيل نفسه، فحبّهم للبقاء على الشاشة مثالي يدفعهم للظهور إمّا في أدوار مساندة أو في أفلام صغيرة معظمها يتوفّر على منصات الاشتراكات.

أما بالنسبة للزمن الحالي، فإن الأمور مختلفة، فعلى الأقل تمتّع من ذُكروا أعلاه بأدوارٍ خالدة لا تُنسى في أنواع سينمائية متعدّدة (أكشن، دراما، كوميديا، ميوزيكال... إلخ).

الحال أنه لم يعد هناك من ممثلين كثيرين يستطيعون حمل أعباء فيلمٍ واحدٍ من نقطة الانطلاق إلى أعلى قائمة النجاح. أحد القلّة توم كروز، وذلك بسبب سلسلة «Mission‪:‬ Impossible» التي قاد بطولتها منفرداً، ولا تزال لديه ورقة واحدة من هذا المسلسل مفترضٌ بها أن تهبط على شاشات السينما في مايو (أيار) المقبل.

بطولات جماعية

بكلمة أخرى: لم يعد هناك نجوم كما كان الحال في زمن مضى. نعم هناك توم هانكس، وروبرت داوني جونيور، وجوني دَب، وسكارليت جوهانسون، ودانيال كريغ، ونيكول كيدمان، لكن على عكس الماضي البعيد، عندما كان اسم الممثل رهاناً على إقبالٍ هائل لجمهور لا يفوّت أي فيلم له، لا يستطيع أحد من هؤلاء، على الرغم من ذيوع اسمه، ضمان نجاح فيلمٍ واحدٍ.

ما يُثبت ذلك، هو استقراءُ حقيقة سقوط أفلامٍ أدّى المذكورة أسماؤهم أعلاه بطولاتها منفردين، لكنها أثمرت عن فتورِ إقبالٍ كما حال توم هانكس، وجنيفر لورنس، وجوني دَب، وروبرت داوني جونيور.

الحادث فعلياً أن «هوليوود» قضت على نجومها بنفسها.

كيف فعلت ذلك؟ وما المنهج الذي اتبعته ولماذا؟

الذي حصل، منذ 3 عقود وإلى اليوم، هو أن هوليوود أطلقت، منذ مطلع القرن الحالي، مئات الأفلام ذات الأجزاء المتسلسلة بحيث بات اهتمامُ الجمهور منصبّاً على الفيلم وليس على الممثل الذي لم يَعُد وحده في معظمها، بل يؤازره ممثلون آخرون من حجم النجومية نفسها.

كثير من هذه المسلسلات يضعُ ممثلين مشهورين في البطولة كما حال سلسلة «The Avengers»، التي ضمّت روبرت داوني جونيور، وسكارليت جوهانسن، وجوينيث بالترو، وصامويل ل. جاكسون، ومارك رافالو، وكريس إيڤانز تحت مظلّتها.

في مسلسل «كابتن أميركا»، وإلى جانب داوني جونيور، وسكارليت جوهانسون، وإيڤنز، أيضاً تناثر بول رود، وتوم هولاند، وإليزابيث أولسن. كلُ واحدٍ منهم قدّم في هذا المسلسل وسواه من أفلام الكوميكس والسوبر هيروز نمرته، وقبض أجره ومضى منتظراً الجزء التالي.

أيّ فيلم خارج هذه المنظومة مرجّح فشله. بذلك تكون «هوليوود» قد ساهمت في دفن نجومها عبر توجيه الجمهور لقبولهم الجميع معاً على طريقة «اشترِ اثنين واحصل على الثالث مجاناً».

ولا عجب أن أعلى الأفلام إيراداً حول العالم كسرت إمكانية تعزيز العودة إلى أيامٍ كان اسم ممثلٍ كبيرٍ واحدٍ، (لنقل كلينت إيستوود أو أنتوني هوبكنز)، كفيلاً بجرِّ أقدام المشاهدين إلى صالات السينما بسببه هو.

الأفلام العشرة التي تقود قائمة أعلى الأفلام رواجاً حول العالم، تتألف من 4 أفلام من «الأنيميشن» هي، «Inside Out 2»، و«Despicable Me 4»، و«Moana 2»، و«Kung Fu Panda 4».

بعض هذه الأفلام جاءت بممثلين مجهولين، وأُخرى جلبت بعض الأسماء المعروفة. في «إنسايد آوت 2»، اعتُمد على عددٍ من الممثلين غير المعروفين أمثال مايا هوك، وليزا لابيرا، وتوني هايل، ولويس بلاك.

في «مونا 2»، استُعين باسم معروف واحد هو، دواين جونسون الذي تقاضى 50 مليون دولار وأُحيط بممثلين مجهولين. نعم الإقبال على هذا الفيلم أثمر عن 441 مليونَ دولارٍ حتى الآن (ما زال معروضاً)، لكن ليس بسبب اسم بطله جونسون، بل بسبب تطبيع جمهور مستعدٍ لأن يرى الفيلم حلقةً مسلسلةً أكثر مما يهتم لو أن جونسون أو دنزل واشنطن قام بالأداء الصوتي.

سقوط وونكا

أحد الأفلام العشرة كان من بطولة وحشين كاسرين هما غودزيللا وكينغ كونغ. معهما من يحتاج لممثلين معروفين، أشهر المشتركين كانت ريبيكا هول، أما الباقون فهم مجموعة جديدة أخرى لم يعد باستطاعة كثيرين حفظ أسمائهم.

يتمتع الفيلم الخامس في القائمة «Dune 2»، بوجود ممثلين معروفين أمثال تيموثي شالامي، وزيندايا، وخافيير باردم. لكن الكل يعرف هنا أنه لو لم يكن شالامي أو زيندايا أو باردم لكان هناك آخرون لن يقدّموا أو يؤخّروا نجاح هذا الفيلم، لأن الإقبال كان، كما كل الأفلام الأخرى، من أجله وليس من أجل ممثليه.

لهذا نجد أنه عندما حاول شالامي تعزيز مكانته ببطولة منفردة في «Wonka»، سقط الفيلم وأنجز أقلَّ بكثيرٍ ممّا وعد به.

ما سبق يؤكد الحالة الحاضرة من أن نظام إطلاق أفلام الرُّسوم والمسلسلات الفانتازية أثمر عن إضعاف موقع الممثل جماهيرياً. غداً عندما ينتهي كروز من عرض آخر جزءٍ من «المهمّة: مستحيلة» سينضمُّ إلى من أفُلَت قوّتهم التجارية أو كادت. سينضم إلى جوني دَب، مثلاً، الذي من بعد انقضاء سلسلة «قراصنة الكاريبي» وجد نفسه في وحول أفلام لا ترتفع بإيرادها إلى مستوى جيد.