الاتحاد يتجه لشكوى الجماهير الهلالية لدى الانضباط

التوقيع مع عبد الوهاب الفريدي كلاعب هاو لمدة أربع سنوات

الاتحاد يتجه لشكوى الجماهير الهلالية لدى الانضباط
TT

الاتحاد يتجه لشكوى الجماهير الهلالية لدى الانضباط

الاتحاد يتجه لشكوى الجماهير الهلالية لدى الانضباط

ألقت خسارة فريق الاتحاد من مضيفه فريق الهلال بخماسية ثقيلة ردود فعل قوية من قبل جماهير العميد؛ حيث حملت حكم اللقاء صالح الهذلول ومدرب فريقها الإسباني بينات مسؤولية الخسارة الثقيلة.
فيما وجه عدد من الجماهير سهام غضبها إلى الحارس مبروك زايد واصفين إياه بـ«المزهرية» نظرا لعدم تفاعله مع أجواء المباراة ووقوفه موقف المتفرج من الأهداف التي تلج مرماه دون أي حراك، كما أوضح البعض أن مبروك ظهر شارد الذهن في المباراة ولم يحرك ساكنا لحماية مرماه من سيل الهجمات المتتالية؛ الأمر الذي جعل منه عبئا ثقيلا على الفريق.
في الوقت الذي استهجنت الجماهير الاتحادية الألفاظ العنصرية التي أطلقتها الجماهير الهلالية خلال احتفالهم بفوز فريقهم، والتعامل غير اللائق الذي واجهه محمد الفايز رئيس النادي من بعض الجماهير الزرقاء بقذفهم شعار ناديها على رئيس النادي بعد نهاية المباراة.
وطالبت الجماهير لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم التدخل وفرض العقوبات الصارمة على الجماهير الزرقاء أسوة بباقي جماهير الأندية؛ نظير التصرفات الصادرة منها خلال المباراة وبعد انتهائها.
من جهة أخرى، ينتظر أن تخاطب الإدارة خلال الساعات القليلة المقبلة رسميا لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن التجاوزات التي تعرض لها فريقها وإدارة النادي من بعض الجماهير الهلالية، فيما ستقوم برفع شكوى إلى لجنة الحكام بشأن الأخطاء التي وقع فيها الحكم صالح الهذلول خلال اللقاء.
من جانبه أكد المدرب الإسباني بينات أن واقع المباراة لا يعكس نتيجتها، وأن الاتحاد استطاع السيطرة على فترات كثيرة من المباراة، إلا أن الهلال استغل بعض الأخطاء وسجل منها الأهداف، ومنها هدفان يعتقد أن في بداية هجمتها خطأ لصالح الاتحاد.
وأشار إلى أن فريقه استطاع مجاراة الهلال، خصوصا في الشوط الأول، وأن اللاعبين لو استغلوا الهجمات التي سنحت لهم بعد هدف الاتحاد الثاني لكانت النتيجة مغايرة.
بدوره ‏قدم حارس المرمى مبروك زايد اعتذاره لزملائه ولكافة جماهير ناديه على هذه الخسارة الثقيلة، وقال: «كنا ندا قويا أمام الهلال في الشوط الأول؛ ولكن الأخير استغل الأخطاء التي وقعت منا خلال مجريات الشوط الثاني، ونجح في تسجيل المزيد من الأهداف».
من ناحيته قال قائد الفريق أسامة المولد: «لم نكن موفقين في هذه المواجهة الصعبة، وأعتقد أن فريقنا لو نجح في استثمار الفرص التي سنحت لنا بعد تسجيلنا الهدف الثاني لكانت النتيجة مختلفة».
وأكد المولد أن الفرق الكبيرة لا تقف عند خسارة مباراة، وأنهم سيسعون إلى التعويض مستقبلا، معتبرا الاحتكاك الذي حدث بينه وبين لاعب الهلال الكوري احتكاكا طبيعيا.
بدوره انتقد اللاعب حمد الفريدي تغييرات مدربه بينات خلال مجريات المباراة، وقال: «لم تكن تغييراته موفقة، وأسهمت بشكل كبير في هذه النتيجة الثقيلة التي انتهت بها المباراة».
من جهة أخرى، وقعت إدارة النادي عقدا مع لاعب الهلال السابق عبد الوهاب الفريدي كلاعب هاو لمدة أربع سنوات، وهو شقيق اللاعب أحمد الفريدي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.