دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تساهم بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تساهم بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
TT

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تساهم بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

دراسة: بكتيريا الأمعاء قد تساهم بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

توصلت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة مراجعة النظراء «eBioMedicine» إلى أن بكتيريا الأمعاء قد تساهم في التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وفيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم. وإذا لم يتم علاجه يمكن أن يؤدي إلى الإيدز؛ أي متلازمة نقص المناعة المكتسبة التي لا يوجد علاج فعال لها حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد إصابة الناس بفيروس نقص المناعة البشرية، يصابون به مدى الحياة.
ووفقًا لبحث حديث، قد تساهم بكتيريا الأمعاء في التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ووفقًا لقائدة الدراسة الدكتورة جينيفر فولشر أستاذة الطب المساعدة بقسم الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، أشار تقرير الباحثين إلى «أن ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر على خطر إصابة الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية. هذا مجال مهم للغاية يحتاج إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت هذه البكتيريا تؤثر على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وكيف يمكن أن تؤثر هذه البكتيريا؟ أصبحت العلاجات القائمة على الميكروبيوم الآن مجالًا ساخنًا للبحث مع إمكانات كبيرة. ومع مزيد من البحث، يمكن أن تكون هذه طريقة جديدة للمساعدة في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية»، وذلك وفق موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وقام الفريق بفحص عينات ميكروبيوم الأمعاء التي تم جمعها قبل الإصابة وبعدها من 27 رجلاً مثليا. وتم اكتشاف حدوث تغير طفيف في بكتيريا الأمعاء لدى الرجال المصابين خلال السنة الأولى.
بالمقارنة مع الضوابط المعرضة للخطر (غير المصابة)، كان لدى هؤلاء الرجال مستويات أقل نسبيًا من أنواع البكتيريا. وان أنواع البكتيرويد هي الأكثر انتشارًا في الجزء السفلي من الأمعاء. كما أن لها وظيفة استقلابية مهمة تتمثل في الحفاظ على بيئة أمعاء صحية ومستويات أعلى من «Megasphaera elsdenii»، نوع من أنواع البكتيريا.
وحسب الباحثين، قبل الإصابة بالعدوى كان لدى الرجال الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية ارتفاع في السيتوكينات الالتهابية والدهون النشطة بيولوجيًا. وكلاهما مرتبط بالالتهاب الجهازي، ما يشير إلى أن أجسامهم كانت دائمًا في موقف دفاعي ضد أي عدوى أو إصابة.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.