كشفت الشرطة الإندونيسية اليوم (الخميس) أنه تم تحديد 6 أشخاص يشتبه في اتخاذهم قرارات تسببت في كارثة الاستاد الذي أقيمت عليه مباراة كرة قدم وأدت إلى وفاة نحو 133 شخصاً بينهم 38 قاصراً يبلغون 17 عاماً فأقل.
وأشارت الشرطة إلى أن 11 ضابطاً أطلقوا قنابل الغاز قبل التدافع المميت في ملعب مالانغ، وأن اللجنة المنظمة للمباراة لم توفر إجراءات للطوارئ ومعظم القتلى تعرضوا للاختناق وأن مخارج الاستاد كانت ضيقة جداً أثناء التدافع وغابت عناصر الأمن.
واندلعت الفوضى بعد أن اقتحم آلاف المشجعين الملعب عندما خسر الفريق المضيف أريما إف سي 2 - 3 أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخراج المشجعين من الملعب، مما دفع الحشود إلى الهرولة إلى بوابات الخروج.
وأقيل الاثنين قائد شرطة مالانغ وتم تعيين بديل له. وأقيل أيضاً تسعة عناصر شرطة فيما وضع 19 قيد التحقيق على خلفية الكارثة، بحسب الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو.
وذكر بأن العناصر المقالين هم أعضاء في «لواء الفيلق المتحرك»، الذي يقوم بدور وحدة شبه عسكرية للعمليات الخاصة لقوة الشرطة الإندونيسية والتي تعرف باستعانتها بتكتيكات عنيفة للسيطرة على الحشود.
وحظر اتحاد كرة القدم الإندونيسي مسؤولين من نادي «أريما» مدى الحياة على خلفية الكارثة، وهما رئيس اللجنة التنظيمية للنادي عبد الحريص وعنصر أمن.
كما تم تغريم النادي 250 مليون روبية (16 ألف دولار).
وأقام مشجّعو نادي «أريما» لكرة القدم كشكاً في الهواء الطلق في مالانغ الاثنين لتسلّم الشكاوى القانونية.
وقالوا إنهم سيرفعون دعوى قضائية ضد عناصر الأمن لتسببهم بسقوط عشرات القتلى جراء استهداف المتفرجين بشكل عشوائي داخل مدرجات مغلقة.
الشرطة الإندونيسية: 6 أشخاص اتخذوا قرارات تسببت في «كارثة مالانغ»
11 ضابطاً أطلقوا قنابل الغاز... غياب عناصر الأمن... والمخارج كانت ضيقة
الشرطة الإندونيسية: 6 أشخاص اتخذوا قرارات تسببت في «كارثة مالانغ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة