هيغيتا: «لعبة العقرب» هي الأفضل في مسيرتي

حارس كولومبيا الشهير واثق في قدرة منتخب بلاده على تحدي الأرجنتين

هيغيتا ولعبة العقرب الشهيرة («الشرق الأوسط»)
هيغيتا ولعبة العقرب الشهيرة («الشرق الأوسط»)
TT

هيغيتا: «لعبة العقرب» هي الأفضل في مسيرتي

هيغيتا ولعبة العقرب الشهيرة («الشرق الأوسط»)
هيغيتا ولعبة العقرب الشهيرة («الشرق الأوسط»)

قال حارس المرمى الكولومبي الشهير السابق رينيه هيغيتا إن الكرة التي تصدى لها على استاد «ويمبلي» الشهير بالعاصمة البريطانية لندن خلال مباراة ودية بين المنتخبين الكولومبي والإنجليزي في عام 1995 هي «أفضل لعبة خلال مسيرتي الكروية».
واشتهرت هيغيتا بقدراته ومهاراته في التعامل مع الكرة، بخلاف إمكانياته الهائلة كحارس مرمى أجاد التصدي لكثير من الكرات، ولكن هذه الكرة التي تصدى لها من خلال القفز بجسمه إلى الأمام والتصدي للكرة بكعب قدميه، بعدما عبرت من فوقه، كانت من أبرز الملامح في مسيرته الكروية.
وعرفت هذه الكرة بـ«تصدي العقرب»، نظرا لأنه تصدى لها وهو يتخذ شكل العقرب في الهواء. وقال هيغيتا (48 عاما) الذي يوجد حاليا في تشيلي للمشاركة في حدث ترويجي على هامش بطولة كوبا أميركا: «في ويمبلي أو أي مكان آخر، ليس أمرا عاديا أن تأتي بهذه الألعاب.. أصبحت وظلت الأفضل في مسيرتي الكروية».
ولكن هيغيتا دفع الثمن غاليا للمجازفات التي اعتاد عليها خلال مسيرته الكروية حيث نجح المهاجم الكاميروني الشهير روجيه ميلا في خطف الكرة منه، خلال مباراة المنتخبين بدور الستة عشر لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا وأحرز هدفا قاتلا صعد بفريقه إلى دور الثمانية على حساب المنتخب الكولومبي.
وقال هيغيتا إنه لم يندم على ما فعل. وأوضح: «لماذا أندم، وفيما يفيد الندم؟ ما حدث قد حدث. فعلت ما أريده. أحيانا، أفوز وأحيانا أخرى أخسر». وعن بطولة كوبا أميركا الحالية، قال هيغيتا: «المنتخب التشيلي قوي للغاية.. أرى أن الفريق يقدم عروضا قوية، ولكنني أثق دائما في فريقي (المنتخب الكولومبي). أثق في قدرات المنتخب الكولومبي، نعم، لم يقدم الفريق أفضل مبارياته في البطولة لكنها ليست الأسوأ. أتمنى أن يرتقي مستواه في مباراته أمام المنتخب الأرجنتيني ليمكنه الاستمرار في هذه البطولة المهمة».
وأوضح هيغيتا: «من الطبيعي ألا نرى أفضل عروض في كوبا أميركا». وأشاد هيغيتا بانفتاح اللعبة في أوروبا، وقال: «كرة القدم يجب أن تتسم بالاتزان والنظام والإمكانيات. ولكن الأكثر أهمية هو العقلية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.