بيرو وبوليفيا في مواجهة «مهمشة جماهيريًا» بربع النهائي اليوم

اللقاء فرصة ثمينة للفريقين لحجز بطاقة نصف نهائي «كوبا أميركا»

لاعبو بوليفيا يتطلعون لإحداث مفاجأة على حساب بيرو (أ.ب)  -  باولو لاعب بيرو يسدد على  حارس مرماه دييغو بيني خلال التدريبات (رويترز)
لاعبو بوليفيا يتطلعون لإحداث مفاجأة على حساب بيرو (أ.ب) - باولو لاعب بيرو يسدد على حارس مرماه دييغو بيني خلال التدريبات (رويترز)
TT

بيرو وبوليفيا في مواجهة «مهمشة جماهيريًا» بربع النهائي اليوم

لاعبو بوليفيا يتطلعون لإحداث مفاجأة على حساب بيرو (أ.ب)  -  باولو لاعب بيرو يسدد على  حارس مرماه دييغو بيني خلال التدريبات (رويترز)
لاعبو بوليفيا يتطلعون لإحداث مفاجأة على حساب بيرو (أ.ب) - باولو لاعب بيرو يسدد على حارس مرماه دييغو بيني خلال التدريبات (رويترز)

سيكون «ستاديو مونيسيبال جيرمان بيكر» في مدينة تيموكو التشيلية مسرحًا لمباراة «مهمشة جماهيريا» بين بيرو وبوليفيا في الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا الرابعة والأربعين لمنتخبات أميركا الجنوبية.
ومن المؤكد أن هذه المباراة لا تحظى بالنسبة لغير المعنيين بها باهتمام مماثل للمواجهات الثلاث الأخرى في الدور ربع النهائي والتي تجمع تشيلي المضيفة مع أوروغواي حاملة اللقب، وأرجنتين ليونيل ميسي بكولومبيا خاميس رودريغيز وراداميل فالكاو، والبرازيل العملاقة بباراغواي وصيفة البطلة، لكن ذلك لا يعني بأن الإثارة ستغيب عنها لأن المنتخبين أمام فرصة لا تعوض من أجل بلوغ دور الأربعة.
وإذا كان وجود البيرو في الدور ربع النهائي للمرة السابعة على التوالي ليس مفاجئا، خصوصا أنها حلت ثالثة في النسخة الماضية عام 2011 وتضم في صفوفها لاعبين خبرة مثل باولو غيريرو وجيفرسون فارفان وكلاوديو بيتزارو، فإن تمكن بوليفيا من تخطي دور المجموعات للمرة الأولى منذ 1997 (حين حلت وصيفة) كان بمثابة الإنجاز إلى حد ما كونها تفوقت على المكسيك التي دفعت ثمن خسارتها في الجولة الأخيرة أمام الإكوادور (1 - 2).
منتخب بوليفيا، الذي شارك آخر مرة في نهائيات كأس العالم في نسخة 1994، عادة ما يظهر بأفضل مستوياته على أرضه ويسبب المعاناة لأي منافس، لكن الأمر يصبح معكوسا ويعاني كثيرا عندما يلعب خارج أرضه.
فعلى أرضه، توج منتخب بوليفيا بلقب كوبا أميركا 1963 ووصل إلى النهائي في نسخة 1997، لكنه لم يتجاوز الدور الأول في النسخ الخمس الماضية من البطولة.
وكانت الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات مفتاح تأهل بوليفيا إلى الدور ربع النهائي بعد تحقيقها فوزها الأول في البطولة منذ 18 عاما وجاء على حساب الإكوادور 3 - 2 في مباراة أنهت خلالها الشوط الأول متقدمة بثلاثية نظيفة، وذلك بعد أن تعادلت مع المكسيك (صفر - صفر) في الجولة الأولى قبل أن تذهلها تشيلي المضيفة في الجولة الأخيرة بخماسية نظيفة.
وعن هذه الخسارة القاسية أمام أصحاب الأرض أوضح لاعب وسط بوليفيا ونادي أوهيغينز التشيلي داميان ليتسيو: «تلك المباراة لا تعكس الواقع، نحن لم نكن المنتخب الذي نعرفه». مضيفا: «قدمنا مباراة سيئة جدا ضد تشيلي ونحن نعلم أنه بإمكاننا أن نلعب بشكل أفضل».
ويأمل المنتخب البوليفي بقيادة المدرب والحارس السابق ماوريسيو سوريا، أن يستغل البطولة القارية لكي يعود تدريجيا إلى الساحة بعد أن تراجع كثيرا منذ مشاركته الأخيرة في كأس العالم قبل 21 عاما (مونديال الولايات المتحدة عام 1994)، إذ يحتل حاليا المركز الثامن والتسعين في التصنيف العالمي ولا يضم في صفوفه سوى حفنة من اللاعبين المحترفين خارج البلاد، أبرزهم الشاب سيباستيان غامارا، 18 عاما، الذي يدافع عن ألوان ميلان الإيطالي. واستقر سوريا المدير الفني لمنتخب بوليفيا بشكل كبير على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراة اليوم، حيث حرص خلال تدريبات اليومين الماضيين على تجربة كل البدائل على أمل تفجير المفاجأة وبلوغ المربع الذهبي للبطولة.
ويتوقع أن يخوض المنتخب البوليفي مباراة اليوم بتشكيلة مكونة من روميل كوينونيز وميغيل هورتادو ورونالد رالديس وإدوارد زينتينو وليونيل موراليس وأليخاندرو تشوماشيرو وداني بيخارانو ومارتين سميدبيرغ دالينس وداميان ليزيو وروبرتو بيدرييل ومارسيلو مارتينز.
فيما ينتظر ألا يدفع سوريا باللاعب خاسماني كامبوس، الذي أصيب خلال المباراة أمام المكسيك، منذ بداية المباراة بغض النظر عن تعافيه من الإصابة.
ويتوقع أن يتأثر اللاعبون سلبيا بالطقس البارد في مدينة تيموكو الواقعة جنوب تشيلي، في ذروة فصل الشتاء، ولكن الفريقين رفعا شعار «الأعذار مرفوضة».
وقال روبرتو بيدريل مهاجم بوليفيا: «الأحوال الجوية سيعيشها كلا الفريقين، لذلك سنتعامل مع الأمور كما ينبغي، سنخوض المواجهة بشجاعة وثقة في قدراتنا».
وخاض المنتخب البوليفي أمس تدريباته بمدينة تيموكو وحرص سوريا على أن يكون مغلقا وسريا. ورغم هذا، تأكد أن سوريا سيستعين في التشكيلة الأساسية بكل من اللاعبين زينتينو وهورتادو وبيخارانو وليزيو الذين غابوا عن تشكيلة الفريق في مباراته الأخيرة بالدور الأول والتي خسرها بخماسية أمام تشيلي بعدما ضمن الفريق التأهل بالفعل لدور الثمانية.
وانقسم مران الفريق أمس إلى جزئين كان الأول عبارة عن تدريبات بدنية في صالة اللياقة (جيمانزيوم) فيما اعتمد الجزاء الثاني على تدريبات الكرة وخطة اللقاء. ويقول لاعب وسط بوليفيا بيدرييل المحترف في ميرسين إيدمانيوردو التركي: «نخوض الدور ربع النهائي بكثير من التواضع، لكن حلمنا كبير. هذه البطولة مهمة جدا لنا ولبلادنا».
الحلم ليس محصورا ببوليفيا، فالبيرو تحلم بقيادة مهاجمها المخضرم بيتزارو (36 عاما و78 مباراة دولية) بالذهاب بعيدا والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1975 والثالث في تاريخها.
وكانت البيرو قريبة في 2011 من تحقيق حلم اللقب قبل أن تصطدم في دور الأربعة بالأوروغواي التي أسقطتها بهدفين من لويس سواريز في طريقها إلى التتويج، ويبدو أن النهائي في متناولها إلى حد ما في حال تخطيها بوليفيا لأنها ستتواجه مع تشيلي أو الأوروغواي «المهزوزة» عوضا عن مواجهة محتملة مع الأرجنتين أو البرازيل.
وحذر لاعب وسط البيرو جويل سانشيز من المنافس بقوله: «بوليفيا فريق قوي، وقد أثبتت ذلك من خلال احتلالها المركز الثاني في مجموعة صعبة. لا يجب أن نستهتر بهذا الفريق». مضيفًا: «يجب أن نمنعهم من الحصول على الكرة، لأنهم مخيفون إذ تمكنوا من الاستحواذ عليها إذ يتمتعون بسرعة هائلة والفنيات».
وستفتقد البيرو التي حلت ثانية في المجموعة الثالثة خلف البرازيل وأمام كولومبيا ولم تسجل سوى هدفين في مبارياتها الثلاث حتى الآن، خدمات كارلوس لوباتون وخوسيبمير بايون بسبب الإيقاف، لكن الفريق يظل المرشح الأبرز لحسم المواجهة. وقال الأرجنتيني ريكاردو جاريكا المدير الفني للمنتخب البيروفي إنه يتقبل الترشيحات القوية لفريقه أمام نظيره البوليفي، لكنه أشار إلى أن هذه الترشيحات لا تفيد كثيرا ويحرص على عدم سيطرتها على أجواء المعسكر. ورغم ثقته في الفوز على بوليفيا خلال الوقت الأصلي للمباراة، حرص جاريكا على تدريب لاعبيه على ركلات الترجيح.
وبعد انتهاء مران الفريق الأخير، حرص المدرب الأرجنتيني على تخصيص فقرة لتسديد ركلات الترجيح من جميع اللاعبين على مرمى الحراس الثلاثة بدرو غاليسي ودييغو بيني وسولومون ليبمان.
ولكن لاعب الوسط يوشيمار يوتون استبعد انتهاء المباراة بالتعادل، مشيرًا إلى أن فريقه سيسعى من بداية المباراة إلى تحقيق الفوز على نظيره البوليفي.
وقال يوتون: «تدربنا على ركلات الترجيح ولكننا لا نفكر في الاستعانة بها في هذه المباراة لأننا نريد حسم الفوز في غضون التسعين دقيقة».
وينتظر مشاركة يوتون نجم مالمو السويدي في التشكيلة الأساسية لبيرو نظرا لغياب كارلوس لوباتون وخوسيمير بالون للإيقاف بسبب الإنذارات، كما ينتظر أن يكون البديل الآخر بجوار يوتون هو باولو هورتادو. كما أن فارفان غاب عن صفوف بيرو في المباراة الثانية بسبب مشكلة صحية ولعب دقائق قليلة فقط في مباراة كولومبيا. ورغم أنه بات جاهزا للمشاركة الآن، فإن الأمور لم تتضح بعد ما إذا كان المدرب سيدفع به في التشكيلة على حساب بيتزارو الذي قدم أداء جيدا في مركزه وسجل الهدف الحاسم في شباك فنزويلا. وأحرزت بيرو، التي لم تشارك في نهائيات كأس العالم منذ عام 1982، لقب «كوبا أميركا» مرتين ولكن كان آخرهما في عام 1975.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.