صنف الصربي نوفاك ديوكوفيتش والأميركية سيرينا ويليامز في المركز الأول عند الرجال والسيدات على التوالي في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، فيما وضع الإسباني رافائيل نادال في المركز العاشر نتيجة نتائجه المتواضعة في الآونة الأخيرة وهو ما يجعله مرشحا لمواجهة أحد المصنفين الأوائل في دور مبكر بالبطولة.
وإذا كان تصنيف ديوكوفيتش بطل 2011 و2014 وسيرينا المتوجة اللقب ست مرات آخرها عام 2012 في المركز الأول أمرا متوقعا، فإن وجود نادال، بطل 2008 و2010. في أدنى تصنيف له منذ أبريل (نيسان) 2005 يعكس الفترة الصعبة التي يعيشها النجم الإسباني الذي ودع ويمبلدون من الباب الصغير في الأعوام الثلاثة الأخيرة بعد خروجه من الدور الثالث ثم الأول والرابع على التوالي.
ولم يكن خروج نادال من الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة التي توج بلقبها في الأعوام الخمسة السابقة وفي تسع مناسبات من أصل 11 مشاركة، سوى انعكاس واضح لتراجع مكانة اللاعب الإسباني الذي فاز بعدها بلقب دورة شتوتغارت على الملاعب العشبية قبل أن ينتكس مجددا بخروجه من الدور الأول لدورة كوينز على يد الأوكراني الكسندر دولغوبولوف.
ويعتمد تصنيف ويمبلدون أيضا على نتائج اللاعبين في آخر موسمين على الملاعب العشبية لكن نادال بطل 2008 و2010 فشل في الاستفادة من هذا بعد خروجه من الدور الأول في 2013 وهزيمته في الدور الرابع العام الماضي.
وبسبب تصنيفه عاشرا في البطولة الإنجليزية التي وصل إلى مباراتها النهائية في 2006 و2007 و2011 إلى جانب تتويجه باللقب عامي 2008 و2010، يواجه نادال احتمال لقاء ديوكوفيتش، أو السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني وبطل ويمبلدون في 7 مناسبات أو البريطاني اندي موراي المصنف الثالث وبطل 2013 اعتبارا من الدور الرابع.
وأكد نادال على أنه يرغب في طي صفحة إخفاقه في دور الثمانية من بطولة فرنسا المفتوحة «رولان غاروس» وصب تركيزه على بطولة ويمبلدون.
وقال نادال عقب فوزه ببطولة شتوتغارت البطولة الألمانية ذات الـ250 نقطة التي تلعب للمرة الأولى على الملاعب العشبية: «أرغب في الفوز بجميع المباريات الممكنة.. الشهر الماضي كان أفضل.. لقد عدت للاستمتاع بالتنس قبل شهر مضى».
وكشف نادال، 29 عاما، أن هزيمته أمام الصربي نوفاك ديكوفيتش في باريس أصبحت جزءا من الماضي وقال: «إنا لا اشغل نفسي كثيرا بهذا.. نوفاك كان أفضل مني.. علي أن ألعب بشكل قوي لتحسين مستواي.. إذا حصلت على هذا فأنا على ثقة بأنني سأقدم أفضل أداء لي».
وقال اللاعب الإسباني إنه لا يفكر في الحصول على لقب ويمبلدون بقدر تحقيقه أكبر عدد من الانتصارات لرفع معدل لياقته وقوته بعد غياب عام تقريبا على فترات متقطعة للإصابات المتلاحقة.
وعند السيدات، صنفت التشيكية بترا كفيتوفا حاملة اللقب في المركز الثالث خلف الأميركية سيرينا ويليامز اللاعبة الأولى عالميا التي لم تشارك في أي بطولة استعدادا لويمبلدون لكنها تصدرت تصنيف السيدات تلتها التشيكية بترا كفيتوفا حاملة اللقب.
وجاءت الروسية ماريا شارابوفا في التصنيف الرابع والكندية أوجيني بوشار وصيفة بطلة 2014 في المركز 12.
ومنذ تتويجها بآخر ألقابها الخمسة في ويمبلدون عام 2012 لم تتجاوز سيرينا الدور الرابع في البطولة، وهي تتطلع للفوز بويمبلدون ليكون تتويجها الثالث هذا الموسم في بطولات الغراند سلام ولكي تحمل جميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى في وقت واحد.
ووضعت الرومانية سيمونا هاليب في المركز الرابع أمام الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2004.
وباستثناء تصنيف الكندي ميلوس راونيتش الذي وصل إلى نصف نهائي ويمبلدون العام الماضي، في المركز الثامن أمام الإسباني ديفيد فيرر، فلم يكن هناك أي اختلاف بين تصنيف العشرة الأوائل والعشر الأوليات في البطولة والتصنيف الحالي لرابطتي المحترفين والمحترفات.
تصنيف نادال المتأخر قد يجعله يصطدم بأحد الأربعة الكبار مبكرًا
النجم الإسباني الذي تراجع للمركز العاشر ينتظره تحد صعب في ويمبلدون
تصنيف نادال المتأخر قد يجعله يصطدم بأحد الأربعة الكبار مبكرًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة