البنعلي: رعاية الشباب عالجت خطأها مع الاتفاق بآخر أكبر فداحة

نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ينتقد تجديد تسجيل المصوتين

عبد الرحمن البنعلي ({الشرق الأوسط})
عبد الرحمن البنعلي ({الشرق الأوسط})
TT

البنعلي: رعاية الشباب عالجت خطأها مع الاتفاق بآخر أكبر فداحة

عبد الرحمن البنعلي ({الشرق الأوسط})
عبد الرحمن البنعلي ({الشرق الأوسط})

استمرت الأحداث المتعلقة بالانتخابات المقبلة لرئاسة نادي الاتفاق في التصاعد رغم اجتماع الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمرشحين للرئاسة عبد العزيز الدوسري وخالد الدبل أول من أمس والتوصل معهما إلى اتفاق يقضي بآلية العمل لمستقبل النادي في الفترة القادمة، وخصوصا في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية.
وانتقد عبد الرحمن البنعلي نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس المجلس التنفيذي بنادي الاتفاق لجوء الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى خيار فتح باب التسجيل للجمعية العمومية من جديد وإلغاء كل الترتيبات السابقة بما فيها اعتماد تسجيل 4025 ناخبا، مشددًا على أن في هذا الخيار تجاوزًا خطيرًا للائحة حيث لن يمضي على تسجيل الأعضاء عام كامل كما تنص اللائحة فضلاً عما فيه من الإجحاف لطرف من المرشحين لصالح طرف آخر.
وقال البنعلي: «إن ما حدث هو أن القرار أراد أن يعالج خطأ رعاية الشباب في عملية التسجيل بخطأ أكثر فداحة، ونحن نقدر سعي الأمير عبد الله بن مساعد لمعالجة الأمر، لكن القرار الذي انتهت إليه اللجنة المعنية لجأ إلى أسوأ الخيارات، بما فيه من تجاوز قانوني على اللائحة ومن غياب المنطقية، حيث كان يتوجب فتح باب التسجيل للأعضاء المسجلين لفترة محددة لتصحيح الوضع بدلاً من نسف العملية من جذورها، ويكون ذلك بقرار وليس كخيار يطرح على المترشحين للرئاسة حيث كان من الطبيعي أن يرفض من عبد العزيز الدوسري، ونحن نعلم جميعًا بأن مسار الانتخابات كان يتجه في غير صالحه».
وأضاف: «كذلك خيار التكليف الذي طرح لم يكن منطقيًا لأنه بذلك يصادر رغبة غالبية أبناء النادي بمختلف منتسبيه بالتغيير وحلمهم في استعادة أمجاد ناديهم ومعالجة الأخطاء التي يعيشها، ولذلك كان محتمًا على خالد الدبل أن يرفض لأنه كان حينها يعبر عن رغبة أبناء النادي وليس عن رغبته الشخصية».
وشدد البنعلي على أن استياء غالبية أبناء النادي وأعضاء الجمعية العمومية من القرار تنبع من كونه قد منح الأخ عبد العزيز الدوسري فوق ما كان يطالب بل ويحلم به، حيث عبر صراحة في ظهوره الفضائي عن رغبته في فتح باب التسجيل للأعضاء المسجلين لضمان حقوق النادي من عملية التسجيل البالغة نحو أربعة ملايين ريال. وقال: «لقد كنا على استعداد لذلك، بل كنّا قد اقترحنا في المجلس الشرفي دفع المبلغ نيابة عن كل أعضاء الجمعية في حال لم يسعف الوقت رعاية الشباب لفتح باب التسجيل رغبة منا في المضي بالانتخابات إلى أفضل السبل لتجنيب النادي أي أمور تسهم في توتير الوضع وزيادة حالة الاحتقان، لكن كل تلك الخيارات لم يؤخذ بها ليأتي القرار الصادم».
وأكد البنعلي بأن «رعاية الشباب كانت قد رفضت في وقت سابق تقديم الانتخابات ليسعف الوقت الفائزين في ترتيب أوضاع النادي بحجة أن التقديم غير قانوني، وها هي تلجأ إلى قرار غير قانوني، وأد عمل عام كامل من المال والجهد، وهو ما يجعلنا نبدي استياءنا وقلقنا من المرحلة المقبلة».
وشدد البنعلي على أن شرفيي النادي وأبنائه المؤمنين بضرورة التغيير عاقدون العزم على المضي نحو العملية الانتخابية بروح وعزيمة أكبر رغم كل ما حدث في سبيل تحقيق آمال وتطلعات محبي الاتفاق لإنقاذه مما هو فيه ولإعادته إلى وضعه الطبيعي متسلحين، ولن تثنيهم أية عراقيل عن تحقيق الهدف المنشود، مناشدًا الرئيس العام لرعاية الشباب على ضرورة تهيئة كل سبل الإنصاف والعدالة في المرحلة المقبلة.
يذكر أن الانتخابات الاتفاقية كان مقررا أن تقام منتصف شهر رمضان الحالي إلا أنه تم تأجيلها لحل بعض الإشكاليات وخصوصا المتعلقة برسوم العضوية للأشخاص الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.