التشديد الأمني لا يحمي مصارف لبنان من مودعيها

تل أبيب تؤكد موافقتها على اتفاق ترسيم الحدود

عناصر أمنية أمام فرع لبنك بيبلوس تم اقتحامه أمس (أ.ب)
عناصر أمنية أمام فرع لبنك بيبلوس تم اقتحامه أمس (أ.ب)
TT

التشديد الأمني لا يحمي مصارف لبنان من مودعيها

عناصر أمنية أمام فرع لبنك بيبلوس تم اقتحامه أمس (أ.ب)
عناصر أمنية أمام فرع لبنك بيبلوس تم اقتحامه أمس (أ.ب)

شهدت فروع مصارف في لبنان عمليات اقتحام من مودعين طالبوا بالحصول على أموالهم، وذلك رغم الإجراءات المشددة التي اتخذتها البنوك التي أقفلت أبوابها الشهر الماضي لأيام رداً على عمليات اقتحام مماثلة.
وحصلت الاقتحامات الجديدة في فروع لمصارف في مناطق صور (جنوب لبنان)، وشتورة شرقاً، وطرابلس شمالاً، كما الحازمية في جبل لبنان.
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن أحد المودعين اقتحم صباحاً فرعاً لـ«بنك بيبلوس» في قضاء صور، شاهراً مسدساً حربياً واحتجز الموظفين مطالباً بوديعته البالغ قدرها 44 ألف دولار. وفي شتورة طالب مودع آخر بأمواله البالغة 24500 دولار.
أما في طرابلس فقد اقتحم موظفون من شركة «كهرباء قاديشا» مصرف «فيرست ناشيونال بنك» احتجاجاً على قرار المصرف حسم 3 في المائة من رواتبهم ومستحقاتهم.
وكان شهر سبتمبر (أيلول) قد شهد عدداً من عمليات مماثلة دفعت بالبنوك إلى إغلاق فروعها لأيام قبل أن تعيد فتح أبوابها جزئياً ووفق مواعيد مسبقة ووسط إجراءات أمنية مشدّدة.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، أن حكومتهما ستقر الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع لبنان وستتغلب على الاعتراضات السياسية والقانونية المرفوعة ضده.
وطمأنا الجمهور الإسرائيلي واللبناني بأن قرار المحكمة العليا في القدس بإجراء بحث في الدعوى المقدمة ضد الاتفاق، أمر طبيعي ولا يوجد سند قانوني يجعل المحكمة تلغي الاتفاق.
...المزيد



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».