«نوبل» الفيزياء لاكتشافات «التشابك الكمومي»

حازها ثلاثي فرنسي ـ أميركي ـ نمساوي

لحظة الإعلان عن الفائزين بالجائزة
لحظة الإعلان عن الفائزين بالجائزة
TT

«نوبل» الفيزياء لاكتشافات «التشابك الكمومي»

لحظة الإعلان عن الفائزين بالجائزة
لحظة الإعلان عن الفائزين بالجائزة

مُنحت جائزة نوبل للفيزياء أمس (الثلاثاء)، تقاسماً إلى الفرنسي آلان أسبيه، والأميركي جون كلاوسر، والنمساوي أنتون زيلينغر، تقديراً لاكتشافهم آليات ثورية في مجال علم المعلومات الكمية.
وأعلنت لجنة نوبل أن الباحثين السبعينيين الثلاثة كُوفئوا لأعمالهم الرائدة على صعيد «التشابك الكمومي»، وهي ظاهرة يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أياً كانت المسافة الفاصلة بينهما.
وقد مهد الكشف عن هذه الخاصية المذهلة، الطريق لتقنيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات الفائقة الأمان، أو حتى أجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الحساسية التي تسمح بقياسات دقيقة للغاية، مثل الجاذبية في الفضاء الجوي. وأضافت اللجنة أن الفائزين الثلاثة «أجروا تجارب رائدة باستخدام حالات كمومية متشابكة، حيث يتصرف جسيمان كوحدة واحدة حتى عند فصلهما».
وقالت إيفا أولسون، عضو لجنة «نوبل» المانحة للجائزة: «بينما يتعامل الفيزيائيون غالباً مع المشكلات التي تبدو للوهلة الأولى بعيدة كل البعد عن الاهتمامات اليومية، مثل الجسيمات الدقيقة والأسرار الهائلة للمكان والزمان، توفر أبحاث العلماء الفائزين الأسس لكثير من التطبيقات العملية للعلم». ووفقاً للبيان الذي وفرته الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، فإن «عمل الفيزيائيين الثلاثة ركز على استكشاف كيفية تفاعل جسيمين، يتصرفان كوحدة واحدة، حتى عندما يكونان متباعدين». وهذه الظاهرة، المعروفة باسم «التشابك الكمومي»، أطلق عليها ألبرت أينشتاين اسم «العمل المخيف عن بُعد»، ومن المتوقع أن تلعب دوراً مهماً في الحوسبة الكمومية.
...المزيد



رئيس بنين يدلي ببيان من مقر التلفزيون بعد محاولة انقلاب فاشلة

رئيس بنين باتريس تالون خلال زيارة لقصر الإليزيه في باريس - 26 أبريل 2016 (رويترز)
رئيس بنين باتريس تالون خلال زيارة لقصر الإليزيه في باريس - 26 أبريل 2016 (رويترز)
TT

رئيس بنين يدلي ببيان من مقر التلفزيون بعد محاولة انقلاب فاشلة

رئيس بنين باتريس تالون خلال زيارة لقصر الإليزيه في باريس - 26 أبريل 2016 (رويترز)
رئيس بنين باتريس تالون خلال زيارة لقصر الإليزيه في باريس - 26 أبريل 2016 (رويترز)

وصل رئيس بنين باتريس تالون، إلى مقر التلفزيون الرسمي، مساء اليوم (الأحد)، في بث مباشر، حيث من المتوقع أن يلقي بياناً عقب محاولة انقلاب فاشلة.

وقال رئيس بنين، في خطاب من مقر التلفزيون الرسمي عقب محاولة انقلاب فاشلة، إن «الوضع تحت السيطرة تماماً»، وفقاً لوكالة «رويترز». وكان جنود في بنين أعلنوا، الأحد، عبر التلفزيون الوطني، أنهم تمكَّنوا من السيطرة على السلطة في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

بدورها، أفادت مصادر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الرئيس باتريس تالون في أمان، وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع، بعدما أعلن العسكريون إقالته.

وقال مصدر عسكري مقرب من تالون: «إنهم مجموعة صغيرة تُسيطر فقط على التلفزيون. الجيش النظامي استعاد السيطرة. البلاد في أمان تام، وكذلك الرئيس وعائلته». وأكد وزير خارجية بنين أن جنود الجيش والحرس الوطني الموالين للدولة، استعادوا السيطرة على الوضع.

في السياق ذاته، قال مصدر حكومي إن الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في بنين.


الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
TT

الكويتي معاذ الظفيري يتمسك بأمل التأهل لربع نهائي كأس العرب

معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)
معاذ الظفيري نجم منتخب الكويت (يمين) في مواجهة مصر (رويترز)

شدّد معاذ الظفيري، نجم منتخب الكويت، على أن منتخب بلاده سوف يتمسك بآخر أمل من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، رغم أنه أصبح لا يملك مصيره قبل خوض مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات بالمسابقة.

ويقبع منتخب الكويت في مؤخرة الترتيب بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمسابقة برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف خلف منتخب الإمارات، صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد، فيما ضمن منتخب الأردن الصعود لمرحلة خروج المغلوب وصدارة المجموعة، في ظل امتلاكه 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، قبل لقائه في الجولة الأخيرة منتخب مصر، صاحب المركز الثاني برصيد نقطتين.

ولا يزال منتخب الكويت يملك فرصة التأهل لدور الثمانية في كأس العرب، لكنه بحاجة إلى الفوز على الإمارات في الجولة الأخيرة، شريطة عدم فوز مصر على الأردن.

وأظهر منتخب الكويت عزيمة كبيرة في البطولة حتى الآن، حيث كان قريباً من الفوز على منتخب مصر في المباراة الأولى، لولا تلقيه ركلة جزاء متأخرة منحت الفراعنة التعادل 1 - 1، كما كان قريباً من إدراك التعادل ضد الأردن في الدقائق الأخيرة بعد مشاركة المهاجم المميز يوسف ناصر بديلاً، لكنه لم يستطع استغلال الفرص قبل أن تسجل الأردن من ركلة جزاء الهدف الثالث، ليفوز باللقاء بنتيجة 3 - 1.

وشدّد الظفيري على أن منتخب بلاده لن يستسلم، بل سيتمسك بالأمل وسيذهب لمواجهة الإمارات بنية تحقيق الانتصار، وذلك في سبيل سعيهم للتأهل إلى ربع النهائي، وإسعاد الشعب الكويتي في ذات الوقت، على حدّ تعبيره.

وقال اللاعب الكويتي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: «منتخب الإمارات كبير، وقوي، لكن نطمح في أي مباراة نلعبها أن نقدم أداءً قوياً، ونحقق نتيجة إيجابية، لذلك سنلعب على تحقيق الفوز والتأهل للدور التالي، وإسعاد الجماهير الكويتية التي تؤازرنا باستمرار».

وأشار الظفيري إلى العوامل التي يعتمد عليها الأزرق في كأس العرب، قائلاً: «حينما يكون الفريق منضبطاً، وملتزماً بتعليمات المدرب تكتيكياً، ستلحظ أننا سنبقى متماسكين ونلعب ككتلة واحدة. نحاول أن نبقى ملتزمين دائماً بما يطلبه منا المدرب، ونحاول أن نتحسن من مباراة إلى الأخرى».

كما شرح الظفيري (28 عاماً) ما حصل في المباراة ضد الأردن عبر القول: «كان هدفنا تحقيق الانتصار، والظفر بالنقاط الثلاث، وإسعاد الجماهير الكويتية، لكن لم نظهر بصورة إيجابية في الشوط الأول. حاولنا تدارك الموقف في الشوط الثاني، وأن نعود بالمباراة، ضغطنا وحاولنا، لكن لم نستطع تغيير النتيجة».

يذكر أن منتخب الكويت سيواجه الإمارات في استاد 974 في الدوحة، الثلاثاء، بالتزامن مع لقاء مصر والأردن، الذي يقام في ذات التوقيت.

يشار إلى أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان للأدوار الإقصائية في البطولة.


ساركوزي: لن أنضم إلى «جبهة جمهورية» ضد اليمين المتطرف

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
TT

ساركوزي: لن أنضم إلى «جبهة جمهورية» ضد اليمين المتطرف

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)

أكّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لزعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن أنه لن ينضمّ إلى «جبهة جمهورية» مناوئة لحزبها، داعياً إلى «روحية جامعة بأكبر قدر ممكن»، بحسب مقتطفات من كتابه المرتقب صدوره قريباً.

ويروي ساركوزي في «لو جورنال دان بريزونييه» (يوميّات سجين)، وهو كتاب مخصّص لفترة سجنه لعشرين يوماً، من المرتقب صدوره الأربعاء، نشرت صحيفة «لا تريبون» مقتطفات منه الأحد، تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها مع مارين لوبن.

وقد اتصّل ساركوزي بلوبن بعد الحكم عليه بالسجن خمس سنوات على خلفية تمويل ليبي لحملته سنة 2007 كي يشكرها على الدفاع عنه.

وخلال المكالمة، سألته لوبن إن كان ينوي الانضمام إلى «جبهة جمهورية» خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأتى الجواب: «قطعاً لا، وأنا سأتحمّل التبعات مع اتّخاذي في الوقت المناسب موقفاً عاماً في هذا الصدد»، وفق ما روى ساركوزي في كتابه. وفي جزء لاحق من الكتاب، اعتبر أن «طريق إعادة بناء صفوف اليمين لن يكون سوى عبر روحية جامعة بأكبر قدر ممكن، من دون حصرية أو إقصاء».

وقال المسؤول عن منطقة أو-دو-فرانس (الشمال) كزافييه برتران، الذي كان وزير العمل في عهد ساركوزي، إنه «يفضّل المواقف السياسية لنيكولا ساركوزي في 2007 على تلك في 2025»، مشيراً إلى أنه كان في تلك الفترة «يتصدّى للتجمّع الوطني (حزب لوبن) فعلاً وقناعة».

واعتمد ساركوزي في كتابه لهجة عالية النبرة إزاء إيمانويل ماكرون الذي اجتمع به قبيل دخوله السجن في 21 أكتوبر (تشرين الأول). وهو كشف «لم يكن لدي ما أقوله له ولم أكن أرغب في محادثة ودّية معه».

في 25 سبتمبر (أيلول)، حُكم على ساركوزي بالسجن خمس سنوات للمشاركة في «عصابة إجرامية» إثر إدانته بالتستّر عمداً على محاولات معاونيه التواصل مع أوساط معمر القذافي في ليبيا للحصول على تمويل للحملة التي فاز بها سنة 2007.

وهو أودع السجن وطعن في القرار الصادر في حقّه وستنظر محكمة الاستئناف في باريس في قضيّته بين 16 مارس (آذار) و3 يونيو (حزيران).

وأخلى القضاء سبيله بعد 20 يوماً في الحبس ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية والتواصل مع المتّهمين الآخرين في القضيّة وعدد من الأشخاص، من بينهم وزير العدل جيرار دارمانان الذي زاره في السجن في 29 أكتوبر؛ في خطوة أثارت جدلاً.