السعودي ياسر المسحل يترشح رسمياً لعضوية مجلس الفيفا

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن قائمته الأولية للانتخابات المقررة فبراير 2023

ياسر المسحل سيترشح لمنصب مجلس الفيفا
ياسر المسحل سيترشح لمنصب مجلس الفيفا
TT

السعودي ياسر المسحل يترشح رسمياً لعضوية مجلس الفيفا

ياسر المسحل سيترشح لمنصب مجلس الفيفا
ياسر المسحل سيترشح لمنصب مجلس الفيفا

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، القائمة الأولية للمرشحين لانتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لولايته الجديدة في الفترة ما بين 2023 حتى 2027 المقبل، حيث سيتم تزكية رئيسه البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، بسبب عدم تقدم أي منافس لمنصب الرئيس، فيما سيدخل أعضاء المكتب التنفيذي في سباق على الفوز بمقاعد آسيوية ومقاعد مجلس الفيفا، وترشح السعودي ياسر المسحل، والقطري الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني، للفوز بعضوية مجلس الفيفا، كما سبق أن نشرت «الشرق الأوسط».
وستُنشر القائمة النهائية للمرشحين قبل 30 يوماً على اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين، وذلك حسب المادة 32.19 من النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمادة 9.3 من النظام الانتخابي في الاتحاد.
ونشر الاتحاد الآسيوي في موقعه الإلكتروني قبل قليل أنه حسب المادة 32.1 النظام الأساسي تم إعلام الاتحادات الوطنية الأعضاء بتاريخ 15 أغسطس (آب)، أن انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للدورة 2023 - 2027، ستقام خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين، المقرر عقده في العاصمة البحرينية المنامة يومي 1 و2 فبراير 2023.
وكان أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء حتى 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 من أجل تقديم مرشحيها لانتخابات المكتب التنفيذي، وذلك حسب المتطلبات المنصوص عليها في النظام الأساسي منها الرئيس (الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم).
ونواب للرئيس، واحد من كل منطقة من المناطق الجغرافية الخمس، المنصوص عليها في المادة 7.10 من النظام الأساسي، وهي شرق آسيا، غرب آسيا، جنوب آسيا، وسط آسيا، وآسيان.
وأعضاء من قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من ضمنهم عضو نسائي من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعضاء من النساء، من بينهن واحدة تتولى أيضاً عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأعضاء إضافيون في المكتب التنفيذي.
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة 
وترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة دون أي منافس آخر، فيما ترشح لمنصب نواب الرئيس عن غرب آسيا اللبناني هاشم حيدر، ومن سط آسيا ترشح الإيراني مهدي تاج، والقرغيزستاني داستانبيك كونوكباييف، ومن جنوب آسيا البوتاني يوغين تسيتشوب، ومن منطقة آسيان الميانماري زاو زاو، ومن شرق آسيا المنغولي غانباتار أمغالانباتار.
أما أعضاء قارة آسيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من ضمنهم عضو نسائي من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فترشح الصيني دو زهاوكاي، والياباني كوزو تاشيما، والكوري الجنوبي مونغ غيو تشونغ، والماليزي داتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين، والفلبيني ماريانو ارانيتا، والسعودي ياسر المسحل، والقطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ومن النساء، واحدة تتولى أيضاً عضوية الفيفا من غرب آسيا هي الفلسطينية سوزان رياض الشلبي، ومن جنوب آسيا البنغلاديشية محفوظة أكثر كيرون، ومن آسيان لاوس كانيا كيوماني، ومن شرق آسيا ليو شي فانغ من الصين تايبيه، والكورية الشمالية هان أون غيونغ.

الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني
وترشح أعضاء إضافيون للمكتب التنفيذي عن غرب آسيا، وهم العراقي عدنان درجال، والأردني لؤي عميش يوسف عميش، والكويتي عبد الله أحمد الشاهين الربيع، والعماني سالم سعيد سالم الوهيبي، والإماراتي عبد الله ناصر الجنيبي، ومن وسط آسيا التركمنستاني أرسلان إينازاروف، والأوزبكي رافشان إيرماتو، ومن جنوب آسيا الهندي شاجي برافاكاران، والمالديفي بسام عادل جليل، والنيبالي بانكاج بيكرام نيمبانغ، ومن منطقة آسيان الأسترالي كريس نيكو، والتايلاندي الجنرال سوميوت بومبانمونغ، والفيتنامي الدكتور تران كووك توان، ومن شرق آسيا فوك كاي شان إريك من هونغ كونغ.
وسيخضع المرشحون الآن لتدقيق الأهلية الذي تجريه لجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكذلك من قبل لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم للأعضاء المرشحين لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحسب المادة 4.1 من النظام الانتخابي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن لجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستكون مسؤولة عن كل المهام المتعلقة بتنظيم وإدارة والإشراف على الانتخابات، كما يراقب انتخابات مقاعد الاتحاد الدولي لكرة القدم أشخاص تعينهم لجنة الحوكمة في الاتحاد الدولي.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».