أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة

موقع «ذا بيزنس أوف فاشن» ينشر القائمة الجديدة لعام 2022

أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة
TT

أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة

أسماء عربية تنضم إلى لائحة أقوى المؤثرين في ساحة الموضة

إنها اللائحة التي يحلم بالانضمام إليها كل من له علاقة بصناعة الموضة. في كل سنة، يتسابقون على قراءة العدد المطبوع بحثاً عن أسمائهم ضمن 500 شخصية عالمية مؤثرة ينشرها موقع «ذا بيزنس أوف فاشن» الإلكتروني. فهذه الشخصيات التي يتم اختيارها بعد عدة ترشيحات وغربلات، تكتسب مصداقية لا يمكن لأحد أن يُشكك فيها.

من هذا المنظور فإن رؤية أي أحد اسمه مكتوباً بالحبر الأسود فيها يمثل بالنسبة له ما تمثله جائزة الأوسكار بالنسبة لنجوم السينما. أو على الأقل هذا ما تشعر به وأنت تتابع ردود أفعالهم خلال الحفل السنوي الذي أقيم بباريس مؤخرا. صحيح أن الكثير من الأسماء المطروحة لها وزن كبير من حيث تأثيرها مثل سيدريك شاربيت رئيس «بالنسياغا» وفرانشيسكا بيليتيني رئيسة دار «سان لوران» وبيترو بيكاري رئيس مجلس إدارة «ديور» وغيرهم، فإن شريحة لا يستهان بها مستقلة أو من جنود الخفاء، ممن يتم اكتشافهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بشكل فردي خلال المؤتمرات.

يوم السبت الماضي، وفي فندق «شانغريلا» صرح عمران أميد، مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي إن «الفعالية هذا العام هي الأكبر، إذ حضرها ضيوف من 35 دولة ومن قارات مختلفة». المصمم هاريس ريد الذي انضم إلى اللائحة هذا العام لم يستطع أن يخفي سعادته قائلاً: «أشعر اليوم بأني كمن يحضر فعالية تجمع زملاء دراسة بعد مرور سنوات على التخرج. تألق كل منهم في مجاله وحاز على احترام أقرانه... أنا في غاية السعادة وأنا أرى اسمي على اللائحة ضمن أسماء كنت أقتدي بها وأطمح للقائها في يوم من الأيام».

من بين الأسماء العربية التي انضمت إلى اللائحة هذا العام رئيس مجلس إدارة دار «فالنتينو» السيد محمد رشيد محمد والمصممان المغربيان محمد بن شلال وشرف تاجر، مؤسس علامة «كازابلانكا».

تجدر الإشارة إلى أن جريدة «الشرق الأوسط» انضمت إلى اللائحة منذ إطلاقها في عام 2013، ولا تزال إلى اليوم حاضرة كأهم منبر مؤثر على قراء الموضة في المنطقة. إلى جانب وسائل الإعلام، فإن اللائحة تحتفل بإنجازات شتى التخصصات، من مصممين ورؤساء تنفيذيين وعارضات أزياء ورجال أعمال ممن ساهموا في تحقيق تغيير إيجابي ليس على الموضة فحسب بل في مجالات أخرى تؤثر على الحياة بشكل عام. فالموضة بالنسبة لعمران أميد لا تعيش خارج السرب. فكما تؤثر على الذوق العام يمكن أن تؤثر على الاقتصاد والثقافة والفنون وحتى السياسة.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.