قوات أفغانية تسترد أحد الأحياء الرئيسية من طالبان

طالبان تصعد من هجومها في حرب أوسع بعد 6 أشهر من انسحاب القوات الأجنبية

عناصر من ميليشيات محلية أفغانية على مشارف مدينة قندز الأفغانية بعد أن استعادت القوات الحكومية أحد الأحياء الرئيسية فيها من طالبان (رويترز)
عناصر من ميليشيات محلية أفغانية على مشارف مدينة قندز الأفغانية بعد أن استعادت القوات الحكومية أحد الأحياء الرئيسية فيها من طالبان (رويترز)
TT

قوات أفغانية تسترد أحد الأحياء الرئيسية من طالبان

عناصر من ميليشيات محلية أفغانية على مشارف مدينة قندز الأفغانية بعد أن استعادت القوات الحكومية أحد الأحياء الرئيسية فيها من طالبان (رويترز)
عناصر من ميليشيات محلية أفغانية على مشارف مدينة قندز الأفغانية بعد أن استعادت القوات الحكومية أحد الأحياء الرئيسية فيها من طالبان (رويترز)

استعادت قوات الحكومة الأفغانية السيطرة على حي رئيسي قرب مدينة قندوز في شمال البلاد أمس بعد أن هدد مقاتلو طالبان بالسيطرة على عاصمة إقليمية لأول مرة منذ الإطاحة بهم من السلطة عام 2001.
واستعادت القوات الحي أمس رغم مؤشرات على أن طالبان تصعد من هجومها في حرب أوسع بعد ستة أشهر من انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد. وشن مهاجم بسيارة ملغومة وستة مسلحين من حركة طالبان هجوما على البرلمان الأفغاني في كابل أمس الاثنين مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 30 شخصا. وقال قائد الشرطة الإقليمية عبد الصبور نصرتي إن قوات الجيش والشرطة الأفغانية طردت طالبان على خط المواجهة خارج مدينة قندوز في الشمال من حي تشاردارا الذي سيطر عليه مسلحون قبل يومين. وأضاف: «وصلت تعزيزات جديدة في قندوز من الأقاليم الشمالية. أوقعوا خسائر فادحة في صوف المسلحين وصدوهم عن حي تشاردارا، ندفعهم إلى التقهقر والمعركة مستمرة». والسيطرة لفترة قصيرة على تشاردارا أدت إلى اندلاع القتال على جسر يقع على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مجمع حاكم قندوز، مما أثار مخاوف من أن المسلحين قد يسيطرون على وسط المدينة.
وسيمثل ذلك أول سقوط لعاصمة إقليمية في أيدي حركة طالبان منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بها من السلطة في عام 2001.
من جهته، قال هيمان ناجاراثنام رئيس برامج منظمة «أطباء بلا حدود» في أفغانستان إن مستشفى المنظمة في مدينة قندوز ما زال يعمل بشكل طبيعي وليست هناك خطط لإجلاء العاملين. وأضاف متحدثا من قندوز أن القتال اقترب من المدينة وهناك زيادة واضحة في عدد قوات الأمن الأفغانية ونقاط التفتيش. وتابع لـ«رويترز»: «رصدنا زيادة في عدد المرضى من تشاردارا والبعض من منطقة دشت ارجي ولكن الأغلبية من تشاردارا».
وأدى العنف في كابل وقندوز إلى الشمال وفي أماكن أخرى إلى زيادة الضغط على قوات الأمن الأفغانية أكثر من أي وقت مضى منذ انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي من البلاد، ويبدو أنه ليس هناك طريقة سهلة للخروج من الأزمة. وقال جريم سميث المحلل المخضرم بمجموعة الأزمات الدولية: «الحرب مستمرة في الاشتعال. والأمر المثير للقلق بشكل أكبر هو أن طبيعة الهجمات أصبحت أخطر. بدلا من شن هجمات عشوائية على قوافل أصبحنا نتحدث اليوم عن معارك تستمر لأيام». وأضاف: «سقوط عاصمة إقليمية سيكون له أثر كبير حتى لو كانت السيطرة على المدينة لبضع ساعات فقط». والتقى الرئيس أشرف عبد الغني بنواب البرلمان من قندوز في قصره في كابل لبحث الأزمة وتعهد باتخاذ إجراءات جادة لاستعادة السيطرة على الأراضي التي فقدوها وتطهير المنطقة الشمالية الشرقية من الإرهابيين. وقال مسؤولون أميركيون في واشنطن إنه من غير المرجح أن تسقط قندوز في أيدي طالبان، وشكك في فكرة أن الهجمات الأخيرة تشير إلى كسب المسلحين أرضا من القوات الأفغانية التي تلقت تدريبا من حلف شمال الأطلسي. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: «رغم أن المسلحين شنوا عددا من الهجمات العنيفة منذ إعلان بدء موسم القتال لعام 2015 بما في ذلك هجوم على البرلمان، فإن قوات الأمن الأفغانية أظهرت قدرة متزايدة على إرساء الأمن».



تايلاند: أميركا تعلق محادثات تجارية بسبب أزمة الهدنة مع كمبوديا

جانب من توقيع اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند بحضور ترمب في كوالالمبور يوم 26 أكتوبر (رويترز)
جانب من توقيع اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند بحضور ترمب في كوالالمبور يوم 26 أكتوبر (رويترز)
TT

تايلاند: أميركا تعلق محادثات تجارية بسبب أزمة الهدنة مع كمبوديا

جانب من توقيع اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند بحضور ترمب في كوالالمبور يوم 26 أكتوبر (رويترز)
جانب من توقيع اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند بحضور ترمب في كوالالمبور يوم 26 أكتوبر (رويترز)

قالت تايلاند، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أبلغتها بتعليق المحادثات الخاصة باستكمال اتفاق تجاري متبادل، وذلك حتى تؤكد الحكومة التزامها بوقف إطلاق النار مع كمبوديا.

وذكرت تايلاند في وقت سابق أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن لإنهاء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا لا يمكن تنفيذه بسبب ما وصفته بانتهاكات من جانب فنومبينه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، إن رسالة من مكتب الممثل التجاري الأميركي وصلت مساء أمس الجمعة تفيد بتعليق المحادثات بشأن الانتهاء من تفاصيل الاتفاق التجاري.

وأضاف أن رسالة مكتب الممثل التجاري الأميركي ذكرت أن المفاوضات يمكن أن تُستأنف بمجرد أن تؤكد تايلاند التزامها بتنفيذ الإعلان المشترك مع كمبوديا لوقف إطلاق النار.

مسعفون ينقلون مصابة إلى سيارة إسعاف بعد تبادل كمبوديا وتايلاند الاتهامات بتجدد الاشتباكات على طول حدودهما في مقاطعة بانتياي مينشي (أ.ف.ب)

ويتعين على الجانبين التفاوض واستكمال تفاصيل الاتفاق التجاري وإعداده للتوقيع حتى يدخل حيز التنفيذ.

وأعلنت واشنطن وبانكوك الشهر الماضي عن اتفاق إطاري للتجارة المتبادلة يسمح للولايات المتحدة بالإبقاء على رسوم جمركية بنسبة 19 في المائة على المنتجات التايلاندية مع تحديد المنتجات التي يمكن تعديل الرسوم الجمركية المفروضة عليها أو إلغاؤها.

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إلى زعيمَي تايلاند وكمبوديا، وقال إنه يعتقد أن الأمور بين البلدين «ستكون على ما يرام». ولم يذكر شيئاً عن الرسالة.

وعلقت تايلاند الأسبوع الماضي اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت باعتذار من كمبوديا، قائلة إنها زرعت ألغاماً أرضية جديدة أصابت جنوداً تايلانديين، وهو ما نفته فنومبينه.


القبض على مهربَين ينقلان 81 قرد مكاك في سيارة بتايلاند

أكياس شبكية زرقاء بداخلها قردة المكاك بعد إنقاذها من عملية تهريب في منطقة أرانيابراتيت بمقاطعة سا كايو قرب الحدود بين تايلاند وكمبوديا (أ.ف.ب)
أكياس شبكية زرقاء بداخلها قردة المكاك بعد إنقاذها من عملية تهريب في منطقة أرانيابراتيت بمقاطعة سا كايو قرب الحدود بين تايلاند وكمبوديا (أ.ف.ب)
TT

القبض على مهربَين ينقلان 81 قرد مكاك في سيارة بتايلاند

أكياس شبكية زرقاء بداخلها قردة المكاك بعد إنقاذها من عملية تهريب في منطقة أرانيابراتيت بمقاطعة سا كايو قرب الحدود بين تايلاند وكمبوديا (أ.ف.ب)
أكياس شبكية زرقاء بداخلها قردة المكاك بعد إنقاذها من عملية تهريب في منطقة أرانيابراتيت بمقاطعة سا كايو قرب الحدود بين تايلاند وكمبوديا (أ.ف.ب)

أُوقف رجلان كانا ينقلان 81 قرد مكاك في سيّارة في تايلاند بالقرب من الحدود مع كمبوديا، حسبما أعلنت القوّات المحلية التي تشتبه في تنظيمهما عملية واسعة النطاق للاتجار بحيوانات برّية، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت دورية السيّارة بعد ظهر الجمعة في مقاطعة سا كايو في شرق البلد، وعثرت على الحيوانات داخل أكياس زرقاء، فضلاً عن الميثامفيتامين.

وجاء في منشور على «فيسبوك» للوحدة 12 من قوّات حرس الغابات التي تتولّى الإشراف على المنطقة الحدودية: «أوقفت السلطات شخصين للاشتباه بضلوعهما» في العملية.

وأقرّ الرجلان خلال استجوابهما بالمشاركة في شبكة اتجار عابرة للحدود تنقل قردة المكاك من تايلاند إلى كمبوديا، حسب القوّات المسلّحة.

وتُعدّ تايلاند محطّة أساسية لعبور الحيوانات البرّية التي تخضع للاتجار غير القانوني، وتباع أصناف منها معرّضة لخطر الانقراض بأسعار باهظة في السوق السوداء في الصين وتايوان، وجنوب شرقي آسيا عموماً.

والعام الماضي، أرسلت تايلاند عشرات الليموريات وأكثر من 900 سلحفاة أصلها من مدغشقر إلى بلدها الأصلي بعد ضبطها في المملكة.


9 قتلى بانفجار مركز شرطة في الجانب الهندي من كشمير

جانب من تشييع قتلى الانفجار في سريناجار(أ.ب)
جانب من تشييع قتلى الانفجار في سريناجار(أ.ب)
TT

9 قتلى بانفجار مركز شرطة في الجانب الهندي من كشمير

جانب من تشييع قتلى الانفجار في سريناجار(أ.ب)
جانب من تشييع قتلى الانفجار في سريناجار(أ.ب)

أفادت إحصائية أعلنتها السلطات الهندية، السبت، بأن 9 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 32 نتيجة انفجار شحنة متفجرات مساء الجمعة بمركز شرطة في سريناجار بإقليم جامو وكشمير.

وذكرت السلطات أن القتلى هم ستة من رجال الشرطة ومسؤولون في الطب الشرعي، واثنان من المسؤولين الإداريين المدنيين ومدني واحد، وتم نقل بعض المصابين إلى المستشفى في حالة حرجة، طبقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» السبت.

وتسبب الانفجار الهائل في مركز الشرطة باشتعال النيران فيه وفي العديد من المركبات. وطبقاً لوكالة «برس تراست أوف إنديا» الهندية للأنباء، فإن انفجارات صغيرة متتالية حالت دون عمليات الإنقاذ الفورية.

بقايا مركز الشرطة بعد الانفجار (رويترز)

كانت المتفجرات صُودرت مؤخراًَ في إطار تحقيقات تتعلق بخلية إرهابية مشتبه بها. وأشار رئيس شرطة جامو وكشمير، نالين برابهات، إلى «انفجار عرضي» وقع أثناء فحص فريق من الطب الشرعي لكمية متفجرات في مركز شرطة نوجام بسريناجار، عاصمة جامو وكشمير.

وقال برابهات في مؤتمر صحافي، السبت، إن الانفجار تسبب في أضرار بالغة بمركز الشرطة والمباني المجاورة، وأن من بين القتلى محققين بالشرطة ومصورين، وأن حالة خمسة من المصابين خطيرة للغاية، حسبما أفادت قناة «إن دي تي في» الإخبارية التلفزيونية.

ضابط هندي يضع وروداً على توابيت القتلى (أ.ب)

وقال مسؤولون إن الانفجار وقع أثناء تعامل هؤلاء الأفراد مع المادة المتفجرة التي أحضرت من مدينة فاريداباد بولاية هاريانا، مضيفين أن الانفجار وقع بسبب الطبيعة غير المستقرة للمواد الكيماوية.

وأوضحوا أن المادة كانت جزءاً من 360 كيلوغراماً من المتفجرات تم مصادرتها من المسكن المؤجر لمتهم مقبوض عليه يدعى الدكتور مزمل جنائي.