غرامة بحق كيم كارداشيان: لم تكشف تلقيها أموالاً لترويج عملة مشفرة

TT

غرامة بحق كيم كارداشيان: لم تكشف تلقيها أموالاً لترويج عملة مشفرة

وافقت النجمة الأميركية كيم كارداشيان على دفع 1.26 مليون دولار لترويجها عملة مشفرة في حسابها عبر «إنستغرام» من دون الإفصاح عن تلقيها مبلغاً مالياً مقابل ذلك، على ما أفادت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أمس (الاثنين).
واتهمت الهيئة نجمة تلفزيون الواقع ومواقع التواصل وسيّدة الأعمال بالترويج لعملة (EMAX) المشفرة التي يجري التداول بها عبر منصة (EthereumMax)، من دون الإشارة إلى أنها تلقت 250 ألف دولار من المنصة لقاء قيامها بهذه المهمّة.
وتشمل العقوبة غرامة قدرها مليون دولار بالإضافة إلى 260 ألف دولار هي عبارة عن المبلغ الذي حصلت عليه كارداشيان مع الفوائد.
وتعهدت الزوجة السابقة لمغني الراب كانييه ويست التي وافقت على التعاون مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بعدم الترويج لأي أصول مشفرة لفترة ثلاث سنوات.
وقال غاري غينسلر، رئيس الهيئة الأميركية، في بيان، إن «هذه القضية تذكّر بأن ترويج المشاهير أو نجوم مواقع التواصل لفرص استثمار بما فيها أصول مشفرة، لا يعني أن هذه المنتجات الاستثمارية تحمل فوائد للمستثمرين جميعهم». وأضاف: «نشجع المستثمرين على أن يأخذوا في الاعتبار المخاطر والفرص المحتملة لأي استثمار في ضوء أهدافهم المالية». وتبلغ ثروة كارداشيان التي يتابع حسابها في «إنستغرام» 331 مليون مستخدم، 1.8 مليار دولار، حسب «فوربس».



السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

يلعب المستثمرون دوراً محورياً كشركاء رئيسيين في تحقيق الاستدامة، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر، والذي أوضح أن رؤية المملكة للمستقبل تتضمن تعزيز السياحة الساحلية بشكل مستدام. إذ يساهم المستثمرون في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر الفريدة، مما يضمن تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ضمن الجهود الرامية لتحقيق تنمية مستدامة متكاملة.

وخلال تصريح مع «الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف (كوب 16) المنعقد حالياً في الرياض، أكد آل ناصر على أهمية المبادرات البيئية التي تأتي ضمن «مبادرة السعودية الخضراء»، والتي تتماشى مع الجهود الدولية بقيادة الأمم المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وذكر أن السعودية تسعى لتعزيز السياحة الساحلية بشكل مستدام، مشيراً إلى أن المواطن والمستثمر هما شريكان محوريان في عملية الاستدامة التي تهدف إلى حماية المرجان في البحر الأحمر. وأضاف أن «مرجان البحر الأحمر يعدُّ من أكثر سلالات المرجان صحة وندرة، بينما تتدهور الشعاب المرجانية في مناطق عدة حول العالم... وقد وقَّعنا على هامش المؤتمر مذكرة تفاهم مع «المركز الوطني للالتزام البيئي»، للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر».

وأشار آل ناصر إلى أن «هذه الجهود ليست مجرد حفاظ على البيئة، بل إنها أيضاً تُؤتي ثماراً اقتصادية واجتماعية. إذ إن الاستدامة البيئية تحافظ على جاذبية المواقع السياحية، مما يعزز العوائد الاقتصادية ويدعم التوظيف ويُسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتُقدّر السعودية أن تُضيف السياحة الساحلية نحو 85 مليار ريال (22.6 مليار دولار) للناتج المحلي بحلول عام 2030».

وختم آل ناصر حديثه بالتأكيد على دور الاستثمارات العامة والخاصة في تحقيق هذه الرؤية، معتبراً أن الدولة من خلال «صندوق الاستثمارات العامة»، قد غطت جانب السياحة الساحلية الفاخرة، مما يفسح المجال أمام القطاع الخاص لدخول السوق وتطوير منتجات تلبي جميع مستويات الدخل.