خبيرة ملكية: تشارلز الثالث قد يجرد ابنتي الأمير أندرو من الألقاب الملكية

الأميرتان أوجيني وبياتريس مع والدهما الأمير أندرو (أ.ف.ب)
الأميرتان أوجيني وبياتريس مع والدهما الأمير أندرو (أ.ف.ب)
TT
20

خبيرة ملكية: تشارلز الثالث قد يجرد ابنتي الأمير أندرو من الألقاب الملكية

الأميرتان أوجيني وبياتريس مع والدهما الأمير أندرو (أ.ف.ب)
الأميرتان أوجيني وبياتريس مع والدهما الأمير أندرو (أ.ف.ب)

توقعت خبيرة ملكية أن يقوم الملك تشارلز الثالث بتجريد الأميرتين أوجيني وبياتريس، من ألقابهما الملكية بسبب الفضيحة التي تورط فيها سابقاً والدهما الأمير أندرو عقب اتهام سيدة أميركية له بإقامة علاقة جنسية معها وهي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً و«محتجزة لأغراض جنسية» من جانب رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين.
وقالت الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش لشبكة «فوكس نيوز»: «الآن، قد يتخذ الملك تشارلز قرارات جديدة فيما يخص أفراد عائلته ومهامهم، وقد يجعل تشارلز استخدام الألقاب أكثر تقييداً. ولسوء حظ الأميرتين أوجيني وبياتريس، كان لسلوك والدهما تأثير سلبي وكارثي بالفعل على مستقبلهما الملكي». وأضافت: «من المرجح أن يجردهما الملك من ألقابهما الملكية، حيث إن فضيحة الاعتداء الجنسي التي تورط فيها والدهما غالباً ما ستؤدي إلى تدمير فرصتهما في الاحتفاظ بهذه الألقاب. لقد أحرج الأمير أندرو العائلة المالكة بأكملها».
وأعلن قصر باكنغهام، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، بسبب الدعوى المدنية التي رفعتها السيدة الأميركية فيرجينيا جوفري ضده والتي تتهمه فيها بالاعتداء عليها جنسياً في عام 2001 حين كان عمرها 17 سنة.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1481674049310896129?s=20&t=lU5P9-GZfL9hPsri0TEdEw
وفي ذلك الوقت، قالت مصادر ملكية إن قرار تجريد أندرو من ألقابه العسكرية ومهامه الملكية، بتشجيع من تشارلز ونجله ويليام.

ووفقاً للمصادر، فقد أقنع تشارلز وويليام الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بضرورة إبعاد أندرو عن العائلة المالكة.
وقال المصدر: «لقد اتخذت الملكة هذا القرار لإبعاد المؤسسة الملكية عن (جميع الشظايا التي تتطاير حولها). هذا الأمر سبق أن حدث مع هاري وميغان. إن إزالة الألقاب تعني أن المؤسسة يمكنها الآن بشكل شرعي القول بأنها غير متورطة في أي فعل لا يروق لها. لقد كان قراراً قاسياً وسريعاً أوصى به الأميران تشارلز وويليام ووافقت عليه الملكة».
وقبل نحو أسبوع، كشف كتاب جديد، أن أندرو «ضغط» على والدته الملكة إليزابيث الثانية لمنع شقيقه تشارلز من أن يصبح ملك إنجلترا.
وزعمت مؤلفة الكتاب الكاتبة أنجيلا ليفين أن أندرو تآمر مع الأميرة ديانا وزوجته السابقة سارة فيرغسون، لمنع تتويج تشارلز ملكاً قبل وفاة إليزابيث.
وقال المصدر للكاتبة: «عندما كانت ديانا على قيد الحياة، من خلال صداقتها مع سارة (دوقة يورك)، تآمرت مع أندرو لمحاولة إبعاد الأمير تشارلز جانباً حتى يصبح أندرو وصياً للأمير ويليام، الذي كان آنذاك مراهقاً».
وذكر الكتاب أيضاً أن أندرو حاول بإصرار منع زواج تشارلز وكاميلا.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.


تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
TT
20

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)

حدَّد باحثون بريطانيون عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل قديم أثار اهتماماً واسعاً عند اكتشافه لامتلاكه خصائص مشتركة بين البشر الحديثين وإنسان «نياندرتال» البدائي.

وعُثر على البقايا قبل 27 عاماً داخل ملجأ صخري يُعرف باسم «لاغار فيلهو» في البرتغال، حيث ظهر الهيكل شبه المُكتمل ملوَّناً بصبغة حمراء؛ ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ الجثة ربما غُطيت بجلد حيواني مُصبّغ قبل الدفن.

وعند تحليل سمات الهيكل، لاحظ الباحثون أنّ بعض الخصائص، مثل بنية الجسم وعظام الفك، تُشبه تلك الموجودة لدى إنسان «نياندرتال» (انقرض في أوروبا قبل نحو 24 ألف عام)؛ ما أثار فرضية أنَّ الطفل قد يكون نتاج تزاوج بين المجموعتين. كانت هذه الفكرة ثورية في ذلك الوقت، لكنَّ التطوّرات الجينية اللاحقة أكدت حدوث هذا التهجين؛ إذ لا يزال الحمض النووي لإنسان «نياندرتال» حاضراً في جينات البشر المعاصرين.

واجه العلماء صعوبة في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها الطفل بدقّة، بسبب نمو جذور نباتية داخل العظام وتلوّث العيّنات بمواد عضوية أخرى، ما حال دون استخدام تقنية الكربون المُشعّ؛ لذلك اعتمدوا على تأريخ الفحم وعظام حيوانات محيطة بالهيكل تراوحت أعمارها بين 27.700 و29.700 عام.

ومع تطوُّر التقنيات، حلَّل الفريق، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز» ونقلتها «أسوشييتد برس»، بروتيناً موجوداً بشكل رئيسي في العظام البشرية، مُستخدمين عيّنة من ذراع الطفل المكسورة لتأكيد النتائج السابقة: أنّ عمر الهيكل يراوح بين 27.700 و28.600 عام.

وصرَّحت بيتان لينسكوت، المُشاركة في الدراسة والباحثة بجامعة ميامي: «شعرنا بأننا نعيد للطفل جزءاً من قصّته المنسية. لم يكن الهيكل مجرّد بقايا، وإنما قبر طفل صغير. لا بد أنّ أحداً ما أحبَّه، وجعله يضحك، ورافق خطواته القليلة على الأرض».

من جهته، أكد عالم الآثار بجامعة درم البريطانية، بول بيتيت، أنّ البحث يبرز كيف أسهمت طرق التأريخ الحديثة في فكّ ألغاز الماضي. في حين شبَّه المؤلِّف من جامعة لشبونة، جواو زيلهاو، أهمية دراسة الأصول البشرية بالاحتفاظ بصور الأسلاف، قائلاً: «إنها سبيل إلى التذكُّر».