أنشيلوتي: لن ألوم بنزيمة على «الجزائية المهدرة».. و«الريال» ليس سيئاً

حسرة بنزيمة على إهدار الضربة الجزائية أمام «أوساسونا» (إ.ب.أ)
حسرة بنزيمة على إهدار الضربة الجزائية أمام «أوساسونا» (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: لن ألوم بنزيمة على «الجزائية المهدرة».. و«الريال» ليس سيئاً

حسرة بنزيمة على إهدار الضربة الجزائية أمام «أوساسونا» (إ.ب.أ)
حسرة بنزيمة على إهدار الضربة الجزائية أمام «أوساسونا» (إ.ب.أ)

رفض كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق «ريال مدريد» الإسباني لكرة القدم، استهداف كريم بنزيمة بالانتقادات إثر إهدار فرصة التسجيل من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بتعادل الفريق مع ضيفه «أوساسونا» 1/1، مساء أمس الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني.
وأهدر «ريال مدريد» نقطتين للمرة الأولى في الموسم، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته الست الماضية بـ«الدوري».
ورغم عودة بنزيمة بعد غياب دام ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة، لم يظهر «ريال مدريد» بمستواه المعهود في مباراة أمس.
وتقدم «ريال» بهدف سجله فينيسيوس جونيور في الدقيقة 42 لكن «أوساسونا» تعادل عن طريق إنريكي جارسيا كيكي في الدقيقة 50.
وأتيحت الفرصة أمام كريم بنزيمة لحسم المباراة لصالح «ريال مدريد» وتحقيق الفوز السابع على التوالي، عندما حصل الفريق على ضربة جزاء مع طرد ديفيد جارسيا من صفوف «أوساسونا»، وتقدم بنزيمة لتنفيذ ضربة الجزاء في الدقيقة 78، لكنه سدد كرة اصطدمت بالعارضة.
ورغم النقص العددي، حافظ «أوساسونا» على التعادل حتى نهاية المباراة ليحصد نقطة ثمينة على ملعب «الريال».
وأهدر بنزيمة بذلك ثلاث ضربات جزاء، خلال هذا العام، في مواجهة «أوساسونا» الذي يدربه جاجوبا أراستي، حيث كان قد أهدر التسجيل من ضربتيْ جزاء في مباراة الفريقين في 20 نيسان (أبريل) الماضي، ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الموسم الماضي للدوري.
ورفض أنشيلوتي إلقاء اللوم على بنزيمة في نتيجة التعادل، وأكد أن أداء «ريال» لم يكن سيئاً، وقال، في تصريحات لمنصة «دازون»: «كريم عادة ما يسجل».
وأضاف أنشيلوتي: «المباراة لم تكن رائعة، ولكن بعد الهدف الذي تلقيناه، لعب الفريق بالشكل المطلوب». وذكر: «كريم ليست لديه مشكلة في بدء اللعب طوال 90 دقيقة. ومن المفترض أن يستعيد أفضل مستوياته عبر  اللعب». وتابع: «هذا يعدّ حادثاً كروياً، يمكن أن يحدث أحياناً. كنا متماسكين في الدفاع، وحققنا توازناً جيداً، ومنعنا الهجمات المرتدّة بشكل كبير».
ومنذ بداية الموسم الماضي، تعادل «أوساسونا» بذلك مع «ريال مدريد» ثلاث مرات، متفوقاً في ذلك على جميع الفِرق الأخرى بـ«الدوري الإسباني».
ورفع «ريال مدريد» رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط، خلف غريمه التقليدي «برشلونة» الذي تغلّب على «ريال مايوركا» 0 /1، أول من أمس السبت، ضمن المرحلة نفسها.


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي (رويترز)

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً في تطوير مستوياتهم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونة

تمكّن القناص البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي من ضم اسمه إلى قائمة أساطير نادي برشلونة الإسباني، بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز بها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

فليك مدرب برشلونة: «دوري الأبطال» بطولة معقدة... الأهم النقاط الثلاث

قال مدرب برشلونة، هانز فليك، إنه سعيد بتركيز لاعبيه وإصرارهم خلال الفوز الكبير 5 - 2 على رد ستار بلغراد، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية مدريد عانى كثيراً أمام الميلان (رويترز)

ريال مدريد في أزمة مع رحيل كروس وتراجع مستوى مبابي

بعد 6 أشهر فقط من إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يجد ريال مدريد الإسباني نفسه في أزمة، بعدما ظهرت نقاط ضعفه وتعرّض لخسارة ثانية توالياً أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كريم بنزيمة (نادي الاتحاد السعودي)

بنزيمة: مبابي ليس الرقم «9»... لا يمكنه إزاحة فينيسيوس

يعتقد مهاجم الاتحاد السعودي حالياً ومنتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني سابقاً، كريم بنزيمة، أنه يتعيّن على مواطنه كيليان مبابي تعلّم كيفية شغل مركز رأس الحربة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.