عثمانوف يقرض الاتحاد الروسي لأجل دفع راتب مدرب المنتخب

بعد يوم واحد من تقليص الحكومة ميزانية مونديال 2018

الملياردير الروسي عثمانوف («الشرق الأوسط»)  -  كابيللو مدرب منتخب روسيا (رويترز)
الملياردير الروسي عثمانوف («الشرق الأوسط») - كابيللو مدرب منتخب روسيا (رويترز)
TT

عثمانوف يقرض الاتحاد الروسي لأجل دفع راتب مدرب المنتخب

الملياردير الروسي عثمانوف («الشرق الأوسط»)  -  كابيللو مدرب منتخب روسيا (رويترز)
الملياردير الروسي عثمانوف («الشرق الأوسط») - كابيللو مدرب منتخب روسيا (رويترز)

أقرض الملياردير الروسي علي شير عثمانوف الاتحاد الروسي لكرة القدم مبلغ 300 مليون روبل (9.‏4 مليون يورو) اللازمة لدفع متأخرات مدرب منتخب روسيا الإيطالي فابيو كابيللو الذي يتعرض حاليا لموجة من الانتقادات. وقال عثمانوف في بيان له: «بصفتي عضوا في اللجنة المنظمة لمونديال 2018، قررت مساعدة الاتحاد الروسي بمبلغ 300 مليون روبل وهو المبلغ اللازم لتغطية كل المتأخرات من أجر المدرب كابيللو».
وأضاف الملياردير في البيان: «عشية كأس العالم التي ستقام على أرضنا، يعتبر المدرب مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلى المنتخب الوطني».
وكان عثمانوف الذي تقدر مجلة «فوربس» الأميركية المتخصصة ثروته بنحو 6.‏18 مليار دولار، دفع مبلغ 400 مليون روبل في فبراير (شباط) كمتأخرات عن 7 أشهر من أجر كابيللو. ووقع المدرب الإيطالي مطلع 2014 عقدا مع الاتحاد الروسي مقابل 7 ملايين يورو سنويا حتى مونديال 2014 في روسيا. ومع ذلك لا تبدو الآمال معلقة بشكل كبير على المنتخب الروسي الذي خرج من الدور الأول بكأس العالم 2014 دون أن يحقق أي فوز، ويوجه حاليا خطر الخروج من تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2006.
كذلك يواجه كابيللو، الذي يتردد أنه المدرب الأعلى أجرا حيث يتقاضى راتبا شهريا يبلغ مليون دولار، ضغوطا هائلة حيث لم يحقق المنتخب الروسي تحت قيادته سوى انتصارين خلال آخر عشر مباريات رسمية.
وتأتي خطوة عثمانوف الذي يحمل ثاني أكبر نسبة من أسهم نادي آرسنال الإنجليزي بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الروسية تقليص ميزانية استضافة كأس العالم 2018 لكرة القدم بقيمة نحو 30 مليار روبل روسي (500 مليون يورو) في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وتبلغ قيمة الميزانية الجديدة، بما في ذلك الأموال المخصصة لبناء وإصلاح إجمالي 12 إستادا، نحو 630 مليار روبل (3.‏10 مليار يورو). وكان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قد أشار إلى تخفيض الميزانية سيؤثر فقط على المرافق الزائدة في الاستادات، منها على سبيل المثال، تقليص عدد مراكز التدريب في كل استاد من أربعة إلى ثلاثة مراكز.
ويعاني الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات المتبادلة مع الغرب بسبب أزمة أوكرانيا، وانخفاض سعر النفط الذي يعد من الصادرات الرئيسية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه سويسرا تحقيقات بشأن مزاعم فساد فيما يتعلق بمنح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.