آرسنال يُلحِق بتوتنهام الخسارة الأولى ويتمسك بصدارة الدوري الإنجليزي

ليفربول يتعادل مع برايتون... وفوز صعب لتشيلسي على بالاس... ونيوكاسل يسحق فولهام برباعية

غابريال جيزوس يهز شباك توتنهام (رويترز)
غابريال جيزوس يهز شباك توتنهام (رويترز)
TT

آرسنال يُلحِق بتوتنهام الخسارة الأولى ويتمسك بصدارة الدوري الإنجليزي

غابريال جيزوس يهز شباك توتنهام (رويترز)
غابريال جيزوس يهز شباك توتنهام (رويترز)

أصاب آرسنال عصفورين بحجر واحد، عندما ثأر من جاره وضيفه توتنهام، ملحقاً به الخسارة الأولى، وتمسّك بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بخروجه فائزاً من ديربي شمال لندن 3-1، أمس السبت، في افتتاح المرحلة التاسعة. وضمن آرسنال البقاء في الصدارة مرحلة جديدة، بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة من 24 ممكنة، بينما مُني توتنهام الثالث (17 نقطة) بخسارته الأولى هذا الموسم. وتقدمّ آرسنال بعد أول ثلث ساعة؛ لكن توتنهام عادل سريعاً من ركلة جزاء، بينما صبّ الشوط الثاني في مصلحة المضيف الذي سجل هدفين، بينما أنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين.
وحملت المواجهة طعماً ثأرياً من جانب «المدفعجية»، بعد أن خطف منهم توتنهام في نهاية الموسم الماضي المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه عليهم 3-صفر قبل 3 مباريات من النهاية، قبل أن يخسر آرسنال أيضاً ضد نيوكاسل ويفسد فرصة التأهل إلى البطولة القارية للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017. وتابع توتنهام فشله في الفوز بمعقل آرسنال في الدوري، بآخر 12 مباراة، وتحديداً منذ 2010.
وكانت وفاة الملكة إليزابيث الثانية قد أربكت المنافسات قبل فترة التوقف الدولية، مع تأجيل مباريات المرحلة السابعة، بالإضافة إلى 3 مباريات من الثامنة، بينها تشيلسي ضد ليفربول، ومانشستر يونايتد مع ليدز.
وصحيح أن آرسنال يتصدر بسبعة انتصارات، إلا أن فوزه على توتنهام كان الأول ضد أحد الأندية الستة الكبرى، علماً بأن خسارته الوحيدة جاءت على يد مانشستر يونايتد 1-3، وسيلتقي ليفربول الأسبوع المقبل. وعاد الظهير الأوكراني ألكسندر زينتشنكو ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد من الإصابة إلى تشكيلة مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا، بينما شارك المهاجم الكوري الجنوبي سون هيوغ مين أساسياً في تشكيلة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.

لينادرو تروسار يحتفل مع فيلتمان بهدف برايتون الثالث  -  لاعب نيوكاسل ميغل ألميرون يحتفل بهدفه الأول (رويترز)

وقدّم آرسنال بداية صلبة ترجمها بهدف بعد ثلث ساعة، بتسديدة جميلة جداً من خارج المنطقة للغاني توماس بارتي، في المقص الأيسر لمرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس في الدقيقة 20؛ لكن الضيوف لم يتأخروا في المعادلة، بعد عرقلة المدافع البرازيلي غابريال مواطنه المهاجم ريشارليسون داخل المنطقة، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها قائد منتخب إنجلترا هاري كين على طريقة بانينكا، في شباك الحارس آرون رامسادايل في الدقيقة 31. ورفع كين رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم، و14 في 18 مباراة في ديربي شمال لندن (رقم قياسي).
مطلع الشوط الثاني، باغت البرازيلي غابريال جيزوس توتنهام منسلاً بين دفاعه، ومتابعاً تسديدة لزميله بوكايو ساكا صدها لوريس، ثم أخطأ في التقاطها في الدقيقة 49. وفي منعطف مهم منتصف الشوط الثاني، طُرد لاعب وسط توتنهام الشاب البرازيلي إيمرسون رويال بعد مخاشنة مواطنه غابريال مارتينيلي في الدقيقة 63. تفوّق عددي أتى ثماره سريعاً بعد لعبة جماعية وصلت إلى السويسري غرانيت تشاكا، أطلقها قوية من داخل المنطقة إلى يسار لوريس في الدقيقة 66. وقال تشاكا: «بداية من الشوط الثاني، أعتقد أننا كنا الطرف الأفضل»؛ مشيراً: «بعد أن استقبلنا الهدف الأول، عانينا بعض الشيء، ولكن في الشوط الثاني كنا أفضل بكثير، وأنا سعيد جداً بتسجيل أول هدف لي في مباراة قمة، وبمساعدة الفريق على الفوز».
وعزز آرسنال موقعه في الصدارة برصيد 21 نقطة بفارق 4 نقاط أمام مطارده المباشر مانشستر سيتي الذي ينتظره ديربي ساخن اليوم، أمام جاره ومضيفه مانشستر يونايتد، بينما بقي توتنهام ثالثاً برصيد 17 نقطة. وواصل ليفربول الترنح بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 3-3. وهو التعادل الثاني على التوالي لليفربول والرابع هذا الموسم، مقابل فوزين وخسارة واحدة، فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 10 نقاط، وتراجع إلى المركز التاسع مع مباراة مؤجلة، بينما عزز برايتون موقعه في المركز الرابع برصيد 14 نقطة. وتنتظر ليفربول 4 مباريات قوية في الأسبوعين المقبلين؛ حيث سيستضيف رينجرز الاسكوتلندي الثلاثاء المقبل، في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم يحلّ ضيفاً على آرسنال الأحد المقبل، ثم على رينجرز في الجولة الرابعة من المسابقة القارية العريقة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، قبل أن يستضيف مانشستر سيتي في 16 منه.
وفرض المهاجم الدولي البلجيكي لياندرو تروسار نفسه نجماً للمباراة، بتسجيله هاتريك في الدقائق 4 و18 و83. وبات أول لاعب يسجل هاتريك بملعب «أنفيلد» منذ الروسي أندري أرشافين عام 2009، كما أصبح أول لاعب يسجل ثنائية في الشوط الأول بالملعب ذاته، منذ الدولي المصري السابق عمرو زكي مع ويغان في أكتوبر 2008.
في المقابل، تألق الدوليان البرازيليان أليسون بيكر وروبرتو فيرمينو اللذان يحتفلان اليوم بعيدي ميلادهما الثلاثين والحادي والثلاثين توالياً، وفرضا نفسيهما نجمين في صفوف ليفربول بعدما أنقذ الأول مرماه من أهداف عدة خصوصاً في الشوط الأول، وسجل الثاني ثنائية عاد بها فريقه من بعيد.
وفاجأ برايتون في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي روبرتو دي تزيربي خليفة غراهام بوتر المنتقل إلى صفوف تشيلسي، مضيفه، بثنائية مبكرة لتروسار 4 و18 من تسديدتين قويتين بيسراه من مسافة قريبة على يمين أليسون. وقلص فيرمينو الفارق إثر تمريرة من الدولي المصري محمد صلاح لعبها ساقطة داخل المرمى الخالي في الدقيقة 33. ودفع كلوب بالدولي الكولومبي لويس دياس مطلع الشوط الثاني بدلاً من البرتغالي فابيو كارفاليو. ونجح فيرمينو في إدراك التعادل، إثر هجمة مرتدة قادها الإسباني تياغو ألكانتارا، ومنه إلى دياس الذي توغل وهيأها إلى البرازيلي الذي تلاعب بمدافعين وسددها بيسراه على يسار الحارس الإسباني روبرتو سانشيز في الدقيقة 54.
ونجح ليفربول في التقدم للمرة الأولى في المباراة بفضل النيران الصديقة، عندما تابع المدافع آدم ويبستر بالخطأ كرة من ركلة ركنية داخل مرمى فريقه في الدقيقة 63. وأدرك برايتون التعادل عبر تروسار بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة في الدقيقة 83.
وحقق تشيلسي فوزه الأول في ثاني مباراة بقيادة مدربه الجديد بوتر، عندما تغلب على مضيفه وجاره كريستال بالاس 2-1 في ديربي لندني ثانٍ في المرحلة. وبعد أن أشرف على الـ«بلوز» للمرة الأولى ضد ريد بول سالزبورغ النمسوي في دوري الأبطال (1-1)، قاد بوتر النادي اللندني إلى الفوز الثاني توالياً في الدوري، والارتقاء إلى المركز الخامس موقتاً برصيد 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر يونايتد. وكان كريستال بالاس البادئ بالتسجيل عبر الفرنسي أودسون إدوار، بمتابعته من مسافة قريبة لتمريرة عرضية للدولي الغاني جوردان أيوو في الدقيقة 7، وأدرك تشيلسي التعادل بتسديدة رائعة للدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ من داخل المنطقة، إثر كرة رأسية من الدولي البرازيلي تياغو سيلفا (38)، قبل أن يخطف كونور غالاغر هدف الفوز في الدقيقة 90.
وتنتظر تشيلسي مباراة نارية ضد ميلان الإيطالي، الأربعاء، في دوري الأبطال، على ملعب «ستامفورد بريدج».
وقسا نيوكاسل يونايتد على مضيفه فولهام برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها كالوم ويلسون في الدقيقة 11، والباراغواياني ميغل ألميرون في الدقيقتين 33 و57، وشون لونغستاف في الدقيقة 43. وتلقى فولهام ضربة موجعة في بداية المباراة بطرد لاعب وسطه ناثانيال تشالوباه في الدقيقة الثامنة. وخسر ساوثهامبتون أمام إيفرتون بهدف للنيجيري جو أريبو في الدقيقة 49، مقابل هدفين لكونور كودي ودوايت ماكنيل. وتعادل بورنموث مع برنتفورد صفر-صفر.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».