التعاون يكشف حقيقة غياب «فتحي» ورحيله إلى بيراميدز المصري

التعاون كشف عن تعذر سفر اللاعب خارج مصر في حال عدم إتمامه الخدمة العسكرية (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
التعاون كشف عن تعذر سفر اللاعب خارج مصر في حال عدم إتمامه الخدمة العسكرية (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
TT

التعاون يكشف حقيقة غياب «فتحي» ورحيله إلى بيراميدز المصري

التعاون كشف عن تعذر سفر اللاعب خارج مصر في حال عدم إتمامه الخدمة العسكرية (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
التعاون كشف عن تعذر سفر اللاعب خارج مصر في حال عدم إتمامه الخدمة العسكرية (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)

كشفت إدارة نادي التعاون تفاصيل عدم انضمام مصطفى فتحي إلى الفريق هذا الموسم لوجود مشكلة تتعلق بعدم قدرته على السفر خارج مصر بسبب عدم إتمامه للخدمة العسكرية. كما أشارت إلى إتمامها الاتفاق مع لاعب برازيلي سيتم إعلان التعاقد معه رسمياً وتسجيله بديلاً لفتحي فور اكتمال إجراءات إعارته لفريق بيراميدز المصري.

وقال التعاون في بيان صحافي مطول: «اللاعـب غـادر إلى مصـر بعد نهاية الموسم الماضـي لقضـاء الإجـازة، وبعـد بداية المعسكر الإعـدادي لموسـم 2023-2022؛ تواصـل اللاعب مع إدارة الفريق الأول بأنـه لـن يستطيـع الالتحاق بالمعسكر في الوقت المحدد، وذلك بسبب بعـض الإجراءات الإدارية، وطلب اللاعب مهلة لبضعة أيام لإنهاء هذه الإجراءات والسفر إلى هولندا».
وأضاف التعاون في بيانه: «بعد انتهاء المهلة قام النـادي بمخاطبـة اللاعـب وإرسال التذاكر وإبلاغ اللاعـب بـضـرورة الالتحاق بمعسكر الفريـق بأسرع وقـت؛ وأفـاد اللاعب حينها بأنه لا يستطيع مغادرة مصر بسبب الخدمة العسكرية، حينها سعت إدارة النادي بكل ما تستطيع من خلال التواصل مع وزارة الرياضة والاتحاد السعـودي لكرة القدم اللذين بدورهما تواصلا مع أعلـى الهرم في الرياضة المصرية، وكانت هناك وعـود لمسؤولي الرياضـة السعودية مـن الأشقاء المصريين بأن المشكلة سوف تحل واللاعـب سـوف يعود لناديه».
وواصلت إدارة نادي التعاون الإيضاح: «لكن مع مرور الأيام اتضح أن الأمور بدأت تتعقـد بشكل أكبـر، فقررت الإدارة بعد استشارة الإدارة القانونيـة بالنادي أن أفضل الحلول لحماية حقوق النـادي هو إعارة اللاعـب والاستفادة مادياً؛ وأكد المستشار القانوني للنادي عدم التحدث إعلامياً حينها للحفاظ على حقوق النادي القانونية».
وعن أسباب تأخر إكمال انتقال فتحي إلى أحد الأندية المصرية، أضافت إدارة التعاون في بيانها: «بسبب أن الدوري المصري لم ينتهِ إلا في 30 أغسطس (آب) الماضي، وهو اليوم الذي يوافق بداية فتح نافذة الانتقالات في مصر، لم يتم التوصل لاتفاق مع أحـد الأندية المصرية إلا قبل نهاية فترة الانتقالات في السعودية بـ24 ساعة، وذلك في يوم 30 أغسطس».
وأشارت إدارة التعاون إلى اتفاقها مع لاعب برازيلي بديلاً لفتحي؛ حيث أوضحت: «في الوقت نفسه كـان الـنـادي قد أنهى الاتفاق منذ أيام مع لاعـب بديل برازيلي ومع ناديه على جميع التفاصيل، وبانتظار فقط إنهاء إجراءات إعارة اللاعب مصطفى فتحي، لكي نتمكن من تسجيل اللاعب البديل؛ ولكن بسبب تأخـر النادي المصري في تسجيل اللاعب مصطفى فتحي في نظام TMS وتأخرهـم في توقيع الاتفاقية الثلاثية أدى إلى عدم استطاعة النادي تسجيل اللاعب البرازيلي بسبب إغلاق فترة الانتقالات في السعودية قبـل إنهاء إجراءات الإعارة للاعب مصطفى فتحي التي لا تزال مفتوحة في مصر».
وأضاف بيان التعاون: «بعد ذلك توصل النادي لاتفاق مع نادٍ مصري آخر وهـو نادي بيراميدز على إعارة اللاعب مع خيار الشراء مقابل قيمة مادية مفيدة للنادي، وعليـه تؤكـد إدارة النـادي مـرة أخرى أنها بذلـت كـل ما تستطيـع في سبيـل عـودة اللاعب مصطفى فتحي ولكن النظام في دولة مصر الشقيقة حال دون ذلك، وهو النظام الذي يسمح بسفر اللاعب إذا كان اسمه فقـط مسجلاً في أحد الأندية المصرية، وذلك بعد اتفاق يتم بين نادي اللاعب ونادي طلائع الجيش».
وختمت إدارة نادي التعاون بيانها: «بهـذا نؤكـد للجميـع أن كـل الخطـوات التي تتخذهـا إدارة النادي تتـم وفـق الإجراءات النظامية التي تتم من خلال الإدارة القانونية والمستشار القانوني للنادي تفادياً لأي ضرر قد يفقد النادي حقوقه»، وأضاف البيان: «تتقدم إدارة النادي بالشكر والتقدير للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضـة، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي على تفاعلهما وجهودهما لحل الموضوع».


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».