اختبار مطور لتشخيص سرطان المريء والمعدة.. بأنفاس الإنسان

دقيق بنسبة عالية وتظهر نتائجه خلال دقائق

اختبار مطور لتشخيص سرطان المريء والمعدة.. بأنفاس الإنسان
TT

اختبار مطور لتشخيص سرطان المريء والمعدة.. بأنفاس الإنسان

اختبار مطور لتشخيص سرطان المريء والمعدة.. بأنفاس الإنسان

طور باحثون في فريق علمي بريطاني - تشيكي اختبارا للتنفس يمكنه الكشف عن وجود أورام سرطانية داخل المريء والمعدة. وقال الباحثون إن نتائج التجارب السريرية على الاختبار الجديد كانت مشجعة وإن تجارب تجرى عليه حاليا في ثلاثة مستشفيات بريطانية في لندن.
وأجرى الباحثون تحاليل لعينات من أنفاس 210 مرضى، بهذا النوع الجديدة من الفحوصات، ووجدوا أن طريقة الاختبار نجحت في التفريق بين أصحاب الأورام الحميدة والأورام الخبيثة في المريء لدى مرضى اختبروا لأول مرة للتشخيص بالمرض. وأشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة «حوليات الجراحة» (أنّالز أوف سيرجيري) جورج حنا البروفسور في جامعة «إمبريال كوليدج» في لندن مع باحثين من جامعة يونيفرسيتي كوليدج - لندن، وجامعة كيل البريطانية ومعهد هايروفسكي وأكاديمية العلوم في جمهورية التشيك.
وكان الاختبار دقيقا بنسبة 90 في المائة، وقدم النتائج في خلال عدة دقائق، مقابل فترة 6 ساعات اللازمة لمعالجة التحاليل التي تجرى وفق الاختبارات الحالية لتشخيص هذين النوعين من السرطان. ويشخص الأطباء هذين السرطانين في العادة بإدخال منظار طبي إلى الجسم، وقال الباحثون إن النموذج الرياضي الذي وضعوه لحساب تكلفة الاختبار الجديد أظهر أنه يمكن أن يقلل نفقات مؤسسة خدمات الرعاية الصحية الوطنية البريطانية بـ145 مليون جنيه إسترليني (نحو 225 مليون دولار) سنويا.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفيات الناجمة عن الأورام السرطانية الخبيثة في المريء والمعدة تشكل نسبة 15 في المائة من مجمل الوفيات بسبب السرطان في العالم، إذ إن كلا النوعين من السرطان يشخص في حالات الإصابة المتقدمة بهما لأنهما لا يظهران مؤشرات على الإصابة في بداية ظهورهما، ولذا فإن نسبة الشفاء من سرطان المريء لا تتعدى 13 في المائة ومن سرطان المعدة 15 في المائة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.